حفيد الملوك.. «فوتوسيشن» لفنان أقصري يرسم لوحة فرعونية يثير الإعجاب
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
على تلك الأرض نقش القدماء المصريون نقوشهم الفريدة ورسوماتهم التي ليس لها مثيل، والتي لا تزال محط أنظار العالم للاستمتاع بجمال ألوانها وإتقانها ورونقها رغم مرور آلاف السنين، وكذلك لمحاولة التعلم من حضارة الـ 7 آلاف سنة والوقوف على أسرارها، إذ أن مصر هي الدولة بالوحيدة في العالم التي لها علم يدرس باسمها في أرقى الجامعات العالمية وهو علم المصريات.
وكأن الوقت لم يمر على هذه الأرض الطيبة المباركة بالقرنة بالأقصر، حيث كان يقطن القدماء المصريون أوقاتا طويلة بهذا المكان ينقشون جدران معابدهم ومقتنياتهم بأدوات بسيطة، ليجلس عليها اليوم العشرات من رجال وشباب الأقصر ينقشون النقوش ذاتها وبنفس الأدوات والمهارة، مستحضرين أنفاس الأجداد ومهارتهم، بفارق زمني 7 آلاف سنة.
«عم محمد 60 عاما فنان على الفطرة»، بهذه العبارة كتب المصور بالأمم المتحدة أحمد مصطفى يصف صاحب الصورة التي التقطها له وهو يرسم لوحة فرعونية بالأقصر، ونشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ليحظى منشوره بتفاعل كبير وسط إشادات واسعة بالفن المصري القديم الذي يقدمه عم محمد.
وكتب عقل النبي بالتعليقات، «فنان بالوراثة من الأجداد»، فيما دون حساب باسم دينا محمد، «ونعم الحفيد» ووضعت بجانب كلماتها علم مصر، وكتبت جودي بجوار علم مصر أيضا «لما تكون حفيد الملوك».
المصور بالأمم المتحدة ومصور الصورة أحمد مصطفى قال في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إنه شاهد عم محمد بالصدفة خلال تواجده بالأقصر وقام بتصويره عدة صور مختلفة.
وبدأ عم محمد محمود الفوكس رحلته مع الرسم وهو بعمر الـ 18 عاما بحسب حديث ابن شقيقه محمود جمال الفوكس لـ«الوطن»، كاشفا عن أن المنطقة بأكملها بالقرنة يعمل رجالها وشبابها بالفن والرسم والنحت وكأنهم يكملون مسيرة الأجداد بنفس موقعهم، وهو ما يجعل الأجيال تتوارث هذا الفن باستخدام نفس الأدوات البسيطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النحت القرنة الأقصر عم محمد
إقرأ أيضاً:
118 سفينة ترسم لوحة القفال في نسخته الـ34
دبي (الاتحاد)
تستكمل اللجنة المنظمة لسباق القفال الرابع والثلاثين للمسافات الطويلة المخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً يوم غد كافة الإجراءات الفنية واللوجستية قبل موعد انطلاقة السباق الكبير الجمعة من جزيرة «صير بونعير» وحتى شواطئ دبي لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً.
ويقام الحدث الكبير برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وينظمه سنوياً نادي دبي الدولي للرياضات البحرية منذ عام 1991 ترجمة لرؤية مؤسّسه المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم -طيّب الله ثراه-.
ويجمع السباق 118 سفينة على متنها ما يصل إلى 2500 بحار، سيرسمون لوحة وطنية رائعة، عندما يجتمعون في خط البداية قبالة شواطئ جزيرة «صير بونعير» قاصدين شواطئ جميرا كوجهة ومحطة ختامية في احتفاء استثنائي بماضي الأوليين من الآباء والأجداد في مشهد العودة من رحلة الغوص بعد نهاية موسم البحث عن الخير والرزق الوفير في مياه الخليج العربي.
وأكد محمد سيف المري مدير الإدارة الرياضية وشئون المتسابقين في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية اكتمال إجراءات التسجيل والقيد للسفن والنواخذة والملاك والبحارة، وقال: كافة التجهيزات الخاصة بالانطلاقة قد اكتملت عند اللجان المعاونة بوصول فرق التحكيم، كما اكتمل وصول جميع الكوادر الفنية إلى مكان الانطلاقة استعداداً لبدء الملحمة الكبيرة، وسيتم إجراء فحص السلامة والفحص الفني على السفن المشاركة.
ويشهد شاطئ أم سقيم الخميس انطلاق كرنفال الألعاب الشعبية التراثية، الذي ينظمه مجلس الرياضيين بالقيادة العامة لشرطة دبي، ويتضمن العديد من المسابقات التراثية الشعبية بمشاركة عدة فرق ستتنافس على مراحل مختلفة بإشراف لجنة مختصة وعلى الجوائز القيمة التي رصدتها اللجنة المنظمة من أجل تحفيز المشاركين.
ويشتمل البرنامج على الألعاب التراثية التقليدية، التي كانت تمارس في السابق لتذكر الجيل الحالي بكرنفالات الاحتفالات الشعبية استعداداً لعودة الآباء والأجداد بعد عناء وكد في رحلات الغوص وغياب عن الأهل والأصدقاء وعن الديرة، ومن بين هذه الألعاب الشعبية سيتنافس المشاركون على أربع مسابقات هي المطارح والكرابي والميت والشاع.