مندوب روسيا لدى مجلس الأمن: نشعر بالغضب الشديد من قصف إسرائيل لأهداف مدنية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعرب المندوب الروسي الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا، عن شعوره بالغضب من إقدام الجيش الإسرائيلي على قصف أهداف مدنية في قطاع غزة، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وشدد نيبينزيا على أن "وقف إطلاق النار الشامل فقط، وليس التوقف قصير الأمد، هو الذي سيسمح بتجنب وقوع ضحايا في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأكد نيبينزيا، أن عرقلة الولايات المتحدة للمبادرات بشأن غزة لا يمكن إلا أن تؤدي إلى تصاعد الصراع.
وقال نيبينزيا: "عرقلة واشنطن لمبادرات السلام الهادفة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في هذه المرحلة، وموقفها الأحادي الجانب على مدى السنوات الماضية بهدف الحفاظ على الوضع الراهن، كما صاغوا بأنفسهم، وما يسمى بالدبلوماسية الهادئة، كان في الواقع إحجاما عن تنفيذ كل ما اتفقت عليه الدول والشعوب".
وأضاف: "إن عدم إحراز أي تقدم على مسار المفاوضات لا يمكن إلا أن يؤدي إلى تصاعد الوضع والانفجار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مندوب روسيا لدى مجلس الأمن قصف إسرائيل أهداف مدنية غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
ذكرت شبكة آر تي الروسية أن مصر وقطر طرحتا مقترحا جديدا بشأن غزة، يتضمن هدنة، وتبادلا شاملا للأسرى، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة.
وبحسب التقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلا شاملا للأسرى حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين.
كما تضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة، مع تسليم إدارتها لجهة غير محددة (ربما سلطة فلسطينية أو تحالف دولي).
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على "وقف إطلاق النار الدائم" بدلا من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر حماس على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بـ"تفكيك البنية العسكرية لحماس" وضمان أمنها.
قال مسؤول من حماس إن وفدًا غادر إلى القاهرة لمناقشة "أفكار جديدة" تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد 26 شخصًا في جميع أنحاء القطاع اليوم الثلاثاء.
يأتي هذا الجهد المتجدد في أعقاب رفض حماس الأسبوع الماضي للمقترح الإسرائيلي الأخير لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
فشلت المحادثات حتى الآن في تحقيق أي تقدم منذ أن استأنفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة في 18 مارس، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
وقال مسؤول حماس: "سيلتقي الوفد بمسؤولين مصريين لمناقشة أفكار جديدة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفًا أن الفريق ضم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية.
تأتي الجولة الأخيرة من المناقشات بعد يوم من حث السفير الأمريكي المعين حديثًا لدى إسرائيل، مايك هاكابي، ان على حماس قبول صفقة من شأنها ضمان إطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.