المعارضة تطالب القمّة العربية بالتصدّي لتوريط لبنان
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
فيما تتجه الأنظار اليوم الى القمة العربية الطارئة التي ستعقد في الرياض وجه 31 نائباً نداء الى الزعماء العرب شددوا فيه أولا على "الرفض الكامل لاستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لابشع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي قد يواجهها أي شعب في العالم. ومن بيروت نوجه التحية لأرواح آلاف الفلسطينيين، الأبرياء وندين ازدواجية العالم في التعاطي مع أهالي غزة".
اما في الشق اللبناني فاكد نداء نواب المعارضة ان "اللبنانيين يخشون من توسع الحرب، التي بدأت تطال بلدهم، ولا طائل لهم بها ولا قرار، فرأي الدولة اللبنانية وقرارها مازال مصادراً من قوة مسلحة خارج الشرعية، خدمة لمحور إقليمي على حساب مصالحها الاستراتيجية وأمنها واستقرارها… ويرفض اللبنانيون إدخال لبنان عنوة في حرب شاملة، بعد ان تم اقحامه فعليا في حرب محدودة خلافا لارادتهم... كما يرفضون ايضاً أن يتحدث باسم لبنان وزير خارجية دولة أخرى، وأن يصادر طرف داخلي مسلح قراره السيادي". وطالبوا "بمساعدة لبنان، على التصدي لمحاولة جرّه الى الحرب في ظل سيادته المخطوفة وقراره المسلوب، ونؤمن أن قمتكم بما تملكه من تأثير، قادرة على انتشال لبنان، واستعادته ورفع الوصاية عنه، ونتطلع إلى أن تخرج القمة بقرارات واضحة، تؤكد على رفض استتباعه لأي مشروع نفوذ إقليمي، بما يلاقي نضال الشعب اللبناني، للتحرر واستعادة دولته المخطوفة. كما نطلب من قمتكم المساعدة في جميع المحافل الدولية، وتحديداً في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، للتطبيق الكامل للقرار 1701، الذي يشكل المظلة الدستورية والدولية لحماية لبنان وتحييده عسكرياً، وتجنب توسع الحرب في المنطقة، من خلال وقف الاعمال الحربية وانشاء منطقة جنوب نهر الليطاني خالية من أي وجود مسلح لبناني أو غير لبناني خارج الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية، والضغط على المجتمع الدولي لردع إسرائيل عن الاعتداءات التي تقوم بها على طول الحدود والعمق اللبناني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلان هام من الجيش اللبناني | تفاصيل
أعلن الجيش اللبناني أن وحدات من الجيش ستفجر ذخائر غير منفجرة ما بين الساعة 11.30 والساعة 16.00 في جرد الطيبة – بعلبك وبلدة عدشيت القصير – مرجعيون و ما بين الساعة 9.00 والساعة 17.00 في حقل القليلة – صور.
ويُواصل الجيش اللبناني تعزيز انتشاره في الجنوب بعد بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701، وذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان.
وقالت تقارير إعلامية لبنانية، إن قيادة الجيش اللبناني تتابع مع المراجع المختصة الخروقات المستمرة التي يقوم بها العدو الإسرائيلي، فيما تستمر الوحدات العسكرية في تنفيذ مهماتها، بما فيها عمليات دهم في مختلف المناطق اللبنانية بحثًا عن مطلوبين.
كما تتابع أيضًا تعزيز الانتشار على الحدود الشمالية والشرقية تحسبًا لأي طارئ، بخاصة خلال هذه المرحلة الاستثنائية التي تتطلب من جميع الفرقاء التعاون من أجل المصلحة الوطنية.
وفي وقت سابق، أفاد الجيش اللبناني بأنه أوقف 30 سوريًا دخلوا الأراضي اللبنانية بصورة غير شرعية.
وذكرت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها إن ذلك يأتي ضمن إطار متابعة الوضع الأمني في مخيمات النازحين السوريين في ظل المرحلة الاستثنائية التي يمر بها لبنان، حيث دهمت وحدات من الجيش اللبناني في منطقة البقاع عددا من هذه المخيمات وأوقفت 30 سوريا لدخولهم إلى الأراضي اللبنانية خلسة".
وشددت علي أنها تتابع الأوضاع في سياق حفظ الأمن والاستقرار، وتجري الوحدات العسكرية المختصة عمليات رصد ومراقبة في مختلف المناطق اللبنانية.
يشار إلى أنه في الأشهر الماضية، وقبل بدء الحرب الإسرائيلية، كثفت الأجهزة الأمنية اللبنانية ومن بينها الأمن العام الحملات والإجراءات بهدف التصدي للاقتصاد الموازي والمخالفات السورية في مجال العمالة والإقامة، ما أدى لتوقيف الآلاف وإقفال مئات المؤسسات المخالفة.