قيادة الملتقى الوطني بتريم تزور الشخصية التربوية والقيادية والإدارية والقبلية المعروفة الأستاذ ريس بن رسام
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
تواصلاً لتنفيذ برنامج زياراتها للهامات والشخصيات العملاقة التي خدمت الوطن في جميع المجالات قامت يوم أمس قيادة الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم بمحافظة حضرموت بقيادة السيد/مصطفى صالح بن حسن الهندوان رئيس قيادة الملتقى الوطني والداعية الإسلامي الحبيب العلامة/سالم بن محمد الجنيدي الرئيس الفخري للملتقى الوطني بزيارة الشخصية الوطنية والتربوية والقيادية والإدارية والثقافية والسياسية والقبلية والاجتماعية المعروفة الأستاذ القدير/ريس بن رسام بن ريس التميمي في منزله العامر بمنطقة روغة بمديرية تريم للسلام عليه وتبادل الأحاديث معه .
وخلال الزيارة تم تبادل الأحاديث الودية معه ومناقشة جملة من المواضيع الهامة وعلى رأسها الجانب التربوي والتعليمي والسعي إلى الاهتمام به وتطويره من خلال رفع حقوق المعلمين والإداريين وصرفها لهم بما يتواكب مع تغطية نفقات الحياة المعيشية للمعلم والإداري وأسرهم وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تحفيز المعلمين ورفع معنوياتهم ومضاعفة عطااءتهم دخل المدارس وتنظيم الدورات التأهيلية لهم لرفع كفاءتهم وتأهيلهم بما فيه من نتائج ستنعكس على رفع مستواه ومضاعفة جهده وعطائه أمام طلابه ، وكذا تطوير المناهج الدراسي وخصوصاً مادة الوطنية وتكثيف الجانب الوطني فيها بما يغرس روح الوطنية عند الطلاب للوطن والأرض ، وإضافة مادة تختص بالعلاقات الأخلاقية والتعامل الأخلاقي تعيد غرس المبادئ والأخلاق بين الطلاب مثلما كانت في السابق كونها اليوم صارت غائبة تماماً في جميع التعاملات وحتى بين الطالب والمدرس .
كما تم التطرق لزيادة الزحف العمراني على مجاري وطرق السيول والأراضي الزراعية دون عمل أي اعتبارات للعواقب الكارثية الوخيمة المتوقع حدوثها بسبب ذلك ، وعدم التفكير في إعداد مخططات سكنية جديدة في الهضاب والتوقيف النهائي لعملية الصرف والبناء في المدن والقرى والمناطق الحالية تحت أي ظرف كان ، لحماية المواقع الحالية من كوارث السيول بسبب ضيق وإغلاق مجاري وطرق السيول بالبنايات الحديثة ، وانتشار أشجار السيسبان الكثيفة وسيطرتها على مجاري السيول وعدم الجدية في مكافحتها ومحاربتها في السابق وفشل جميع المقاولات المخصصة لذلك وضياع مبالغ مالية كبيرة على حملات ومقاولات فاشلة والمفروض أن تسعى السلطة المحلية بمحافظة حضرموت إلى استحداث إدارة جديدة تكون مختصة بإدارة أشجار السيسبان ومحاربتها ومجاري السيول بكامل موظفيها ومعداتها وموازنتها المالية المستقلة وأعطى لها الصلاحيات الكاملة مع رفدها بالخبراء من كبار السن العارفين ببواطن هذه الأمور وخفائها وأعطى لهم حقوقهم مقابل ذلك .
كما تم التطرق للواقع المزري لشوارع مدينة تريم بعد تعرضها للحفريات من أجل خط أنابيب مشروع المجاري وعدم إعادة إصلاحها وتأهيلها بعد دفن تلك الأنابيب وتركت بكامل حفرياتها وهو الأمر الذي عرض المواطنين للعديد من الحوادث بسبب تلك الحفريات وتشويه شوارع مدينة تريم وضيقها وإهمال المسئولين والجهات المعنية والمختصة في الاهتمام بذلك والقيام بواجباتهم ومهامهم في إعادة تأهيل هذه الشوارع كونهم هم من تسبب في خرابها بسبب مشروع فاشل صار نقمة على تريم وأهلها بدلاً من أن يكون نعمة وعدم مراقبتهم للمقاولين المنفذين لمشروع مرور أنابيب ذلك المشروع وإلزامهم بإعادة الطرقات وردم الحفريات وإعادتها مثلما كانت فور الانتهاء من تركيب وردم كل أنبوب وليس تركه مهملاً لسنوات عديدة ، كما تم التطرق لعملية التدوير الوظيفي وحُسن الاختيار و وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وهي الذي صارت غير موجودة عند اختيار المسئولين والمدراء .
