أبوظبي.. بطل ركوب الأمواج يختبر أعلى موجة صناعية بالعالم
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قبيل الافتتاح الرسمي لـوجهة "سيرف أبوظبي"، الوجهة الرياضية والترفيهية والسياحية الأكثر تطورا في العالم لرياضة ركوب الأمواج، والتي تتخذ من جزيرة الحديريات في أبوظبي مقرا لها، استضافت شركة "مُدُن العقارية" المطوّرة لـوجهة "سيرف أبوظبي" البطل العالمي لرياضة ركوب الأمواج كيلي سلايتر وذلك لركوب أول موجة تجريبية من أجل اختبار المنشأة وتقديم ملاحظاته لضمان جودة مثالية للموجة عند افتتاحها العام القادم.
وكان من ضمن الحاضرين عددا من أبرز رياضيي ركوب الأمواج العالميين مثل كارولين ماركس، وفيليبي توليدو، وستيفاني غيلمور، وغابرييل ميدينا، ورمزي بوخيام، والذين انضموا جميعهم للتجربة الاستثنائية في ركوب الموجة التجريبية في وجهة "سيرف أبوظبي".
وتم تطوير وجهة "سيرف أبوظبي" من قبل شركة "مُدُن العقارية" المتخصصة في تطوير المجتمعات العصرية والوجهات الرياضية والترفيهية العالمية، وذلك بالتعاون مع شركة "كيلي سلايتر ويف" الرائدة عالميا في تكنولوجيا الأمواج الاصطناعية. وستساهم وجهة "سيرف أبوظبي" في تجسيد الطموحات الرياضية لإمارة أبوظبي الساعية إلى ترسيخ إرث من التميز الرياضي وتعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة للرياضة العالمية.
وتعليقا على هذه الفعالية قال جاسم محمد بو عتابه الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي ورئيس مجلس إدارة شركة "مُدُن العقارية": "وجهة "سيرف أبوظبي" هي ترجمة للطموحات اللامحدودة لإمارة أبوظبي وتجسيداً للإمكانيات الهائلة التي تتمتّع بها خصوصًا على صعيد المنشآت الرياضية والبنى التحتية ذات المعايير العالمية".
وأضاف: " كان هدفنا منذ البداية إطلاق وجهة فريدة من نوعها تعزّز من مكانة أبوظبي كوجهة عالمية للرياضة والترفيه والسياحة وتستقطب محبّي رياضة ركوب الأمواج من جميع أنحاء العالم، وتوفّر لهم تجربة متميّزة تحاكي أعلى المعايير العالمية، نحن اليوم سعيدون جدًا بتنظيم أول موجة اختبارية بمشاركة أفضل الرياضيين العالميين".
وفي هذا الإطار علّق كيلي سلايتر الحائز على 11 لقبا في بطولة العالم لركوب الأمواج على تجربته في ركوبه للموجة الاختبارية الأولى في وجهة "سيرف أبوظبي"، قائلا: "شهدت خلال مسيرتي المهنية الطويلة مئات الأمواج المذهلة حول العالم، ومن دون شك هذه الموجة في سيرف أبوظبي تخطّت جميع توقعاتي فهي تُنافس أفضل الأمواج في العالم".
وأضاف سلايتر: "تصل رياضة ركوب الأمواج إلى مختلف أرجاء العالم، وأنا دائما سعيد لرؤية اندفاع الجماهير لهذه الرياضة. إن تجربة وجهة "سيرف أبوظبي" هو شيء لم أكن أحلم به مطلقاً، وإنه لأمر رائع. وقد يعتقد البعض أن وجودنا في أبوظبي مفاجئ بعض الشيء كوجهة لركوب الأمواج. لكن امارة أبوظبي دائما ما تبتكر وتثبت ريادتها في العديد من المجالات.
"أشاد جيف فليهر، رئيس شركة كيلي سلايتر للأمواج، قائلاً: "يشعر فريق شركة كيلي سلايتر بالسعادة الكبيرة لإطلاق شراكتنا مع شركة مدن العقارية في سيرف أبوظبي. كان حلمنا مشاركة ثقافة ركوب الأمواج في المنطقة ونحقق مستويات جديدة في أبوظبي حيث تعد امارة ابوظبي هي المكان الأمثل بالنسبة لنا لعرض تكنولوجيا الموجة الاصطناعية و تقديم تجربة ركوب الأمواج الخاصة بـشركة كيلي سلايتر. نحن محظوظون للعمل مع شركة مدن العقارية لتعزيز هذا المشروع القيم والمشاركة في جزيرة الحديريات لركوب الأمواج في العالم".
