طائرة تقلع على ارتفاع 4 آلاف متر دون الانتباه إلى فقدان بعض نوافذها!
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أقلعت طائرة من مطار ستانستيد، شمال شرق لندن، مع نافذتين مفقودتين، ووصلت إلى ارتفاع 15 ألف قدم (4572 متر) في الهواء، قبل أن يلاحظها أحد.
وعادت طائرة "إيرباص" A321 إلى مطار ستانستيد بعد أن اكتشف أحد أفراد الطاقم المشكلة في وقت مبكر من الرحلة، الشهر الماضي.
This plane was certainly not ready for takeoff but it managed to fly off from Stansted airport with two missing windows and no one noticed until they were 15,000ft in the air.
How did no one notice? https://t.co/SYw77gCzGB— Metro (@MetroUK) November 10, 2023
وكشف فرع التحقيق في الحوادث الجوية (AAIB) أن الحادث كان من الممكن أن يؤدي إلى "عواقب أكثر خطورة".
وأوضح تقرير فرع التحقيق في الحوادث الجوية، أنه كان هناك زجاجين من نوافذ المقصورة مفقودين وأن اثنين آخرين كانا خارج مكانهما.
وبالنسبة لزجاج النوافذ المفقود، كان الشيء الوحيد الذي يملأ المساحة هو قطعة من البلاستيك مصممة لمنع الركاب من لمس الألواح الخارجية.
إقرأ المزيدويتم تشغيل الطائرة من قبل شركة Titan Airways وتستخدمها شركة TCS World Travel، وهي شركة عطلات فاخرة مقرها الولايات المتحدة.
وقال التقرير إن الطائرة أقلعت في رحلة تحديد المواقع إلى أورلاندو بولاية فلوريدا في 4 أكتوبر، وعلى متنها 11 من أفراد الطاقم وتسعة ركاب، وجميعهم موظفون في شركة الرحلات أو مشغل الطائرات.
وجلس الركاب معا في منتصف الطائرة. وأشار فرع التحقيق في الحوادث الجوية إلى أنه بعد الإقلاع وإلغاء إشارات حزام الأمان، سار أحد أفراد الطاقم نحو الجزء الخلفي من الطائرة ولاحظ أن الختم المحيط بإحدى النوافذ كان "يرفرف".
وأبلغ الطاقم بهذا الأمر والذي قرر عودة الطائرة إلى ستانستيد، حيث هبطت بسلام.
وأوضح فرع التحقيق في الحوادث الجوية أن "المقصورة ظلت مضغوطة بشكل طبيعي" على الرغم من بلوغ الطائرة ارتفاعا يزيد عن 4 آلاف متر.
وتوصل فحص المنطقة المحيطة بالنوافذ المفقودة أو المتضررة إلى أن الرغوة المستخدمة لتثبيت الزجاج في مكانه إما ذابت بسبب ارتفاع درجات الحرارة أو أنها مفقودة.
المصدر: مترو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الطيران رحلات حول العالم طائرات غرائب
إقرأ أيضاً:
واحدة في سماء طهران.. 5 معارك شهيرة ضد أجسام طائرة مجهولة!
#سواليف
سُجلت في أرجاء مختلفة من العالم عدة #اشتباكات و #مطاردات شهيرة مع #أجسام_طائرة مجهولة بما في ذلك في سماء #طهران. أقدم هذه الأحداث جرى في سماء #لوس_أنجلوس في فبراير 1942.
معركة لوس أنجلوس دارت تحديدا في الليلة الفاصلة بين 24 – 25 فبراير 1942 بعد حوالي 3 أشهر من الهجوم الياباني على الأسطول الأمريكي في بيرل هاربور.
كانت الولايات المتحدة وقتها في حالة تأهب قصوى تخوفا من هجوم ياباني على ساحلها الغربي، بخاصة بعد رصد غواصة يابانية قبالة ساحل كاليفورنيا.
مقالات ذات صلةفجأة رصدت رادارات قوات الدفاع الجوي الأمريكية في المنطقة حوالي الساعة 2:25 صباحا جسما طائرا مجهولا، أطفأت إثره الأضواء وفُرض إغلاق كامل في مدينة لوس أنجلوس، وطُلب من السكان التوجه إلى الملاجئ.
