طبخة رئاسية تحت الطاولة والمتنافسان... أمنيّان حالي وسابق
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كتب ميشال نصر في "الديار ":الى قمة التحدي الاصعب سيتوجه القادة العرب، على امل ان يضعوا في اجتماعهم التاريخي السبت اللبنة الاولى لمشروع الشرق الاوسط الجديد من بوابة حرب غزة، وعشية كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، التي يصفها الكثيرون بالمفصلية، اذ ستحمل اجابات غير مباشرة عن الاسئلة والافكار التي طرحها هوكشتاين، عاد الغمز والهمس في الصالونات الضيقة وبين المقرات المعنية حول "طبخة" رئاسية يجري اعدادها تحت الطاولة.
ووفقا لمصادر متابعة، فان الموفد القطري يحمل معه اسما لموظف كبير في الدولة، تربطه بالدوحة علاقة ممتازة، سيحاول تسويق ترشيحه وتأمين اتفاق حوله بين الاطراف المعنية، حيث ان "بروفايله" وتاريخه ومسيرته، تريح فريق الرابع عشر من آذار، من جهة، ولا تخلق "نقزة " عند الثامن من آذار وحزب الله، من جهة ثانية، علما ان شخصية سياسية مخضرمة تشكل له مظلة دولية لا باس بها، رغم ان مسالة تعديل الدستور ستكون حاضرة بقوة، وتتطلب تأمين المخرج اللازم لها، لنزول الجميع عن الشجرة.
في المقابل، تتابع المصادر، فان فريق عين التينة ومن خلفه، يحضر لطرح اسم مضاد، بديل لبيك زغرتا، في حال قرر الاخير التنازل او التراجع، وهو شخصية امنية سابقة أدت دورا بارزا خلال المرحلة الانتقالية، ومع انهيار "النظام الامني السوري – اللبناني"، وتربطها علاقات جيدة جدا بحارة حريك، نتيجة التعاون الذي قام بينهما، فضلا عن علاقة ممتازة بالنظام السوري، على خلفية معارك نهر البارد ومواجهة الاصوليين، كما انه يحظى بغطاء "اوروبي" لا يستهان به.
وتشير المصادر الى ان كلام سيد بنشعي بالامس، دل الى امرين، الاول ان لا اتفاق حول اي من المواضيع مع صهر الرابية، رغم كل ما نسج من حكايات و"خبريات"، اذ بدا ان كلام بنشعي محاه كلام الاطلالة التلفزيونية، قبل ان يصيح الديك، والثاني، اقراره بان الحظوظ الرئاسية ومصير معركته مرتبطة بتسوية ما بعد "طوفان الاقصى"، رغم ان كلامه حمل في طياته مرونة اكثر من العادة لجهة الاصرار على الترشح، وهو ما فتح كوة في جدار المراوحة السميك.
واعتبرت المصادر ان ثمة حراكا اساسيا على صعيد ملف الرئاسة واتصالات شهدتها حاضرة الفاتيكان خلال وجود البطريرك الماروني فيها، مع سحب الفرنسيين لمبادرتهم مكرهين لا ابطالا، بعدما اقفلت ابواب الضاحية بوجه باريس على خلفية الموقف الفرنسي الحاد من الصراع في غزة، وما اعلنه الرئيس ماكرون من تل ابيب حول حزب الله وايران، وهو ما لم تهضمه الحارة.
وختمت المصادر بان الايام المقبلة قد تنجح في تحقيق خرق من خارج سياق الاحداث والتطورات، في حال تمكنت قطر من ادارة الملف والتفاوض بشانه، مستفيدة من "الضعضعة" في المنطقة، لتنفذ من الثغر والخروج برئيس منتخب قبيل السنة الجديدة، علما ان الموقف الاميركي الذي نقله اكتر من طرف، واضح لجهة الرغبة في الحفاظ على الاستقرار وتعزيزه، وهو ما ترجم ليونة تجاه حزب الله.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زيادة الإنتاج المحلي.. توجيهات رئاسية جديدة اليوم للحكومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي، وأحمد كجوك وزير المالية، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، يأن الاجتماع بحث جهود الحكومة لضمان تلبية احتياجات الدولة من المنتجات البترولية، بما في ذلك تلك اللازمة لمشاريع التنمية، بالإضافة إلى توفير الاعتمادات الضرورية لاستدامة العمل بكفاءة في هذا القطاع.
كما تم استعراض جهود الحكومة لزيادة الإنتاج المحلي من الثروة البترولية والغاز، حيث أكد الرئيس على أهمية مواصلة تطوير الآبار الجديدة المكتشفة وإدراجها ضمن خريطة الإنتاج، فضلاً عن تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف في المناطق البرية والبحرية في مصر.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول أيضًا مستجدات التعاون بين الحكومة والشركات العالمية والمستثمرين المحليين في مجالي البترول والغاز، واستعراض مجموعة من المحاور المتعلقة بنتائج جهود جذب القطاع الخاص للتوسع في استثماراته ضمن هذا القطاع، كما تم بحث الخطوات المبذولة لتوسيع نطاق التعاون الإقليمي في مجالي البترول والغاز خلال الفترة المقبلة، وفتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار في هذا الشأن.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس وجه بضرورة انتظام سداد المستحقات المالية للشركات المتعاقدة مع الدولة في قطاع البترول والغاز، كما أكد الرئيس على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود الحكومية لتلبية احتياجات المواطنين في مختلف القطاعات، وتعزيز الجهود الرامية لدفع معدلات النمو الاقتصادي والدخل القومي، مما يسهم في بناء اقتصاد قوي وجاذب للاستثمارات.