وأشادت قيادة الملتقى الوطني بتريم بالأدوار الكبيرة الذي قدمتها الشخصية الوطنية والتربوية والقيادية والإدارية والثقافية والسياسية والقبلية والاجتماعية المعروفة الأستاذ القدير/ريس بن رسام بن ريس التميمي في المجال التربوي والتعليمي والثقافي والوطني والاجتماعي باعتباره أحد الهامات والقامات التربوية العملاقة في محافظة حضرموت خاصة والوطن عامة أكان معلماً نموذجياً أو إدارياً محنكاً وفذاً وتخرج على يديه الآلاف من الطلاب الذين صاروا كوادراً نافعة في خدمة الوطن والمواطن في مختلف المجالات ، بالإضافة إلى أدواره الوطنية والقيادية والقبلية والسياسية والثقافية والاجتماعية الأخرى الذي لا يتسع المجال هنا للحديث عنها والتطرق إليها ، وقد عُرف بجديته و مثابرته واجتهاده و مواظبته ومواعيده وقدراته الفائقة في تنفيذ المهام و الواجبات بتميز ومهنية واقتدار خلال فترة عمله في السلك التربوي والتعليمي .
وخلال الزيارة تم التطرق لأنشطة وفعاليات الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم ودوره المحوري الكبير والبارز في أوساط المجتمع الحضرمي منذ تأسيسه على يدي مؤسسيه سعياً لتحقيق مصالح أبناء تريم أولاً وابناء حضرموت ثانياً والوقوف معهم في كل ما يصبون إلى تحقيقه ويشغل جل أفكارهم .
وفي ختام الزيارة تقدمت قيادة الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان للشخصية الوطنية والتربوية والقيادية والإدارية والثقافية والسياسية والقبلية والاجتماعية المعروفة الأستاذ القدير/ريس بن رسام بن ريس التميمي وأبنائه على حفاوة الأستقبال والترحيب الحار وكرم الضيافة الذي حظوا به من قبلهم متمنين لهم من الله سبحانه وتعالى دوام الصحة والعافية والعمر المديد بإذن الله سبحانه وتعالى .
بدوره عبر الأستاذ القدير/ريس بن رسام التميمي عن جزيل شكره وتقديره لقيادة الملتقى على هذه الزيارة الذي تأتي في إطار الاهتمام بالهامات والشخصيات العملاقة التي خدمت الوطن في جميع المجالات ولها اسهاماتها البارزة في أوساط المجتمع ، معتبراً هذه الزيارات الذي تقوم بها قيادة الملتقى بالخطوة الجبارة والكبيرة ومثمناً الأهداف الإيجابية الكبيرة الذي ستحققها كونها بادرة أول من نوعها وتحمل في طياتها الكثير من المعاني السامية والكبيرة .
حضر وقائع هذه الزيارة كل من المهندس/سعيد سالمين شكابة النائب الأول لرئيس قيادة الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم – رئيس اللجنة الإعلامية –الناطق الرسمي للملتقى والشيخ/هادي سعيد ساحب الأمين العام للملتقى والأستاذ/فائز برك بن حبراس التميمي رئيس لجنة محو الأمية وتعليم الكبار والشيخ/باسل علي بن شيبان التميمي رئيس اللجنة الاجتماعية والقبلية والأستاذ/صالح سعيد بن مهناء رئيس لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين والمهندس/حسن مصطفى صالح الهندوان رئيس اللجنة الشبابية والطلابية والسيد/سالم عبدالرحمن الحبشي رئيس لجنة الجمعيات الخيرية والنقيب/محمد عوض التميمي نائب رئيس اللجنة الأمنية والأستاذ/حسين عبدالله سالم عتاليل نائب رئيس لجنة محو الأمية وتعليم الكبار والسيد/أحمد عيدروس الحامد نائب رئيس اللجنة الشبابية والطلابية والسيد/حمزة سالم بن محمد الجنيدي عضو قيادة الملتقى والأفندم/أحمد الأهدل عضو الملتقى .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الملتقى الوطنی لأبناء مدیریة تریم قیادة الملتقى الوطنی رئیس اللجنة رئیس لجنة
إقرأ أيضاً:
إدانة رئيس جماعة اتهمته عائلة شاب بالتسبب في موت ابنها الذي أحرق نفسه أمام باب البلدية
أدانت المحكمة الابتدائية أمس الخميس، رئيس جماعة الكنتور بإقليم اليوسفية بـ 10 أشهر حبسا نافذا، و50 ألف درهم غرامة مالية، لفائدة أم شاب توفي بعد أن أحرق نفسه أمام مقر البلدية، وأدائه لاثنين مطالبين بالحق المدني تعويضا ماديا قدره 10 آلاف درهم لكل واحد منهما.
وتعود أطوار القضية، إلى أكتوبر السنة الماضية، حيث أقدم الشاب المسمى « أيوب لحدود » الذي كان يبلغ 33 سنة من عمره قيد حياته، على إضرام النار في جسده أمام مقر البلدية.
