الكنيسة الإنجيلية بمدينة الأمل بمدينة نصر تحتفل بتنصيب أول راعي لها
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
احتفلت الكنيسة الإنجيلية بمدينة الأمل بمدينة نصر، مساء أمس الجمعة ، بتنصيب القس أمير شحاتة عبدالله كأول راعي للكنيسة بعد تنظيمها.
وذلك بحضور الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ، الدكتور القس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي ، القس وجدي جميل رئيس مجمع القاهرة الإنجيلي المشيخي ، وعدد من رؤساء المجالس السنودسية ونخبة من القيادات التنفيذية علي رأسهم اللواء أحمد جودة رئيس حي شرق مدينة نصر، ونخبة من القيادات السياسية من حزب مستقبل وطن.
وأيضا لفيف من قيادات الدين الإسلامي المسيحي من كافة الطوائف والمذاهب من المصريين والسودانيين من داخل المنطقة وخارجها.
وقام الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر نيابة عن الكنيسة بتكريم الدكتور فؤاد بولس والأسرة لأجل بناء الكنيسة بالمجهود والمال ، وأيضا الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة لأجل زراعة الكنيسة بمدينة الأمل، والدكتور القس عزت شاكر لقيادة الكنيسة في المرحلة الانتقالية.
08c14a51-20e6-4702-bf91-102e2ffaf883 43e03200-c606-4edd-9c93-1ee0a58caf17 ae6a4039-231e-4e3b-9020-b68e2873cd74 2302b3f9-1594-4f6d-9e34-bffcd137d7b1 2c4ff084-45bd-4aff-97ea-b6cb1cf8ffab d9d376f9-c39d-4761-9a3a-630f2396db2a 688e1f63-2860-46fd-a259-ff09640b3a1f 51357089-26ca-4c8e-b4df-a23515f05d59 5dc53091-2db5-4425-bb09-05b0f5d31785
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة نصر راعي الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدکتور القس
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار استشهاد القديس أوسابيوس ابن واسيليدس الوزير
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق الثالث والعشرون من شهر أمشير القبطي، بذكري استشهاد القديس أوسابيوس ابن واسيليدس الوزير.
القديس أوسابيوسوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين إنه في مثل هذا اليوم من سنة 19 للشهداء الموافق 303م استشهد القديس أوسابيوس ابن واسيليدس الوزير.
وأضاف السنكسار: كان هذا القديس أحد ضباط الجيش الذي يحارب ضد الفُرس. وأثناء الحرب ارتد دقلديانوس عن الإيمان بالسيد المسيح وعبد الأوثان، ولما رجع أوسابيوس بعد الحرب عَلِمَ بذلك فاتفق هو وأقاربه يسطس وإقلاديوس وأبادير وتادرس على أن يعترفوا أمامه بالسيد المسيح.
وتابع السنكسار: ولما عرض عليهم الملك عبادة الأوثان، رفضوا، فقام الملك بنفي أوسابيوس إلى مصر لتعذيبه هناك، حيث قام الوالي بتعذيبه بالهنبازين وتقطيع الأعضاء والضرب الشديد، وكان ملاك الرب يشفيه ويقويه ويعزيه، ثم رأى في رؤيا الليل الفردوس والأماكن المعَّدة للقديسين والمكان المعَّد له هو شخصياً فتعزت نفسه. بعد ذلك أمر الوالي بإحراقه في أتون نار أقامه له خارج مدينة، إهناس (اهناس هي مدينة اهناسيا الحالية وهي مدينة بمحافظة بنى سويف).
واختتم السنكسار: فنزل ملاك الرب وأطفأ اللهيب وأخرج القديس سالماً. أخيراً أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.