ماكرون يدعو إسرائيل للتوقف عن قتل المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
سرايا - حضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "إسرائيل على وقف" القصف الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة.
ففي مقابلة مع "بي بي سي"، قال ماكرون "نحن نشاطر (إسرائيل) وجعها ونشاركها رغبتها في التخلص من الإرهاب لكن في الواقع اليوم ثمة مدنيون يُقصفون، هؤلاء الأطفال، هؤلاء النساء، هؤلاء الكبار في السن يتعرضون للقصف والقتل" و"لا يوجد أي مبرر ولا أي شرعية لذلك.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن ما سماه برد الفعل يجب أن يكون وفقا للقواعد الدولية للحرب والقانون الإنساني الدولي.
وردا على سؤال حول انتهاك إسرائيل القانون الدولي في حربها على قطاع غزة، أكد ماكرون أنه "ليس قاضيا"، مبديا قلقه من أن يؤدي "القصف المكثف" لغزة إلى "استياء" في المنطقة.
وجاءت هذه التصريحات بعد "مؤتمر إنساني" نظم الخميس في باريس بمبادرة من الرئيس الفرنسي، دعا خلاله إلى العمل على وقف إطلاق النار في غزة، كما شدد على أنه "لا يوجد حل آخر سوى هدنة إنسانية أولا" للتحرك نحو "وقف لإطلاق النار يتيح حماية جميع المدنيين الذين لا علاقة لهم بالإرهابيين".
واستشهد أكثر من 11 ألف شخص بينهم أكثر من 4506 أطفال، حسب أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الجمعة جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
إقرأ أيضاً : طيران الاحتلال يقصف بوابة مجمع الشفاء بغزةإقرأ أيضاً : إعلام عبري: تل أبيب ستتخذ قرارات صعبة لإتمام صفقة لتبادل الأسرىإقرأ أيضاً : مقاتلو القسام يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في محيط مجمع الشفاء الطبي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: إصابة 7 مستوطنين إثر هجوم صاروخي استهدف حيفا
أكد الإسعاف الإسرائيلي، إصابة 7 مستوطنين إثر هجوم صاروخي من جنوب لبنان استهدف مدينة حيفا، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
الحكم على أمريكي بالسجن 4 سنوات بتهمة بيع أسلحة لأشخاص في إسرائيل نتنياهو: التسريبات الأخيرة تمثل خطرا داهما على أمن إسرائيل
وفي إطار آخر، شهدت بلدة يارون الجنوبية في لبنان اشتباكات عنيفة بين عناصر من “حزب الله” وقوات الجيش الإسرائيلي، وسط تصعيد ميداني خطير على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأفادت مراسلة قناة “روسيا اليوم” أن الاشتباكات تزامنت مع إطلاق حزب الله رشقات صاروخية باتجاه تجمعات عسكرية إسرائيلية في مستوطنة أفيفيم، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى الرد بقصف مكثف على مناطق في جنوب لبنان ، ولم تصدر حتى الآن أي تقارير عن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن هذه الاشتباكات.
وفي تطور موازٍ، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية عنيفة على قرى في منطقة بعلبك ـ الهرمل شرقي لبنان، التي تعد معقلاً رئيسيًا لحزب الله ، وأشارت التقارير إلى أن القصف استهدف مواقع يُعتقد أنها تستخدم لتخزين الأسلحة أو لتنفيذ عمليات عسكرية.
يأتي هذا التصعيد في ظل التوتر المتزايد بين حزب الله وإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة، حيث تبادل الجانبان القصف والاشتباكات على طول الحدود الجنوبية للبنان ، ويُنظر إلى هذه التطورات على أنها جزء من تصعيد إقليمي أوسع، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى حرب شاملة تشمل الجبهات الشمالية والجنوبية.