رأي اليوم:
2025-03-10@05:10:33 GMT

حميد عقبي: أشعر بالبرد

تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT

حميد عقبي: أشعر بالبرد

 

حميد عقبي تسبح الرصاصة في عروقي تتجول وتخالف إشارات المرور قلت لصديقي أشعر بالبرد أريد تقبيل صدر أمي أن أعود إليه ذلك الطفل الذي لا يتقن حروف الهجاء أركض أهتف في أذن جدتي حلوى… حلوى فمي مر قولوا لأمي إن قميصي لم يتمزق فقط حبات مطر تنسكب في قلبي… نعم الآن لا ينسكب الدم لم يوسخ قميصي فقط سمعت ضجيج تلك الطلقة من مسافة قصيرة لكنها أخذت زمنا أطول لم أر جيدا وجه الصياد أشفقت على ذلك الغزال وتلك الحمامة لم يكن بوسعي فعل شيء هل أصرخ لتطير الحمامة أم أركض؟ أحب بخطوات ثقيلة ثمة صفير لقطار مغادر ماذا بوسعي أن أتذكر؟ طائرتي الورقية لم أكمل تلوينها ذلك القارب المصنوع من النحاس لن يقوى على التجديف كرتي المدببة على الرف الأيمن وأصدقائي، ينتظرون يحكون مغامراتهم اللطيفة تجاربهم الأولى في القبلة الأولى الرعشة الأولى الصورة الأولى مع الحبيبة الصمت الأول عند التشابك الأول للأصابع تسبح الرصاصة في شراييني بحركة بطيئة ترعد السماء في الأعلى تخبر الله أن يسوع يحب أمه تشعل العذراء شمعة لعل الملائكة تنتبه لما يحدث يبتسم يسوع والرصاصة تسبح في دمه وقاربي النحاسي يطفو ولا يغرق تطوف طائرتي الورقية زخات المطر تهزم الصياد تنقذ الغزال والحمامة في هذه اللحظة المرتبكة ربما نسيتني ربما لأني لم أنادها ناديت أمي وجدتي وأصدقائي أتسلق الآن النخلة وأنثر على رأس مريم القليل من الرطب أرمي إلى يوسف في جبة الظلمات بعضها يونس وعزير و… و… يريدون بعض الحبات ليتها تمطر تغسل وجهي من الكدمات ترتعش يدي لا أعرف كيف أزيل بقعة الدم الصغيرة تنتظرني الحبيبة يعجبها أن أكون بالقميص الأبيض بكامل أناقتي بوجه خال من الكدمات بقلب غير مثقب وقميص مكوي بيدي ساعة تتقن حساب اللحظات تنتظر قصيدة حب و قبلة.

ـ شاركت بهذا النص ضمن أمسية قصائد شعرية إلى روح الشهيد الشاب الجزائري نائل مرزوق والدعوة الى العدالة والمحبة والسلم الإنساني والتي شارك فيها أكثر من عشرين شاعر والشاعرة حول العالم من تنظيم المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح بفرنسا، ومرفق رابط المشاهدة https://youtu.be/oUC83jf-kC4 كما ستكون ندوة شعرية تضامن مع مدينة جنين الفلسطينية مساء الثلاثاء 11 يوليو وعلى منصة  زووم المنتدى D de réunion : 318 764 1975

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

«مجلس راشد بن حميد» يستضيف أمسية الشباب والصناعات الرقمية

عجمان (الاتحاد)
استضاف مجلس الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أمسية رمضانية نظمها مركز الشباب العربي بعنوان «الشباب والصناعات الرقمية» بحضور معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي نخبة من الشباب المتميز، ومجموعة من الخبراء وصناع القرار.
ناقشت الجلسة مستقبل الشباب العربي في ظل التحولات الرقمية السريعة، والفرص المتاحة لهم في مختلف القطاعات التكنولوجية الناشئة.

وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في إمارة عجمان، نائب رئيس مركز الشباب العربي، أن تمكين الشباب العربي في المجال الرقمي يمثل ركيزة أساسية في بناء اقتصاد مزدهر ومبتكر، مشيراً إلى أن الشباب يمتلكون الطاقات التي تؤهلهم ليكونوا قادة المستقبل في مجالات التقنية الحديثة.
وأضاف: «في ظل ما تصنعه التحولات الرقمية من فرص وتحديات جديدة، تؤمن دولة الإمارات بأن الشباب هم المحرك الرئيسي للابتكار وإيجاد الحلول، وأن الشراكات المبنية على أساس المنفعة المشتركة ستسهم بتعزيز جاهزية الأجيال القادمة في المنطقة، سواء عبر التعليم المتخصص أو تطوير بيئات داعمة للابتكار وريادة الأعمال، ونتطلع من خلال الحوار المستمر إلى تحفيز العقول وإلهامها لاستكشاف الفرص والاستعداد للمستقبل».

أخبار ذات صلة «الشباب العربي للتغير المناخي» يشارك في منتدى بالكويت راشد بن حميد يكرم الكفاءات المتميزة في بلدية عجمان

اقتناص الفرص
بدوره، قال معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي: «تفتح المتغيرات المتسارعة فرصاً غير مسبوقة للابتكار والمساهمة في الاقتصاد المعرفي، ويتطلب اقتناص الفرص استعداداً حقيقياً من خلال مواجهة الأمية الرقمية وتوفير بيئات داعمة لريادة الأعمال الرقمية، ومواكبة التغير في شكل الوظائف التقليدية بمهارات تستجيب لاحتياجات المستقبل».
وأكمل معاليه: «نعمل في مركز الشباب العربي على ربط الشباب بالتوجهات العالمية لمختلف مسارات العمل التنموي بالاستفادة من الشراكات مع المؤسسات في القطاعين العام والخاص، من أجل جذب اهتمامهم للتحول من مستهلكين للتكنولوجيا إلى مطورين لها، ومن متأثرين بالمتغيرات إلى صنّاع للمستقبل، عبر نهج تكاملي يجمع بين بناء القدرات واستكشاف الفرص واحتضان المواهب».
وناقشت الأمسية أبرز النتائج البحثية التي أجراها مركز الشباب العربي بالتعاون مع "إيكونوميست إمباكت"، والتي أظهرت أن نحو 127 مليون شاب عربي سينضمون إلى سوق العمل بحلول العام 2040، مما يستدعي تعزيز جاهزيتهم بالمهارات الرقمية، ومواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل العالمي.
وركز النقاش على الدور الذي يمكن أن تلعبه الحكومات والشركات في تهيئة بيئات عمل داعمة للشباب، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الرقمي.
أدار الحوار خالد عبد المجيد العور، عضو برنامج رواد الشباب العربي ضمن مسار الذكاء الاصطناعي والتقنية، حيث أكد المشاركون على أهمية تأهيل الشباب العربي للمجالات الرقمية الناشئة، وتعزيز قدرتهم على التكيف مع المستجدات التكنولوجية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف علاقة الكوابيس بالخرف المبكر
  • غزة… أهناك حياة قبل الموت؟ أنطولوجيا شعرية توثق صمود الروح
  • «حُماة الوطن» بالإسكندرية يحتفي بيوم المرأة العالمي بأمسية شعرية
  • مدرب الأهلي يايسله: أشعر بانفعال تجاه التحكيم.. ولم نتحل بالشجاعة للفوز بمباراة الخليج
  • راشد بن حميد: تطوير بيئات داعمة للابتكار وريادة الأعمال
  • الذايدي: عودًا حميدًا يا هلال القادم أجمل للزعماء
  • كنيسة مار كوركيس في برطلة بالعراق تستذكر آلام يسوع
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية : يسوع ليس مجرد اسم ننطقه بل قوة تمنح الحياة
  • «مجلس راشد بن حميد» يستضيف أمسية الشباب والصناعات الرقمية
  • بيدرسون: أشعر بقلق بالغ من اشتباكات الساحل السوري ومطلوب ضبط النفس