أوكرانيا تدفع أمريكا إلى الاستدانة من روسيا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كتب أندريه ريزتشيكوف، في "فزغلياد"، حول عواقب مصادرة واشنطن للأصول الروسية المجمدة بسبب أوكرانيا.
وجاء في المقال: وافقت لجنة تابعة للكونغرس الأمريكي على مصادرة الأصول الروسية لمصلحة أوكرانيا، كما رفضت دول أخرى في مجموعة السبع إعادة الأموال إلى موسكو. وقد وعد الكرملين بعواقب قضائية وقانونية على أولئك الذين يقررون استخدام الأموال المصادرة.
الخبراء واثقون من أن الأموال لن تصل إلى أوكرانيا، حتى لو وافق الكونغرس الأمريكي على مشروع القانون.
"المناقشة حول هذه القضية مستمرة منذ بداية العملية العسكرية الخاصة. فكما قال الخبير في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية دينيس دينيسوف: "في أوساط الخبرة والبيروقراطية الأمريكية، ما زالوا يتأرجحون منذ فترة طويلة، لسبب واحد بسيط، هو أنهم يفهمون جيدًا أن مثل هذا القرار غير قانوني من وجهة نظر القانون الدولي، بل وقانونهم المحلي أيضًا".
ويشكك دينيسوف في أن تقرر الولايات المتحدة نقل الأصول الروسية إلى أوكرانيا، لأن "العواقب السلبية على الولايات المتحدة قد لا تكون أقل، أو حتى أكبر، من تلك التي قد تترتب على روسيا". وتساءل "كيف ستكون ردة فعل الصين، التي لديها أصول أكبر بكثير في الولايات المتحدة، على مثل هذا الإجراء؟ فهذا يعني أن أي تفاقم للعلاقات بين البلدين يمكن أن يحمل في طياته خطر مصادرة هذه الأصول. وحتى في إطار العالم المعاصر المضطرب، فإن هذا الإجراء يبدو متوحشا إلى حد ما".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: حلف الناتو يتعرض لضعوط كبيرة تدفع لتقسيمه
قال جمال عبد الجواد، الباحث السياسي، إن المجتمع الدولي يسير في اتجاه التفتت، وليس التكتل مثلما حدث خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن حلف الناتو يتعرض لضعوط كبيرة تدفع لتقسيمه، بسبب أن الولايات المتحدة ترى أن الناتو ليس كيانًا ضروريًا.
وتابع "عبد الجواد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء أن الولايات المتحدة الحالية ليست الولايات المتحدة التي خرجت من الحرب العالمية الثانية، التي كانت تريد قيادة العالم، مشيرًا إلى أن أمريكا تريد حاليًا سرقة العالم والحصول على أفضل ما فيه، حيث هناك تصريحات من الرئيس دونالد ترامب بضم كندا وبعض الدول، وهذا التفكير جديد على امريكا.
ولفت إلى أن الانقسام في أوروبا متزايد مع زيادة النفوذ اليمني، وهذه ليست أوروبا المعتادة، مشيرًا إلى أن المجتمعات في اتجاه التفتيت الأيدولوجي، مضيفًا أن الصراع في الشرق الأوسط لم يتوقف، والحروب الحالية تضعف الدول، وتزيد من صعود الهويات الطائفية والمذهبية، ولا توجد راية مجمعة سواء في الوطن الواحد او الإقليم ككل، وهذا وضع في منتهى الخطورة.