حاولت قوات الدفاع الجوي إسقاط الجسم الطائر المجهول، وأطلقت مدفعيتها المضادة ما يزيد عن 1430 قذيفة، إلا انها لم تتمكن من إسقاط “الجسم الطائر المعادي” المحتمل، فيما تسببت نيران المضادات الأرضية الكثيفة في إلحاق أضرار بالمباني، ومصرع ثلاثة أشخاص نتيجة لنوبات قلبية وحوادث عرضية بسبب الذعر.
أعلن الجيش الأمريكي لاحقا أن الإنذار بغارة لأجسام طائرة مجهولة كان كاذبا، فيما فسر بعض المؤرخين الحادث بأنه ناجم عن خطأ في التعرف على منطاد للطقس، أو بسبب ظروف جوية غريبة، ونتيجة لتفاقم التوتر بسبب الذعر الجماعي وقتها. مع ذلك صورت الصحف المحلية ما جرى على أنه معركة مع أجسام طائرة مجهولة الهوية، واحتفظ بهذا التفسير أنصار هذه الظاهرة.
المواجهة المشابهة الثانية حدثت في سماء مدينة فوكوكا اليابانية في عام 1948. في ذلك الوقت بدأت الرادارات في الظهور على متن الطائرات المقاتلة، ما زاد من أهمية الحادثة.
طائرة أمريكية من طراز “إف – 61” وكان يطلق عليها اسم “الأرملة السوداء”، كانت مزودة برادار، وكانت تنفذ دورية ليلية في سماء اليابان حين رصدت جسما مجهولا في مكان قريب. انطلقت المقاتلة لاعتراض الهدف، وحين أصبح في مرمى مدافع الطائرة المقاتلة، تضاعفت سرعته تم تباطأت فجأة، ما سمح للمقاتلة باللحاق به. وفجأة انعطف الجسم الطائر المجهول بشكل حاد ومر تحت الطائرة. حاول قائد المقاتلة الالتفاف وملاحقة الهدف، إلا أنه لم ينجح في ذلك بسبب مناورات الجسم الطائر المجهول الحادة وسرعته الفائقة.
الطائرة المقاتلة قامت بأربع محاولات لاعتراض الجسم المجهول، إلا أن الهدف كان يهرب في كل مرة بعد أن يدخل في نطاق أسلحة الطائرة. وُصف الهدف بأنه مركبة جوية صغيرة يتراوح طولها بين 6 إلى 9 أمتار ومصممة على شكل رصاصة. هذه المطاردة استمرت 10 دقائق، وتبين لاحقا أن الرادارات الأرضية لم تتمكن من رصد الهدف أثناء الملاحقة. وانتهى الأمر عند هذا الحد.
المعركة الثالثة مع جسم طائر مجهول الهوية جرت في أكتوبر 1948 فوق سماء مدينة فارغو بولاية داكوتا الشمالية. اعترض حينها طيار أمريكي مخضرم يدعى جورج غورمان إشارة راديو غامضة، قام بدورة بطائرته وكانت من طراز “إف – 51″، وعثر على الهدف. حين أصبح على مرمى البصر، رأى الطيار كرة تومض بانتظام، فوضع نظام أسلحته في الاستعداد القتالي وبدأ في ملاحقة الهدف.
الكرة الضوئية كانت تتحرك بسرعة أكبر من الطائرة المقاتلة الأمريكية، وكانت تغير اتجاهها باستمرار وبصورة حادة، وكانت تمر بالقرب من المقاتلة مباشرة في سرعة خاطفة، كما لو كانت تستفزها. تخوف الطيار غورمان من خطر الاصطدام مع الجسم المجهول، وحاول في نفس الوقت وضع الهدف في مرمى النيران، إلا أن الكرة المضيئة ارتفعت إلى علو لا تصل إليه طائرته.
