خرف باركنسون.. نصائح للوقاية والتعامل مع المرض
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الخرف في مرض باركنسون هو مشكلة شائعة تحدث نتيجة لتقدم المرض وتأثيره على الجهاز العصبي المركزي. يؤثر مرض باركنسون على حركة الجسم والوظائف العقلية والذاكرة. إليك بعض النصائح للوقاية من مرض باركنسون والتعامل معه بحسب ما نشره موقع هيلثي :
. علاج غضروف الرقبة خرف مرض باركنسون.. نصائح للوقاية والتعامل مع المرض
ممارسة التمارين الرياضية: يعتبر ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة جزءًا مهمًا من الحفاظ على صحة الجهاز العصبي والحد من خطر الإصابة بمرض باركنسون. ينصح بممارسة التمارين الهوائية مثل المشي أو ركوب الدراجة الهوائية والتمارين التي تعزز التوازن والتناسق.
الحفاظ على نظام غذائي صحي: ينصح بتناول نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية. قد تكون الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مفيدة في الحماية من الأضرار الناتجة عن التأكسد ودعم صحة الجهاز العصبي.
الحفاظ على صحة الدماغ: يمكن تحسين صحة الدماغ من خلال التحدي العقلي والنشاطات التي تحفز العقل مثل حل الألغاز والقراءة وتعلم مهارات جديدة. من المهم ممارسة النشاطات التي تحفز العقل للحفاظ على وظائف الدماغ.
الاهتمام بالصحة العقلية: يعاني العديد من المصابين بمرض باركنسون من اضطرابات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق. من المهم البحث عن الدعم النفسي والاجتماعي والاستفادة من الاستشارة النفسية إذا لزم الأمر.
الالتزام بالعلاج: يعتمد علاج مرض باركنسون على نوعية الأعراض وحالة المريض. من المهم الالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب والحضور المنتظم للفحوصات والمتابعة مع الفريق الطبي.
إدارة الأعراض: يمكن أن تتضمن أعراض مرض باركنسون مشاكل في الحركة والتوازن والتيقظ العقلي. يجب استشارة الطبيب لتقديم النصائح المناسبة وتوجيهات لإدارة هذه الأعراض بشكل فعال.
يجب أن يتم استشارة الطبيب المختص لتقديم التوجيهات الدقيقة والشخصية بناءً على حالة كل فرد. يجب أن تكون هذه النصائح عامة ولا تغني عن استشارة الطبيب المعالج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخرف مرض باركنسون حركة الجسم مرض بارکنسون
إقرأ أيضاً:
تأثير الإجهاد المتكرر على الدماغ
إسرائيل – أظهرت تجربة أجراها علماء على الفئران أن تغيرات تحدث في أدمغتها بعد أسبوع من التعرض للإجهاد المتكرر، مما يؤثر على ردود الفعل اليومية.
توصلت دراسة نُشرت في مجلة PLOS Biology وأجريت في جامعة “بن غوريون” الإسرائيلية، إلى أن الإجهاد المتكرر على مدار أسبوع يغير طريقة عمل الدماغ لدى الفئران، مما يقلل من قدرتها على إدراك الأصوات العالية
ويؤثر الإجهاد المتكرر سلبا على الصحة، وتأثيراته تتجاوز الصحة النفسية. ويمكنه أيضا تغيير إدراكنا للعالم من حولنا، مما يسبب ردود فعل عنيفة تجاه الأصوات العالية أو التهيج عند لمس الأقمشة الخشنة أو التعرض لروائح كريهة.
ومن أجل فهم أفضل لكيفية تأثير المواقف العصيبة على معالجة المعلومات الحسية في الدماغ، أجرى العلماء تجارب تعرض فيها الفئران لإجهاد يومي لمدة نصف ساعة على مدار أسبوع حيث تم وضع الحيوانات في مساحات ضيقة. وبعد ذلك، تم قياس كيفية معالجة الدماغ للأصوات.
لوحظ بعد أسبوع أن القدرة على الإدراك السمعي والتي تم قياسها في جذع الدماغ بقيت طبيعية. ومع ذلك، تم تسجيل زيادة في النشاط التلقائي للخلايا العصبية في القشرة السمعية. والفئران التي تعرضت للإجهاد كانت تصور الأصوات العالية على أنها أكثر هدوءا، مما يشير إلى انخفاض في إدراك مستوى الصوت.
على الرغم من أن الدراسة أجريت على الفئران، إلا أن النتائج تشير إلى أن الإجهاد المتكرر يمكن أن يغير الإدراك وردود الفعل تجاه العالم المحيط.
ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الإجهاد المتكرر لا يؤثر على المهام المعقدة مثل التعلم والذاكرة، فحسب، بل ويمكنه أيضا تغيير ردود فعلنا تجاه المحفزات اليومية المحايدة.
المصدر: Naukatv.ru