البوابة نيوز:
2024-07-07@07:42:19 GMT

روان دافنشي.. تلميذة الفن النجيبة

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

بعيون الطفولة البريئة وبأناملها الضعيفة أمسكت ريشة الألوان لترسم حلمها وتنقش اسمها بحروف من نور في قائمة كبار الفنانين التشكيليين، وعلى إثر ذلك أبدعت وصورت أجمل ما كان بمخيلتها الحاملة لكل معاني براءة الطفولة، مقتدية بكبير الفن التشكيلي دافنشي.

روان رزق تلميذة بالصف الخامس الابتدائي من أبناء الدقهلية مركز منية النصر، تروي بداياتها مع الرسم وعشقها له قائلة: اكتشفت موهبتي في الرسم في الصف الثالث الابتدائي، وهذا الاكتشاف جاء بمحض الصدفة، وصادفني حظي بالمدرسة أنهم أعلنوا عن مسابقة لأفضل الرسومات، ووجدت إحدى زميلاتي التي أحبها مشتركة بالمسابقة، ولأنها توأمي وأحبها فقد اقترحت عليَ الاشتراك، وعلى إثر ذلك فكرت في الرسومات التي سأتقدم بها في المسابقة.

 

وتابعت: رسمت الشخصيات الكرتونية والشخصيات المشهورة وتقدمت بها في المسابقة، وكانت تلك المسابقة التي شاركت بها باقتراح من زميلة لي وتشجيع أمي خير صدفة، جعلتني أحب الرسم، وكانت هذه بداية مشواري في عالم الرسم، وساعدتني أمي، فقدمت لي بإحدى أكاديميات الرسم التابعة للمكتبة العامة، التابعة لمحافظتي، وحصلت على كورسات، وعلى إثر هذه الكورسات وصلت لدرجة الاحترافية، وبها تميزت على زملائي في الكورسات.

واستطردت "روان": لم أكتف بحصولي على الكورسات؛ بل ساعدتني أمي على أن أدخل موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” وأبحث عن المنصات الخاصة بتعليم الرسم، فضلا عن مساعدة أمي للبحث عن السير الذاتية لكبار الفنانين وأشهرهم دافنشي، وهذا ساعدني أن أبحر في تاريخهم وأعجبت بأحدهم ورسمه وأخذته قدوة لي وهو دافنشي. 

وأضافت: لم أجد صعوبة في ممارسة الرسم؛ بل وجدت التشجيع من قبل أمي وإن كانت الصعوبة الوحيدة هي وقت الدراسة وكورسات الرسم والعمل بها، ولكني تجاوزتها بفضل أمي؛ إذ إنها نظمت وقتي بين الدراسة وكورسات الرسم وتفوقت في دراستي وكورسات الرسم وبذلك تجاوزت تلك الصعوبة؛ إذ كانت الصعوبة الوحيدة هي معارضة وقت الدراسة مع الكورسات ولكني تجاوزتها من خلال تنظيم الوقت، وشجعني في موهبتي أبي وأمي وأمدوني بالسند المادي والمعنوي.

وتابعت "روان": حصلت على جوائز تقديرية وذهبيات، وشاركت في معارض إلكترونية ومنتديات، وحصلت على العديد من الجوائز التقديرية والتكريمات، كما شاركت في مسابقات إدارة الموهوبين والتعليم الذكي، وحصلت على المركز الأول في مسابقة أجمل بورتريه بمكتبة مصر العامة التابعة لمحافظة المنصورة.

وقالت: كما حصلت على جوائز تقديرية وأحرزت التقدم والحصول على المركز الأول في معرض المدرسة، وعلى إثر ذلك صممت أن أسير بخطواتي نحو الإمام، فخصصت لي صفحة فيس بوك أعرض فيها أعمالي بمساندة أمي، فضلا عن إنشاء قناة يوتيوب خاصة بي بحيث يكون لي متابعين، ورسمت كل الشخصيات الكرتونية والمشهورة والشخصيات القريبة من قلبي، وأحب الفن التجريدي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مواهب الفن التشكيلي مركز منية النصر

إقرأ أيضاً:

حالة نادرة.. ثعبان يتكاثر دون تزاوج!

