سرايا -

قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي أمس الجمعة، "إننا سنظهر ذروة بأسنا اذا صدر أمر باستخدام كامل قوتنا ضد العدو"

وخلال اجتماع أقيم في ساحة فلسطين، وسط العاصمة طهران، أشار العميد علي فدوي إلى أن "الله أكد على الغلبة الحتمية لذاته المقدسة ورسله وأصحاب الحق"، مردفا: "وعندما نرى أن 90% من قلوب شعوب العالم تتحرك وتميل نحو أصحاب الحق، فإن جميع سكان العالم أصبحوا يناصرون أهالي غزة المظلومين"


وأكد العميد فدوي أن "محور المقاومة يقف بصلابة في وجه أسلحة القوى العظمى ويسقط الطائرة الأمريكية المتطورة في اليمن ويجبر الطائرات الأمريكية على تغيير مسارها ولأول مرة"

وبين العميد فدوي أن "الفلسطينيين الذين كان الحجر سلاحهم للدفاع في يوم من الأيام، باتوا اليوم يتحدون العدو في المواجهة، وتعالى صراخ الشياطين من بأس جبهة المقاومة التي دمرت معظم امكانيات العدو على حدود لبنان"

وشدد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني على أن "جبهة الباطل ستكون عاجزة عن تحمل ومواجهة بأس جبهة الحق اذا تقرر استخدام كافة قدرات جبهة الحق"، لافتا إلى أن "موعد القيام بهذا التكليف والواجب ليس محددا بعد، ونحن نعلم فقط أنه ينبغي علينا ان نكون جاهزين دوما لأداء الواجب والتكليف، لكي يكون اداؤنا في الذروة عند تلقي الامر باستخدام طاقاتنا"

وأضاف العميد فدوي: "الصهاينة الجبناء يحاربون النساء والأطفال بأحدث الطائرات والقنابل ويقصفون غزة بالقنابل عن بعد عشرات الكيلومترات، لكن عند مواجهة المجاهدين الفلسطينيين، يلوذ الصهاينة بالفرار من ساحة المواجهة"

ولفت إلى "جهود محور المقاومة لمنع توغل الصهاينة في غزة"، مضيفا: "في الأيام الماضية التي ارتكب فيها الصهاينة حماقة وشنوا هجوما بريا على غزة، خسروا مئات الدبابات وناقلات الجند والمعدات العسكرية"

وتابع: "الوعد الإلهي بانتصار جبهة الحق يؤكد أن الباطل الأمريكي والصهيوني وذيولهم، هو عاجز وزاهق"

وتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في يومها الـ 35 منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع بآلاف الأطنان من المتفجرات، بحسب المكتب الحكومي بغزة.

كما أعرب عدد من الدول والمؤسسات الدولية ذات الشأن عن مخاوفه من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط

هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة "ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر إلى ما يزيد عن 11078 شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال وقرابة 3027 امرأة و668 مسنا، فيما أصيب أكثر من 27 ألفا آخرين"، فيما قُتل في إسرائيل جراء هجوم "حماس" أكثر من 1400 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح

 
إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال : حماس لا تزال تحتفظ بمعظم قوتهاإقرأ أيضاً : قمة "عربية اسلامية" مشتركة في الرياض اليوم لمناقشة الحرب على غزةإقرأ أيضاً : ماكرون يدعو "إسرائيل" للتوقف عن قتل المدنيين في غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

مسؤول حزب الله في البقاع: انتصرنا في هذه المعركة

أكد مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" الدكتور حسين النمر أن "العدوان الإسرائيلي على البقاع هدم 2600 وحدة سكنية، وهناك ما بين 27 و28 ألف وحدة سكنية متضررة، ولقد انتهينا من كل أعمال المسح، وبتقديرنا بتاريخ 30 كانون الثاني بإذن الله لن يبقى أي أحد بيته تهدم لم يتقاض بدل إيواء، ولن يبقى أي متضرر لم يتم التعويض عليه ليعيد بيته أحسن مما كان".


جاء ذلك خلال حفل تأبيني في حسينية بلدة إيعات، لمناسبة ذكرى أربعين الشهيد "على طريق القدس" هادي مروان عبد الساتر، بحضور النائبين الدكتور إبراهيم الموسوي وينال صلح، النائب السابق أنور جمعة، رئيس منطقة البقاع التربوية حسين عبد الساتر، رئيس بلدية إيعات حسين عبد الساتر، نائب رئيس اتحاد بلديات بعلبك جمال عبد الساتر، وفاعليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية وثقافية واجتماعية.

