وزير الخارجية الجزائري: الأمم المتحدة لم تعد قادرة على مساعدة المضطهدين
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، إن منظمة الأمم المتحدة لم تعد قادرة على مساعدة المضطهدين حول العالم.
أخبار متعلقة
أبو الغيط يهنئ الجزائر بعيد الاستقلال الحادي والستين
مدريد تعلن تفكيك شبكة دولية لتهريب المهاجرين من الجزائر إلى إسبانيا
الجزائر تعلن عن خفض إضافي طوعي للإنتاج النفطي بنحو 20 ألف برميل يوميًا
جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لحركة «عدم الانحياز»، حسبما ذكرت صحيفة «النهار» الجزائرية، اليوم الأربعاء.
وقال عطاف: «لم يعد بإمكان المنظمة الأممية ضمان مساندة المضطهدين وتوفير ملجأ لهم».
ولفت إلى أن حركة منظمة «عدم الانحياز» لديها مسؤولية تاريخية وتقوم بواجبات لها أبعاد سياسية سامية، مشيرًا إلى أهمية أن تكون هناك منظومة علاقات دولية تعتمد على المشاركة وليس الإقصاء.
وزير الخارجية الجزائري أحمد عطافالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجزائري يكشف شرط بلاده للتطبيع مع إسرائيل
قال عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، في مقابلة مع صحيفة فرنسية إن الجزائر ستكون على استعداد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، في اليوم الذي تُقام فيه دولة فلسطينية كاملة.
البرلمان الإفريقي: نرفض أي تدخل أوروبي في شئون الجزائر محافظ طولكرم: إسرائيل تتجاوز كل الخطوط الحمراء
وبحسب" سكاي نيوز عربية، أوضح تبون، أن ذلك شرط بلاده لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
كما أكد تبون أنه ليس لديه أي نية للبقاء في السلطة، مشددًا على احترامه الكامل للدستور الجزائري.
وفي و قت سابق، أكد مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة أن الجزائر ستقدم مسودة قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن غزة "لوقف القتل في رفح".
وقال عمار بن جامع للصحفيين بعد اجتماع مغلق لأعضاء المجلس المكون من 15 عضوا: "ستقوم الجزائر بعد ظهر اليوم بتعميم مشروع قرار بشأن رفح.
وأضاف: "سيكون نصا قصيرا وحاسما لوقف القتل في رفح".
ومشروع القرار الذي يستند إلى الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي، "يقرر أن على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، أن توقف فورا هجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح".
ويطالب مشروع القرار أيضا ب"وقف فوري لإطلاق النار تحترمه كل الأطراف" و"الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن".
ولم يحدد السفير الجزائري الموعد الذي يأمل فيه طرح مشروع القرار على التصويت.
وقال السفير الصيني فو كونغ "نأمل أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن لأن هناك أرواحا على المحك" معربا عن أمله في إجراء تصويت في وقت مبكر من هذا الأسبوع.
وقال السفير الفرنسي نيكولا دو ريفيير "لقد حان الوقت لهذا المجلس للتحرك واعتماد قرار جديد"، مشددا أيضا على أنها "مسألة حياة أو موت".
وبعد قرارين ركزا بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية، طالب أخيرا بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في نهاية مارس، في دعوة سبق أن عرقلتها مرارا الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، إلى أن امتنعت في نهاية المطاف عن التصويت.
وردا على سؤال بشأن مسودة النص الجزائري، قالت السفيرة الأميركية ليندا توماس-غرينفيلد إنها بانتظار الاطلاع عليها وإن الرد سيكون "بعد ذلك.