أعلن فريق من الخبراء في كلية مدينة بورتسموث، أن ثعبان "قوس قزح" البرازيلي وضع 14 فرخا دون التزاوج الجنسي في حالة نادرة للغاية. في عملية تسمى التوالد العذري، تكون بعض الأنواع قادرة على التكاثر دون الحاجة إلى شريك من الجنس الآخر.

ويعتقد بيت كوينلان، المتخصص في رعاية الحيوانات في الكلية، أن هذه الحالة الثالثة فقط لدى ثعبان "قوس قزح" البرازيلي الأسير في أي مكان في العالم.

وعلى الرغم من أن الثعبان أنثى، إلا أن كوينلان والموظفين اعتقدوا أنه ذكر، ما دفعهم إلى تسميته "رونالدو"، تيمنا بلاعب كرة القدم البرازيلي الشهير، رونالدو.

وكان كوينلان يعتني بـ"رونالدو" على مدى السنوات التسع الماضية، منذ أن أنقذته الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات (RSPCA).

وعلى مدى العامين الماضيين، عاش "رونالدو" في كلية مدينة بورتسموث، ولم تتح الفرصة للثعبان للتزاوج في أي وقت من الأوقات، كما يزعم كوينلان.

ويقول: "بدا "رونالدو" أكثر بدانة من المعتاد، وكأنه تناول وجبة كبيرة، لكننا لم نفكر للحظة أنه، أو ينبغي أن نقول أنها، حامل. قمت بتربية الثعابين لمدة 50 عاما ولم أعلم أن هذا يحدث من قبل".

وسرعان ما اكتشف أحد الطلاب 14 ثعبانا صغيرا في القفص.

وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو معجزة (التوالد العذري)، إلا أنه في الواقع عملية طبيعية تماما، وإن كانت نادرة. فأثناء التكاثر الجنسي، يتم دمج المادة الوراثية من الذكر والأنثى لإنتاج ذرية.

ولكن خلال عملية التوالد العذري، يتم استخدام المادة الوراثية من الأنثى فقط، ما يلغي الحاجة إلى شريك ذكر.

وتوضح كاثرين ميتشل، المتحدثة باسم الجمعية البريطانية لعلم الزواحف والبرمائيات: "إن الفراخ الناتجة مستنسخة عن الأم".

ومع ذلك، نظرا للطرق المختلفة التي يتم بها التعبير عن جيناتها، لا يزال لدى كل فرخ من فراخ "رونالدو" اختلافات طفيفة في العلامات الجينية.

وعلى الرغم من أن أصلها يرجع إلى أمريكا الجنوبية، إلا أن "قوس قزح" غير السامة يتم الاحتفاظ بها وتربيتها في الأسر كحيوانات أليفة في أجزاء أخرى من العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى عمار: الفن قوة ناعمة عابرة للحدود
  • بهذه الطريقة.. نجوم الفن يودعون اللاعب أحمد رفعت
  • 60 عامًا على رحيله.. مجمع الفنون يستعد لمعرض "في صُحبة محمود سعيد" (صور )
  • جمهور الفن السابع في المغرب يميل للأفلام الأجنبية
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى العمرانية دون إصابات.. صور
  • "أسماء جلال" حب من طرف واحد.. حكاية غُصَّة القلب التي تكللت بالنجاح الفنِّيّ
  • يبيع القصص ويرسم آماله ويحلم بالفن.. «محمود» يستغل الإجازة في توفير نفقاته
  • حالة نادرة.. ثعبان يتكاثر دون تزاوج!
  • الطالبة “ايناس الصباغ”.. موهبة متميزة وتجربة واعدة في مجال الرسم التكعيبي
  • روان مسعد تكتب: في الصيف.. حقا العالم علمين