المعمارية علياء عبد الخالق.. طموح فني نحو العالمية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أرادت بحلمها الذي فاق الحدود أن تجمع بين الهندسة وأصولها والفن التشكيلي؛ فاستخدمت الهندسة كوسيلة للابتكار والإبداع في الفن التشكيلي، ولأنها تحب الفن بأنواعه ومؤمنة برقي هذا النوع من الفن؛ قررت مزج الهندسة بالفن التشكيلي لأنها مؤمنة بمدى القرب بينهما، وبسبب إحساسها الطاغي وعشقها الفن التشكيلي جمعت بينهما.
تتحدث علياء عبد الخالق، والتي تدرس بكلية الفنون الجميلة قسم الهندسة المعمارية، ابنة محافظة الدقهلية، والتي تبلغ من العمر ٢٤ عاما، عن قصة عشقها الفن التشكيلي وكيف استطاعت بحدسها أن تجمع بين مجالي الهندسة والرسم قائلة: بدأت حكايتي مع الرسم حينما شاهدت خالتي وهي ترسم إحدى اللوحات وكانت صورة لي وأنا صغيرة فأعجبت بالصورة وحاولت أن أرسم، ومع الوقت علمتني خالتي الرسم ودربتني على الحس الراقي للرسم والألوان والشعور بها، ومنذ تلك اللحظة عشقت الرسم وتفننت فيه لدرجة أنني قلدت كل ما أشاهده وأراه من شخصيات كرتونية بشكل احترافي.
وتابعت: بدأت برسم الشخصيات الكرتونية وتقليد الصور حتى وصلت لسن الثامنة عشر، وبعدها حصلت على كورسات وصلت من خلالها لدرجة احترافية مكنتني من محاكاة الطبيعة التي على إثرها تفننت في رسم اللوحات الفنية؛ فضلا عن أنني منذ صغري وأنا أمتلك الحس الفني إذ كنت دومًا أشخبط في دفاتر أبي وأشخبط على الحائط وبسبب ذلك الحس قلدت كل رسومات خالتي ووصلت مع الكورسات إلى درجة احترافية مكنتني من النجاح في الرسم والوصول لدرجة احترافية.
واستطردت: بالدرجة الاحترافية التي وصلت إليها استطعت أن أختار كلية الفنون الجميلة قسم هندسة معمارية حتى أكون قريبة من الرسم، وفي نفس الوقت أغذي حبي للهندسة باتخاذها وسيلة للفن التشكيلي والجمع بينهما.
وعن الصعوبات التي واجهتها تقول: تجلت الصعوبة لدي في نظرة من حولي للرسم وخاصة الفن التشكيلي؛ حيث أن نظرة من حولي كانت متدينة للغاية لدرجة أنهم كانوا ينظروا لكل رسوماتي على أنها آلة طابعة وأنها ضياع للوقت وليس بها تعب أو مجهود أو تكاليف أو معاناة بخلاف التكاليف الخاصة بأي عمل فني سواء تكاليف مادية أو تكاليف خاصة بالصحة والوقت، ولكني تجاوزت ذلك بحسي بأن الفن التشكيلي أرقى ثقافة من أي فن، ما مكنني من مواجهة النظرة الدونية التي قابلتها ممن حولي من أصحابي، وكنت أستخدم أدوات الرسم مثل الرصاص والفابر كاستل والباستل والاكواريل والجوايش والفحم والزيت والجاف، ورسمت شخصيات ولوحات طبيعة ورسمت على خشب وجداريات وزجاج، وتتوقف مدة العمل على طبيعة العمل نفسه فمثلا البورتريه مدة العمل به تستغرق من ٥ أو ٦ ساعات؛ أما عن اللوحات التعبيرية فتصل مدتها إلى أسبوع؛ لأنها تقاس على حسب دقة اللوحة ونوع الخامة وعلى ذلك يمكن أن تصل لأسبوع.