وأشار النمر إلى أن "موضوع دعم الصمود في طريقه إلى الحل قريبا، وسيتم دفع المستحقات لكل الذين لم يستفيدوا من منصة "صامدون". نحن لن نتخلى عن الناس الطيبين، وكما كانوا أملنا في المعركة، يجب أن نكون أملهم في هذه المعركة المستمرة، إداريا أو اجتماعيا أو ثقافيا، أو جهاديا، كما كنتم إلى جانبنا سنبقى إلى جانبكم، نحن وأنتم مقاومة واحدة، وبيئة واحدة تعلمت في مدرسة شهيد الأمة سماحة السيد حسن نصرالله كيف تكون صاحبة صبر وبصيرة، ولن يجعلها الألم خانعة أو ضعيفة، بل سيزيدها صلابة وقوة، ونحن على ثقة بأنكم إلى الأمام، وإنكم الحاضرون والجاهزون والمكملون لهذا الدرب".

وتحدث عن معاني الشهادة، و"فضل الشهداء في الدنيا والآخرة"، وقال: "أنتم يا أبناء بلدة إيعات الوادعة، المزروعة في قلب هذا السهل المعطاء، المتكئة على كتف الجبل الغربي، أديتم ما عليكم، وقمتم بالواجب وزيادة، بلدة إيعات لم تكن متخلفة عن الركب، ولم تكن ناكثة للعهد، بل كانت في قلب المعركة، والعدو الإسرائيلي هاجمها وضرب فيها لأنها كانت تؤلمه، كما كل بلدات البقاع".


وتابع: "نحن في منطقة البقاع لم نكن متفرجين، ولم تكن منطقتنا خلفية ولا دفاعية أو إسنادية، بل كانت منطقة قتالية بامتياز، البقاع كان يهز عرش تل أبيب، كما كان حاضرا بكل قوة في قلب هذه المعركة، وشباب البقاع كانوا في المواقع الأمامية، كما كانوا في الخلف، يقاتلون ويدافعون وحاضرون تحت أنظار الطائرات والمسيّرات في كل مكان، لم يولوا الأدبار، ولم يقعدوا في بيوتهم، ولم يزهدوا مع الزاهدين، بل كانوا حاضرين وصامدين في هذه المعركة، وكان لهم شرف الإرتقاء في هذا الانتصار الكبير".


وأردف: "نحن انتصرنا في هذه المعركة، لأننا أفشلنا كل أهداف العدو الذي كان يريد لنا أن نزول من هذا الوجود إذا أمكنه ذلك، وكان يريد إنهاء حضورنا السياسي والاجتماعي في هذا البلد، ولكن لم يستطع ذلك، والفضل يعود إلى المقاومين المجاهدين، وإلى الشهداء والجرحى، وإلى صمود أهلنا. لقد سطرنا انتصارا كبيرا بأيدينا، وإذا ظن أحد في هذا العالم اننا نحن طلبنا اتفاقا مع العدو، فهو واهم، وبمراجعة الوقائع عندما رأى الإسرائيلي بأس المقاومة، وعندما اشتعلت تل ابيب بكل نواحيها وعندما ضُربت كل قواعد العدو العسكرية، العدو الإسرائيلي هو الذي طلب الاتفاق، ونحن لم نتنازل طرفة عين، منذ اليوم الأول قلنا القرار 1701 فقط، حتى الطلقة الاخيرة، وما زلنا على موقفنا".


وأضاف: "المقاومة حاضرة وجاهزة وقوية اليوم أكثر من أي يوم مضى، ولا يتوهمن أحد بأن المقاومة ضعفت. إن معركة الشرفاء يستشهد فيها عظماؤها، وقادتنا يتقدمون قافلة الشهداء في هذه المعركة، التي هي معركة الحق، وسنبقى إلى جانب الحق أكثر تجذرا في المقاومة، وأكثر حضورا، وسوف نكمل هذا الطريق بكل قوة وصلابة وإيمان".

=============

مقالات مشابهة

  • شبيه بقائد الحرس الثوري.. إيراني على كرسي متحرك يثير الجدل في سوريا
  • هاشم: فرنجيّة لا يزال مرشحنا
  • وزير خارجية إيران: تيار المقاومة لا يمكن القضاء عليه
  • مسؤول حزب الله في البقاع: انتصرنا في هذه المعركة
  • وزير الخارجية الإيراني: الأعداء يعتقدون بهزيمة المقاومة وانتصارهم.. وهذا غير صحيح
  • طرق فعّالة للتخلص من رائحة الفم الكريهة: أكثر من 8 حلول طبية وطبيعية
  • ما بين اليأس “الإسرائيلي” والنجاحات اليمنية.. من يمسك بخيوط معادلات المرحلة القادمة؟
  • السيد خاتمي: جبهة المقاومة ستسحق الأعداء تحت أقدامها
  • بطاطا مشوية ولا مسلوقة.. أيهما أكثر فائدة؟
  • ناطق الثوري يكشف عن حقيقة الدور الإيراني في اليمن