وأضاف جيف: "إمارة أبوظبي دائما في الصدارة وسيكون هذا المشروع ممتعًا للغاية بالنسبة للكثيرين، حيث سيخلق فرص لممارسة رياضة ركوب الأمواج على موجة رائعة في جزء جديد من العالم، لأولئك الذين يتطلعون لتجربة فريدة.. فهي حقا رحلة ممتعة ومميزة بالفعل".
واختتم بيل أوريغان، الرئيس التنفيذي لشركة "مُدن" قائلا: "نتطلّع قدمًا لاستقبال الرياضيين المحترفين والهواة ومحبّي هذه الرياضة الرائعة بشكل عام إلى "سيرف أبوظبي في جزيرة الحديريات والتي صُممت عبر أكثر التقنيات تطورًا في العالم ولتعزّز من مكانة أبوظبي كعاصمة للرياضة والترفيه وملتقى لمحبّي رياضة ركوب الأمواج من مختلف أنحاء العالم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبوظبي العالم ركوب الأمواج أبوظبي أبوظبي العالم فی العالم فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
العالم يستعد للحرب…الإنفاق العسكرى يصل أعلى مستوى منذ 40 عاما
كشف تقرير جديد لمعهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام (SIPRI) أن العالم يسلح نفسه بأسرع وتيرة منذ الحرب الباردة مع احتدام الصراعات فى غزة وأوكرانيا وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا الى آسيا.
وبحسب شبكة سي ان ان، وصل الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 هو أعلى رقم سجله (SIPRI). وفي تقريره حذر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد. ويُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، العام الذي سبق سقوط جدار برلين.وأشار التقرير إلى أن العديد من الدول التزمت أيضًا بزيادة الإنفاق العسكري. مما سيؤدي إلى زيادات عالمية أخرى في السنوات القادمة وأضاف أن الولايات. المتحدة لا تزال أكبر منفق عسكري في العالم بفارق كبير - ما يقرب من تريليون دولار في عام 2024.
شملت البنود الرئيسية في الميزانية الأمريكية مقاتلات الشبح إف-35 وأنظمتها القتالية وسفنًا جديدة للبحرية الأمريكية وتحديث الترسانة النووية الأمريكية. (37.7 مليار دولار)، والدفاع الصاروخي وشملت الميزانية الأمريكية. 48.4 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، أي ما يقرب من ثلاثة أرباع ميزانية الدفاع الأوكرانية البالغة 64.8 مليار دولار.
وأفاد التقرير أن الصين تلت الولايات المتحدة في إجمالي الإنفاق العسكري بنحو 314 مليار دولار. أي أقل بقليل من ثلث إجمالي الإنفاق الأمريكي. وكشفت عن العديد من القدرات المحسنة في 2024. بما في ذلك طائرات مقاتلة شبحية جديدة. وطائرات بدون طيار، ومركبات غواصة بدون طيار” وأضاف: “كما واصلت الصين توسيع ترسانتها النووية بسرعة في عام 2024”.
كما أشار إلى أن واشنطن وبكين استحوذتا معًا على ما يقرب من نصف الإنفاق العسكري العالمي. في عام 2024.
لكن الدول المتورطة في صراعات إقليمية – أو التي تتخوف منها – شهدت أكبر زيادات في الإنفاق على أساس سنوي. حيث شهدت الدولة الصهيونية زيادة هائلة في الإنفاق العسكري بنسبة 65% في عام 2024.
كما زادت ألمانيا، صاحبة رابع أكبر ميزانية دفاع في العالم. إنفاقها بنسبة 28%. وكانت رومانيا 43%وهولندا 35% والسويد 34% وجمهورية التشيك 32% وبولندا 31% والدنمارك 20%، والنرويج17% وفنلندا 16% واليونان 11%. من بين الدول الأربعين. الأكثر إنفاقًا على الدفاع في العالم، والتي شهدت زيادات بنسبة 10% في عام 2024.