اللافت أن هذه المطاردة المثيرة تابعها عدة أشخاص من غرفة تحكم بمدينة فارغو بواسطة المناظير، كما شاهدها قائد طائرة خفيفة كانت تحلق بالجوار. هذه الحادثة كما سابقاتها فُسرت بوجود منطاد للطقس في سماء المنطقة، وأغلق ملفها.
المواجهة الرابعة مع جسم طائر مجهول الهوية دارت فوق قلعة نورت نوكس، وتسمى رسميا مبنى خزانة سبائك الإيداع الأمريكية، وتعد واحدة من أكثر المواقع حراسة.
تلقى مراقبو الحركة الجوية العسكريون في فورت نوكس بلاغا عن جسم أحمر وأبيض ساطع يقف بلا حراك في السماء. انطلقت على الفور في الجو أربع طائرات مقاتلة من طراز “إف – 51″، لإجبار الجسم على الهبوط. إحدى الطائرات المقاتلة تعرضت لعطل فني وعادت إلى قاعدتها، فيما تمكن قادة الطائرات المقاتلة الأخرى من الانطلاق في الجو وحاولوا البحث عن الهدف المعادي.
كان يقود إحدى الطائرات الثلاث طيار يدعى مانتل، ارتفع بطائرته في تسلق حاد، وراقب طياران كانا على مسافة بعيدة طائرة مانتل وهي تتدحرج ثم تسقط على الأرض. تلقى إثر ذلك قائدا الطائرتين المتبقيتين أمرا بالعودة.
أجرت القوات الجوية الأمريكية تحقيقا في الحادث خرج بعدة تفسيرات، أحدها ذكر أن الطيار مانتل كان بدون قناع أكسجين، وهو أمر ضروري أثناء الطيران على ارتفاعات شاهقة، وافترض آخر أن تكون الطائرة المقاتلة سقطت وانهارت نتيجة فقدان السيطرة على أجهزتها. علاوة على ذلك، أظهر تسجيل المحادثات بين الطيارين أن اثنين من الطيارين لم يتمكنا من مشاهدة الهدف، وأن أحدهما سأل مانتل قائلا: “ما الذي تبحث عنه بحق الجحيم”؟
مع ذلك، أصر أنصار ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة على أن المقاتلة الأمريكية أسقطت من قبل الجسم الغريب وأن الطيار الشاب قتل بسببه، وجددت في نفس الوقت السلطات العسكرية حديثها عن “منطاد للطقس”.
المعركة الخامسة المثيرة مع الأجسام الطائرة المجهولة الهوية جرت في سماء العاصمة الإيرانية طهران في 19 سبتمبر 1976.
تلقى مقر القوات الجوية الإيرانية في طهران في ذلك اليوم عدة مكالمات هاتفية من مدنيين أبلغوا فيها عن أضواء غريبة في سماء المدينة. لم تكن تحلق وقتها في سماء طهران أي طائرات. اعتقد قائد القوات الجوية الإيرانية أن الحديث يدور حول نجم ساطع، لكنه حين خرج من مقر القيادة للتحقق مما يقال، شاهد الجسم المجهول بنفسه، وأمر على الفور بإقلاع مقاتلتين لاعتراضه.
انطلقت طائرتان مقاتلتان من طراز “إف – 4″، كان يقود إحداهما الملازم بارويز جعفري. شاهد الطيار الإيراني كرة نارية صغيرة، وحين اقترب منها انفصلت كرة أصغر منها، واعتقد أن طائرته تتعرض لهجوم، وحاول إطلاق صاروخ على الهدف. حين ضغط على زر الإطلاق تعطلت جميع الأنظمة الإلكترونية بالطائرة المقاتلة. قام الطيار بمناورة ابتعد فيها عن الهدف المجهول، فعادت الأنظمة الإلكترونية في الطائرة إلى العمل. واصل جعفري مراقبة الجسم المجهول من مسافة آمنة، إلى أن شاهد انقسام الكرة إلى جزئين مرة أخرى، ثم هبطت الكرتان إلى الأرض وغاصتا في رمال الصحراء. انتهت هذه المواجهة كما غيرها ولم يتم التوصل إلى تفسير مقنع لما جرى.