«صحة الشرقية» توضح فوائد البكتيريا النافعة وكيفية الحصول عليها.. تقوي المناعة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أوضحت مديرية الصحة بمحافظة الشرقية، فوائد البكتريا النافعة «بروبيوتيكس»، ومصادر الحصول عليها، من بعض الأطعمة.
البكتيريا النافعة هي بكتيريا حية نافعة تتواجد في بعض أنواع الأطعمةوقالت مديرية الصحة خلال نشرة توعوية، إن البكتيريا النافعة هي بكتيريا حية نافعة تتواجد في بعض أنواع الأطعمة والمشروبات والمكملات الغذائية، وهي تشبه البكتيريا النافعة التي تتواجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان في المعدة والفم.
وأشارت إلى أن أهمية البكتيريا النافعة ترجع إلى المساهمة في تعزيز البكتيريا النافعة في الجسم وتعزيز وظائفها المهمة مثل الحفاظ على الحركة الطبيعية للأمعاء، وإتمام عمليات الهضم، وامتصاص العناصر الغذائية، وتعزيز مقاومة الجسم ضد التقاط العدوى والميكروبات الضارة.
تقليل أعراض اضطرابات الجهاز الهضميولفتت إلى أن فوائد البكتيريا النافعة تتمثل في علاج الإسهال والوقاية منه وخاصة أثناء تناول المضادات الحيوية، وتقليل أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك، والإسهال، والغازات، والانتفاخ، كما تساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي، وتعالج التحسسات المختلفة مثل تحسس الجلد والاكزيما وبعض الالتهابات المهبلية للنساء، وتساعد في تعزير نظام المناعة في الجسم.
مصادر الحصول على البكتيريا النافعةوأكدت أن أفضل أنواع البروبيوتيك «البكتيريا النافعة»، هي التي تستمد من تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بها، ويمكن إيجاد بروبيوتيك طبيعي في الأطعمة التالية: «منتجات الحليب المخمرة، والتي تعد من أشهر مصادر البروبيوتيك الطبيعية، مثل لبن الزبادي وبعض أنواع الأجبان، واللبن المخمر طبيعيا في المنزل بدون إضافة خل (اللبن الرايب)، والجبن الطرية مثل الفيتا والقريش».
وأضافت، كما توجد أيضا في المخللات التي يتم عملها من خلال وضعها في محلول ملح وتترك لتتخمر طبيعيا دون إضافة الخل «إذا تم إضافته لا يحتوي وقتها المخلل على بكتيريا نافعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة البكتيريا النافعة المناعة فوائد
إقرأ أيضاً:
أعراض الحصبة لدى الأطفال.. تعرف عليها
قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا إن الحصبة هي مرض فيروسي مُعد للغاية، ينتشر عبر الرذاذ، الذي يصل إلى الهواء عند التحدث أو السعال أو العطس.
وأوضح المركز الألماني أن أعراض الإصابة بالحصبة تتمثل في الحمى والسعال والطفح الجلدي والتهاب ملتحمة العين، مشيرا إلى أنه ليس هناك علاج للحصبة، وإنما يتم علاج الأعراض المصحابة لها، على سبيل المثال بواسطة الأدوية الخافضة للحرارة والأدوية المعالجة للسعال.
ومن جانبها، توصي لجنة التطعيم الدائمة بألمانيا بإعطاء الأطفال الصغار تطعيمين ضد مرض الحصبة، الأول عند عمر 11 شهرا، والثاني عند عمر 15 شهرا.
مضاعفات خطيرة لدى البالغينومن المفترض أن التطعيم ضد الحصبة يوفر حماية مدى الحياة. وفي حالة عدم التأكد من تلقي التطعيم في الصغر، فإنه يتعين على البالغين تلقي التطعيم لتجنب المضاعفات الخطيرة، التي قد تترتب على الإصابة بالحصبة والمتمثلة في التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة والتهاب الدماغ.
وقد تتسبب الإصابة بالحصبة أثناء الحمل في حدوث إجهاض أو ولادة مبتسرة أو ولادة الطفل ميتا. لذا يتعين على النساء الراغبات في الإنجاب التحقق من حالة التطعيم ضد الحصبة وتلقي التطعيم إذا لزم الأمر قبل حدوث الحمل لمدة لا تقل عن شهر، لأنه لا يجوز تلقي التطعيم أثناء الحمل، وذلك بسبب استخدام لقاح حي.
يذكر أنه مع تفشي الأوبئة بين الحين والآخر، يؤكد الخبراء أهمية التوعية عن الحصبة، خاصة في ظل إمكانية الوقاية من المرض ومضاعفاته عبر التطعيم. كما أن تعزيز حملات التطعيم وتشجيع الأفراد على مراجعة سجل تطعيماتهم يُعدان من أهم الخطوات للحد من انتشار هذا المرض الذي لا يزال يشكل تهديدًا للصحة العامة.
ويعود ظهور حالات الحصبة في السنوات الأخيرة إلى عدة عوامل، منها تراجع معدلات التطعيم في بعض المجتمعات، وانتشار المعلومات المضللة حول سلامة اللقاحات، وزيادة حركة السفر الدولية التي تسهم في انتشار الفيروس بسرعة.