واختلفت الروايات حول أسباب حادثة وفاة الضحية. والدة الضحية من خلال شكايتها إلى وكيل الملك، حملت مسؤولية وفاة ابنها لرئيس الجماعة. وقالت إنه سبق أن اشترى بقعة أرضية سنة 2021، وقام ببناء منزل دون توفره على الوثائق اللازمة، من تصميم ورخص إدارية، مما جعل السلطة المحلية تتدخل لهدمه. فتوجه نحو رئيس الجماعة لمساعدته في إنجاز وثائق إدارية تخص البقعة، فرفض استقباله وتقديم المساعدة له.
روايات أخرى تؤكد أن ما جعل الشاب يتردد على الجماعة هو فقط طلبه للشغل والسكن بالكنتور التي تعتبر من أهم المواقع الفوسفاطية بالمغرب.
وفي صباح يوم الجمعة من شهر أكتوبر الماضي، قرر الضحية « أيوب » حضور أشغال دورة أكتوبر العادية التي كانت تجري أطوارها بمقر الجماعة. وتزامن ذلك مع احتجاج للساكنة أمام باب مقر البلدية، مطالبين برفع التهميش عن منطقتهم.
لكن قبل انتهاء أشغال الدورة، عاد « أيوب » إلى بيت أمه في حالة هستيرية حسب شكايتها لوكيل الملك. وطلب منها مبلغ 10 دراهم، ثم غادر المنزل متجها نحو البلدية. وبعد ساعات جاءها خبر إضرام النار بجسده مما تسبب له في حروق بليغة.
وتم نقله على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، وقال وهو يعاني من الاحتراق، إن « الرئيس هدده بالتصفية الجسدية »، وطالب بتدخل ملكي لأجل إنصافه وأسرته. ووثقت أمه تصريحاته عبر تسجيل مصور، وقدمته ضمن شكاية تتهم بواسطتها الرئيس بالمسؤولية في وفاة ابنها.
وأكد واحد من ضمن سبعة شهود خلال الاستماع إليهم من طرف الدرك الملكي واقعة التهديد، بينما أكد الأخرون رفض الرئيس تقديم المساعدة للهالك.
وقال شهود من المعارضة إنهم طالبوا بتوقيف أشغال الدورة، لكن الرئيس فضل استمرار أشغالها.
وبعد 7 أيام من الحادثة توفي « أيوب » يوم الاثنين 13 أكتوبر متأثرا بجروحه وتاركا وراءه عشرات المواطنين يطالبون بحقهم في الشغل والكرامة.
من جهته يحكي الرئيس المدان بالحبس والغرامة، رواية أخرى، حيث يحمل المسؤولية للذين يعتبرهم حرضوا الضحية ومن معه، وشحنوه ضد الرئيس، واستغلوا ظروفه النفسية والاجتماعية لتصفية حساباتهم الشخصية. نافيا أن يكون الهالك قد زاره في مكتبه، أو طلب لقاءه، أو أنه قام هو بتهديده. مؤكدا أنه خلال أشغال الدورة بلغ إلى علمه أن مواطنا من المنطقة أضرم النار في جسده لأسباب يجهلها. وأنه أرسل سيارة إسعاف تابعة للجماعة لنقله إلى المستشفى باليوسفية ثم إلى مراكش، لكن العائلة رفضت مطلبه.
وقال إن من ضمن نقط الدورة « كتابة ملتمس إلى مدير موقع الكنتور للفوسفاط، لأجل مساعدتهم للتأهيل الحضري لأحياء بجماعة الكنتور القروية، لكن أعضاء من المعارضة أوهموا الساكنة أن الجماعة ستتسلم منهم المنازل التابعة للفوسفاط، وستفرض عليهم مبالغ رسم كراء شهري جديد واستخلاص مبالغ مالية كبيرة تخص الماء والكهرباء، ونظرا للظروف الاجتماعية ومخلفات الجفاف خرجت الساكنة تحتج بتحريض من آخرين طرقوا أبوابهم ليلا لحضور أشغال الدورة.
وتسببت وفاة « أيوب » في احتقان شديد باليوسفية، وخرجت الساكنة من النساء والرجال والأطفال لاستقبال جثمانه ودفنه، تحت هتافات التهليل والتكبير.
ونظمت مسيرة نحو العمالة، رددت فيها شعارات قوية مثل »ولادكم قريتوهم وولادنا حرقتوهم ». وطالب المحتجون بمعاقبة من تسبب في هذه المأساة الإنسانية. وحملت الشعارات المسؤولية لعامل الإقليم، وطالبوه برفع التهميش عنهم وتوفير فرص الشغل لأبنائهم.
كلمات دلالية إضرام النار احتحاج الكنتور المجلس البلدي المحكمة اليوسفية انتحار