تزوجت عرفيًا وفشلت في استخراج شهادات ميلاد لهما.. حبس الأم المتهمة بقتل طفلتيها التوأم بالغردقة
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
الألعاب المائية تجذب السياح والمصريين بفنادق الغردقة
العثور علي جثة سيدة بجوار سور مدرسة بالغردقة
ضبط المتهم بإلقاء زجاجات فارغة بأحد شواطئ الغردقة
قررت نيابة الغردقة بالبحر الأحمر، اليوم، حبس سيدة تعمل باحد الكافيهات ٤ ايام على ذمة التحقيقات في اتهامها بقتل طفلتيها التوأم والادعاء بوفاتهما بسبب تسرب الغاز مع مراعاة التجديد لها في المدة القانونية وطلب تحريات المباحث في القضية فيما قامت النيابة بمناظرة الجثتين.
وكشفت تفاصيل القضية تلقي اللواء محيي سلامة مدير امن البحر الاحمر اخطار من المستشفي العام بالغردقة بدخول طفلتين اربعة اعوام (توأم) جثتين بصحبة والدتهما وباجراء الكشف عليهما ثبت وفاتهما وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث.
وتبين من التحقيقات الأولية أنه بالكشف الطبي الظاهري على الجثتين تبين وجود إصابات خنق في منطقة الرقبة مع احتمال وجود شبهة جنائية في الوفاة وتم إخطار الأجهزة الأمنية بالواقعة.
واضافت الام في التحقيقات انها فشلت في استخراج شهادات ميلادهما منذ ولادتهما وذلك بسبب زواجها عرفيا فيما اعترفت الأم أمام الأجهزة الأمنية، أنها تزوجت منذ 5 سنوات عرفيًا من شاب وأنجبت منه بعد عام من زواجهما عرفيا توأم طفلتين وتم التحفظ على الجثتين بثلاجة حفظ الموتي بمستشفي الغردقة العام،حيث تم إلقاء القبض على الام وعرضها على النيابه العامة التي قررت حبسها اربعة ايام على ذمة التحقيق وانتظار ورود تقرير الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاه والتحفظ على جثامين الطفلتين بالمشرحة.
واشارت التحقيقات انه في عام 2019 عندما دخلت مستشفي عام الغردقة سيده تدعي أ م ع 32 عام تقيم بمدينة الغردقة وتعمل باحدي الكافيهات في حالة وضع، و أنه بالكشف الطبي على الجثتين تبين وجود إصابات خنق في منطقة الرقبة، أن الام المتهمة “ الام” اعترفت امام الأجهزة الأمنية انها تزوجت منذ 5 سنوات عرفيا من شاب، وانجبت منه بعد عام من زواجهما عرفيا توأم طفلتين، لافتا انها حاولت إثبات مواليد الطفلين واستخراج أوراق شهادات الميلاد لهم، ولكنها فشلت وذلك لمده 4 سنوات واوضحت التحقيقات أن الام المتهمة في حالة حمل جديد.
البحر الاحمر قتل حادث قتل الغردقة حبس تحريات توام
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
أسماء تزوجت بمهمة استخبارية وحافظ أمر بمراقبة بشار.. وثائق جديدة عن عائلة الأسد
كشف الصحافي السوري والمعارض نزار نيوف في منشور على حسابه في "فيس بوك"، وثائق للمخابرات السورية تنشر للمرة الأولى، أظهرت أن الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد كان يُعارض زواج ابنه بشار من أسماء الأخرس، كما كشفت الوثائق اعتقاد المخابرات السورية أن أسماء تم تجنيدها لصالح المخابرات البريطانية منذ أوائل التسعينيات.
وقال نيوف إن المخابرات البريطانية كلفت أسماء الأسد بعد ذلك بمهمة تفكيك "الحرس الجمهوري" وإعادة هيكلة الجيش السوري كجزء من خطة استراتيجية أكبر لإنهاء النظام في سوريا.
وأشار نيوف إلى أن زواج بشار الأسد من أسماء الأخرس لم يكن ناتجاً عن علاقة حب كما يُشاع، بل كان "زواجاً استخبارياً – وظيفياً"، حيث كان الهدف منه ضمان تحكم المخابرات الغربية في مفاصل السلطة السورية بعد تولي بشار الأسد الحكم.
وقال الصحافي السوري والمعارض العتيق لنظام الأسد، إن الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد ربما يكون عارض زواج ابنه بشار من أسماء، وهذا ما يمكن استنتاجه من تأخر الزواج حتى بعد وفاته.
ونشر نيوف وثائق عبر "فيس بوك" أظهرت أنّ حافظ الأسد كلّف مدير الاستخبارات العسكرية السابق علي دوبا، بمراقبة بشار الأسد خلال فترة دراسته في بريطانيا، حيث أرسل دوبا تقريراً عام 1992 يتضمّن معلومات حول تنظيم سحر العطري والدة أسماء لقاءات سرية لبشار مع ضابط مخابرات وقوات خاصة في الجيش البريطاني.
وفي عام 1992، أرسل دوبا تقريراً يتضمن تفاصيل عن لقاءات سرية بين بشار الأسد وضابط مخابرات بريطاني في لندن.
وثائق سرية عن بشار الأسد وأسماء الأسد ينشرها الصحفي السوري والمعارض، نزار نيوف ، تقرير «دوبا» في العام 1992 : «سحر العطري» تنظم لقاءات سرية لصهرها المستقبلي مع ضباط مخابرات وقوات خاصة في الجيش البريطاني.
التقرير اتهم أسماء الأخرس بالعمل مع المخابرات الداخلية البريطانية ( إم آي… pic.twitter.com/n7KPDAeaWt
كما عرض نيوف تفاصيل إضافية حول مهمة تجنيد أسماء الأسد، حيث حصلت على وظيفة في "بنك مورغان" الأمريكي في لندن بدعم من ضابطة المخابرات البريطانية إليزا بولر، التي كانت قد ضمنت لها وظيفة لمراقبة الاستثمارات الآسيوية في الصناعات الكيميائية والدوائية.
التدخل البريطانيويشير الصحفي السوري المعارض إلى دور رئيسي لعبه "كولين ماكول"، وهو شخصية بارزة في المخابرات البريطانية وكان يشرف على أنشطة استخباراتية مهمة، بما في ذلك مهمات سرية تتعلق بالجيش السوري وإعادة هيكلة بعض المؤسسات العسكرية الهامة مثل "الحرس الجمهوري".
وفي تقرير آخر يعود لعام 1998، أضاف نيوف أن أسماء الأسد تلقت تكليفاً من المخابرات البريطانية لحل "الحرس الجمهوري" السوري وإعادة هيكلة الجيش السوري كجزء من خطة استراتيجية أكبر.
التسريبات والمخطط الاستخباراتي
كما كشف نيوف عن علاقة الوثائق المسربة بمجموعة "هنري جاكسون سوسايتي"، التي تشترك مع المخابرات البريطانية والأمريكية في تنفيذ استراتيجيات أمنية في سوريا.
إضافة إلى ذلك، يتعرض التقرير إلى بعض الفترات الزمنية التي تم خلالها مراقبة الأخرس، ويكشف عن محاولات لتدمير الوثائق المتعلقة بالأنشطة الاستخباراتية السورية في ظل تغيير النظام ومحاولات تدمير الأدلة والوثائق.