«النول اليدوي» وسيلة «ميرفت» لبدء مشروعها الخاص.. إيدها تتلف في حرير
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
«إيدها تتلف في حرير» جملة تنطبق على ميرفت علي، التي استطاعت أن تحول الحلم إلى حقيقة، بنجاح مشروعها في غزل الخيوط بالنول اليدوي لتخرج من بين يديها قطع من الملابس الشتوية التي تعتبر ذهبًا جعلها تعتمد عليها كمهنة تستطيع من خلال كسب العيش.
بدأت السيدة ميرفت علي ابنة الدقهلية حديثها لـ«الوطن» عن حبها وعشقها لتعلم النول اليدوي والعمل عليه لإخراج الشال والكوفيه وغيرهم من الملابس الشتوي ذات القيمة العالية والجودة والتي يفضلها الكثير خاصة مع دخول البرد.
يمكن للفتيات والشباب تعلم تلك المهنة بسهولة جدا فاستخدام النول اليدوي يحتاج إلى الصبر والرغبة الشديدة في التعلم والعمل بها، بحسب «ميرفت» إذ يمكن للجميع التعلم في البداية بأقل التكاليف وبدء المشروع الخاص بهم وهي 100 أو 200 جنيه بالكثير من خلال شراء النول اليدوي وبكرة الخيط.
وأوضحت أنه يمكن للأطفال التعلم على النول اليدوي وهو الشبيه للكروشيه: «بيوسع قدرات الأطفال وينمي عقولهم، ويساعدهم على التفكير وتنمية وتنشيط الذاكرة».
شاركت «ميرفت» في معرض أيادي مصر بهدف المشاركة وتشجيع الشباب على العمل على المنتجات اليدوية والوطنية لتنمية وتطوير الصناعة المصرية والاستفادة من الصناعة في تنمية وتطوير المجتمع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النول اليدوي المشغولات اليدوية
إقرأ أيضاً:
البرهان يشترط عودة المواطنين إلى ديارهم لبدء أي عملية سياسية
اشترط رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان عودة المواطنين إلى منازلهم التي تركوها، قبل بدء أي عملية سياسية، ودعا المنظمة الدولية إلى ممارسة ضغوط على قوات الدعم السريع واتخاذ إجراء رادع ضد الدول التي توفر الدعم لها.
واستقبل البرهان -اليوم الاثنين- المبعوث الأممي إلى السودان رمطان لعمامرة في بورتسودان، وبحث معه مستجدات الأوضاع في البلاد، وسبل إنهاء معاناة السودانيين.
وذكر بيان لمجلس السيادة أن البرهان قال خلال اللقاء "في حال عودة المواطنين لمنازلهم وقراهم، سيتم بدء العملية السياسية وإجراء الانتخابات التي يقرر فيها الشعب السوداني مستقبله السياسي دون تدخلات خارجية".
وأكد البرهان "التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة، وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات"، وأشار إلى "التزام حكومة السودان بحماية المدنيين من بطش المليشيا المتمردة (قوات الدعم السريع)".
ودعا "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لممارسة الضغوط على المليشيا المتمردة، وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوحا"، كما شدد على "ضرورة أن تتخذ المنظومة الدولية إجراء حاسما ورادعا حيال الدول التي تقف خلف المتمردين وتقوم بدعمهم".
⭕️ رئيس مجلس السيادة الانتقالي يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة pic.twitter.com/fk7hpOCUsz
— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) December 23, 2024
إعلانمن جانب آخر، طالب البرهان أن "تتخذ المنظومة الأممية الإجراءات اللازمة حيال وقف الهجوم على مدينة الفاشر" بولاية شمال دارفور غربي البلاد، وحيال عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور.
من جانبه، أكد لعمامرة انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي للأزمة في السودان، ودعا إلى "تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة، والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية، والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع نزاعا مسلحا خلّف أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء النزاع المسلح بما يجنب السودان كارثة إنسانية بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.