وعن الجوائز التي حصلت عليها تقول: شاركت في تكريمات كثيرة وشاركت في أحد معرض بدار ابن لقمان ببورتريه والذي من خلاله حصلت على المركز الأول وحصلت على درع وجائزة تقديرية، معقبة: أحلم بتجاوز مرحلة النظرة الدونية للرسم وأن أصل بها إلى مرحلة الارتقاء بالفن كدرجة راقية من الثقافة، كما أحلم بوضع بصمة في مجال الفن تُحدد رؤية جديدة راقية للنظرة للفن وخاصة الفن التشكيلي، كما أحلم بأن أدمج الهندسة بمجال الفن التشكيلي واجعله في قالب واحد ومن خلال هذا الخلط أصل برؤيتي إلى تجسيد لوحات تحاكي هذا الأمر، وأشارك به في معارض كثيرة وأصل بها إلى درجة العالمية رافعة علم بلدي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مواهب المعمارية الفن التشکیلی
إقرأ أيضاً:
لتعزيز دور الشباب.. جامعة أسيوط تقيم حفل بتنصيب اتحاد طلاب كلية الهندسة
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، إيمان إدارة الجامعة العميق بأهمية دور الأنشطة الطلابية في مختلف مجالاتها في حياة الطالب الجامعي، وفي مقدمتها الاتحادات الطلابية على مستوى الجامعة والكليات. وأوضح أن الجامعة تحرص على دعم هذه الأنشطة ورعايتها لدورها الفعّال في إيصال صوت الطلاب إلى إدارة الجامعة، وتعليمهم مهارات العمل المجتمعي بإيجابية وفعالية، بالإضافة إلى تعزيز شعورهم بالمسؤولية، وتنمية قيم الديمقراطية والعمل الجماعي لديهم.
وفي هذا الإطار، نظمت كلية الهندسة حفل تنصيب اتحاد طلاب الكلية للعام الجامعي 2024/2025، وذلك تحت إشراف وحضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور خالد صلاح، عميد كلية الهندسة.
حضر الاحتفال كل من: الدكتور محمد صفوت، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام رعاية الطلاب، والأستاذ محمد سيد، مسؤول اتصال أسرة "طلاب من أجل مصر"، والأستاذ محمد شراقة، مدير إدارة رعاية الطلاب بالكلية، والأستاذ محمد علي، مدير العلاقات العامة بالكلية، والطالب مارتن ناصر، رئيس اتحاد طلاب جامعة أسيوط، والطالب صلاح نديم، نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة أسيوط، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وأعضاء اتحاد طلابها، وحشد من الطلاب.
وأعرب الدكتور أحمد عبد المولى عن اعتزازه الكبير بكلية الهندسة، التي وصفها بأنها إحدى قلاع العلم بالجامعة، مقدماً شكره لجميع القائمين عليها والعاملين فيها على جهودهم المخلصة التي تعكس روح العمل الجماعي والاحترام المتبادل بين أفرادها، مما يسهم في إنجاح المنظومة التعليمية والأنشطة الطلابية على حدٍ سواء.
من جانبه، أشاد الدكتور خالد صلاح بحرص إدارة الجامعة على تقديم كافة أشكال الدعم للكلية في مختلف المجالات، متوجهاً بالشكر إلى جميع القائمين على الأنشطة الطلابية، ولا سيما اتحاد الطلاب، لما يقدمه من خدمات متميزة للطلاب. كما أثنى على حسن تنظيم الحفل، الذي نال إعجاب الحضور.
وشهد الحفل تنصيب أعضاء اتحاد طلاب كلية الهندسة، وجاءت تشكيلته كالتالي: حسن فتحي إسماعيل - رئيس الاتحاد، مصطفى همام حسن - نائب رئيس الاتحاد، وليد خالد مصطفى - أمين مساعد لجنة الأسر، ومحمد أحمد عبد الحميد - أمين لجنة الأسر، وحسين محمد النشار - أمين مساعد اللجنة الاجتماعية، وأحمد الطيب - أمين اللجنة الاجتماعية، ومينا حبيب - أمين مساعد اللجنة الثقافية، ومصطفى حسام - أمين اللجنة الثقافية، ومحمد عبد المنعم - أمين مساعد اللجنة الرياضية، وطارق شوشة - أمين اللجنة الرياضية، وجوزيف عزت - أمين مساعد لجنة الجوالة، وحسام محمد - أمين لجنة الجوالة، وسيلفيا بشار - أمين مساعد اللجنة العلمية، وأحمد جمال أبو غريب - أمين اللجنة العلمية، وفاطمة إبراهيم - أمين مساعد اللجنة الفنية، ودينا محمود - أمين اللجنة الفنية.
واختُتم الحفل بتكريم أعضاء اتحاد طلاب الجامعة وأعضاء اتحاد الكلية، حيث تم تسليمهم دروع التكريم تقديراً لجهودهم في خدمة الطلاب والأنشطة الجامعية.