دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ36 حيث فاجأت الفصائل الفلسطينية القوات الإسرائيلية المتوغلة بهجوم مضاد، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.

مندوبة مالطا: مجلس الأمن الدولي يقترب من تبني قرار بشأن التصعيد الفلسطيني الإسرائيليإسرائيل والولايات المتحدة و3 دول تعارض.. 168 دولة تصوت لصالح حق الشعب الفلسطيني في تحقيق المصيرقائد في الحرس الثوري الإيراني: سنظهر ذروة بأسنا اذا صدر أمر باستخدام كامل قوتنا ضد العدوالصحة العالمية تعرب عن بالغ قلقها من الغارات الجوية في محيط مستشفى الشفاء في غزةرئيس بوليفيا السابق يعلق على عزم الجزائر رفع دعوى ضد إسرائيل أمام الجنائية الدوليةغزة.

. قتال هو الأعنف يجري حاليا في محيط مستشفى الشفاء وتل الهوى ومخيم الشاطئ وبيت لاهيا وبيت حانون"بات منهكا تماما".. مدير منظمة الصحة العالمية يدق ناقوس الخطر على النظام الصحي في غزة

يتبع..

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون الصليب الأحمر الدولي القضية الفلسطينية الهلال الاحمر بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الله حزب الليكود طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مجلس الأمن الدولي موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن

اليوم أعلن ترمب الحرب الأقتصادية علي جميع دول العالم وفرض جمارك باهظة علي صادراتها للولايات المتحدة، وهي أكبر سوق في العالم. هذه الجمارك تهز الأقتصاد العالمي، وتربك سلاسل الإمداد وتضرب أسواق أمال العالمية. واهم من ذلك إنها تهدد بتدمير معمار النظام الإقتصادي العالمي الذى ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وكل هذا ستترتب عليه تحولات جيوسياسية جديدة وتسريع لديناميات أخري ولدت قبل إعلان ترمب الحرب الأقتصادية علي الجميع.

ولكن سياسات ترمب أيضا سيكون لها أثار سلبية باهظة علي الإقتصاد الأمريكي مثل إرتفاع معدلات التضخم، وازدياد العزلة الدولية لأمريكا وتراجع أهمية الدولار حول العالم.

فيما يختص بالسودان، قرارات ترمب لا تاثير لها لانه فرض جمارك علي صادرات السودان جمارك بنسبة ١٠% ولن تؤثر هذه النسبة لا في حجم الصادرات ولا علي أسعارها لان تلك الصادرات أصلا قليلة القيمة في حدود ١٣،٤ مليون دولار في العام السابق، أكثر من ٩٠% منها صمغ لا بديل له والباقي حرابيش حبوب زيتية . كما أن السلع المصدرة لا توجد بدائل لها بسعر أرخص إذ أنها أصلا رخيصة ولا تتمتع بمرونة في السعر ولا الطلب.

كما أن إهتزاز أسواق المال والبورصات وقنوات التمويل الدولي لا تاثير لهم علي السودان لانه أصلا خارج هذه الأسواق وخارج سوق المعونات.

ولكن هذه ليست نهاية القصة لان توجهات ترمب الأقتصادية والسياسية تدفن النظام العالمي القديم وتسرع من وتائر تحولات جديدة في غاية الأهمية. وبلا شك فان موت النظام القديم وميلاد نظام جديد وفوضى الإنتقال سيكون لها تاثير سياسي وإقتصادي علي السودان بسبب تبدل البيئة الدولية التي يعمل فيها السودان السياسي والاقتصادي. ولكن هذه التحولات المضرة لن يتأذى منها السودان مباشرة بل ربما يستفيد منها لو أحسن قادته.

علي سبيل المثال النظام الجديد سيكون متعدد الأقطاب وستنتهي فيه الهيمنة الغربية الأحادية وستزداد مجموعة البريكس أهمية وستزداد أهمية تكتلات أقتصادية أخري أخري في الجنوب العالمي مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وفي أمريكا اللاتينية السوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور)، وفي المستقبل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية . وجود كل هذه البدائل كشركاء أقتصاديين/تجاريين/سياسيين محتملين يتيح للسودان هامش للمناورة وإمكانية الحصول علي شروط أفضل في تعاطيه الأقتصادي والسياسي مع العالم الخارجي.

ولكن الإستفادة من هذه التحولات يحتاج لرجال ونساء يجيدون صنعة الدولة ولا يقعون في فخاخ ألحس كوعك علي سنة البشير ولا الانبطاح غير المشروط كما حدث في الفترة الإنتقالية التي أعقبت سقوط نظام البشير.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في عيد ميلادها الـ36... إطلالات أثارت الجدل لـ جميلة عوض| صور
  • ألمانيا.. العثور على ذخيرة من الحرب العالمية الثانية بحديقة منزل
  • فوائد وأضرار تناول الفسيخ
  • ترامب يعلن الحرب العالمية الثالثة
  • مستشفى الأمل .. خدمات علاجية متكاملة نحو الشفاء والتحرر من آفة المخدرات
  • الشوبكي: بداية الحرب التجارية العالمية الأولى (أرقام)
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان
  • اشتباكات مسلحة عنيفة جنوبي العراق خلال مداهمة وكر كبير لتجارة المخدرات
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان