وزيرة شؤون المرأة في زيمبابوي: الكونغرس العالمي للإعلام يرسم ملامح المستقبل الرقمي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكدت معالي مونيكا موتسفانجوا، وزيرة شؤون المرأة والمجتمع والمؤسسات الصغيرة في جمهورية زيمبابوي، تطلعها للمشاركة في النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام 2023 الذي يعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الحالي في مركز أبوظبي للمعارض "أدنيك"، مشيرة إلى أهمية تبادل المعلومات النوعية التي ستتناولها هذه الدورة ونقل الخبرات المستفادة إلى زيمبابوي.
وأضافت معاليها أن أهمية الكونغرس العالمي للإعلام تكمن في رسم ملامح المستقبل الرقمي وصياغة المهارات الرقمية وتوظيفها في القطاع الإعلامي، بجانب الإسهام في إيصال رسالة واضحة حول الاهتمامات والتوجهات المستقبلية.
وأكدت أهمية دور الإعلام في تسليط الضوء على كافة الفئات والقضايا لتعزيز التنمية المجتمعية، وذلك من خلال توضيح المهارات الرقمية للوصول إلى مهارات إدارة الأعمال، مشددة على أهمية إشراك الكثير من النساء في القطاع الرقمي لمواكبة التحول التكنولوجي السريع، نظرا للتوقعات المستقبلية بتحول معظم الأعمال التجارية إلى شبكة الأنترنت أو العالم الرقمي.
ولفتت وزيرة شؤون المرأة والمجتمع والمؤسسات الصغيرة في زيمبابوي، إلى الدور المهم الذي تلعبه النساء في معظم القطاعات، كقطاع التعدين والأعمال اليدوية، ما يتطلب تمكينهن في تعليم المهارات الرقمية وهو ما يعتمد على دور الإعلام في إيصال رسالة حول أهمية هذا التوجه المتمثل في توسيع المفاهيم الرقمية والابتكار.
أخبار ذات صلة «الكونغرس العالمي» يناقش واقع الإعلام ومستقبله في عصر التكنولوجيا منصة الابتكار في الكونغرس العالمي للإعلام 2023 تستقطب أبرز الشركات الناشئة على مستوى العالموقالت إن الكونغرس العالمي للإعلام يحظى بأهمية كبيرة لدى الزيمبابويين الذين يتطلعون للاستفادة من مخرجاته على المستويات كافة وتعميم فوائدها على الجميع، وخاصة فيما يتعلق بمشاركة العناصر النسائية لتمكينهن من الحصول على خبرات ومعلومات تعزز مهاراتهن، لافتة إلى مشاركة العديد من النساء من بلادها في النسخة الأولى من هذا الحدث الإعلامي الحيوي؛ حيث كانت تتولى في ذلك الوقت منصب وزيرة الإعلام والدعاية والإذاعة، مؤكدة حرصها على الاستفادة من مخرجات الكونغرس العالمي للإعلام وتوظيفها في بلادها.
وتنظم الدورة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام، مجموعة "أدنيك" بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات "وام"، بمشاركة نخبة من رواد صناعة الإعلام والمتخصصين والمؤثرين العالميين بالإضافة إلى الأكاديميين والشباب وطلبة الجامعات.
ويناقش "الكونغرس العالمي للإعلام 2023" على مدار ثلاثة أيام، العديد من المحاور الرئيسية التي تركز على الإعلام البيئي والاستدامة وتعليم الإعلام والتحديات والفرص والابتكار إلى جانب الإعلام الرياضي ودور التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغرس العالمي للإعلام زيمبابوي
إقرأ أيضاً:
دبي للإعلام يناقش فرص تعزيز التعاون مع شركة "إكس"
بحثت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، الخميس، مع ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية لشركة "إكس"، فرص تعزيز التعاون مع الشركة العالمية الرائدة في مجال الإعلام الرقمي.
جاء ذلك عملاً بتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، فيما يتعلق ببناء المزيد من الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الإعلام الرقمي، وينسجم مع توجهات دبي ومستهدفات أجندتها الاقتصادية D33، نحو ترسيخ مكانتها مدينة رائدة عالمياً في مجال الاقتصاد الرقمي.
وتم خلال اللقاء، الذي جرى في مقر مجلس دبي للإعلام، بحث آفاق الشراكة الاستراتيجية مع الشركة العالمية وسبل الارتقاء بالتعاون بين الجانبين لاسيما في مجالات التدريب والتأهيل للكوادر الإماراتية الشابة، لتوسيع دائرة حضورهم ومشاركتهم في سوق العمل الإعلامي، بما يوفره الإعلام الرقمي اليوم من فرص لا محدودة للنمو وبما له من مردود اقتصادي مجزٍ.
وتطرّق النقاش إلى تعاون مجلس دبي للإعلام مع القطاعات الإعلامية كافة ومن بينها قطاع المؤثرين وصُنّاع المحتوى، بما يتمتعون به من انتشار يستدعي مضافرة الجهود لتأكيد أثره الإيجابي في المجتمعات، وما يقوم به مجلس دبي للإعلام من جهود في هذا الإطار بما في ذلك من مشاريع ومبادرات بالشراكة مع أهم المؤسسات الإعلامية في المنطقة والعالم.
واستعرضت منى المرّي مع الرئيسة التنفيذية لشركة "إكس" جهود دبي في تقديم مختلف أوجه الدعم لشركات الإعلام، بما في ذلك البنية التحتية القوية، والتشريعات والأطر التنظيمية المتطورة والمرنة التي تكفل لشركات الإعلام الرقمي البيئة الداعمة التي تمكنها من تنمية أعمالها واكتشاف المزيد من فرص التوسع انطلاقاً من دبي التي استثمرت لسنوات طويلة في بيئة توفر كل مقومات الدعم للإعلام، لتضم اليوم نحو 4000 شركة إعلامية من بينها أكبر الأسماء في المجال الإعلامي عربياً وعالمياً، تأكيداً لمكانة دبي مركزاً رائداً للإعلام على مستوى المنطقة.
وتناول اللقاء أثر التطور التقني الكبير الذي يشهده قطاع الإعلام لاسيما في إطاره الرقمي، والتقنيات التي أحدثت ثورة نوعية في القطاع، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي بما فتحه من فرص تطوير لا نهائية للمحتوى الإعلامي، والسبل الكفيلة بالاستفادة من الإيجابيات الكبيرة التي واكبت هذا التطور التقني السريع والتغلب على ما جلبه من تحديات لاسيما في جانب مصداقية المحتوى الذي بات من الممكن التحكم فيه بصورة كبيرة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتي لا تلبث أن تتطور يوماً تلو الآخر.