محتجون يحاصرون مصنع أسلحة ببريطانيا بسبب إسرائيل (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
حاصر مئات المحتجين الجمعة مصنعا للمعدات العسكرية البريطانية في جنوب شرق إنكلترا، احتجاجا على استخدام إسرائيل معدات ينتجها المصنع في قصف غزة، وطالبوا وقف لإطلاق النار.
وحمل المتظاهرون وهم من النقابيين؛ لافتات كُتب عليها "العمل ليس كالمعتاد" و"أيادي دافعي الضرائب ملطّخة بالدماء"، أمام بوابات مصنع "بي إيه إي سيستمز" في مدينة روتشستر في مقاطعة كنت، جنوب شرق بريطانيا.
وقال منظمو التظاهرة إنهم يعتزمون إغلاق المصنع "الذي يوفّر مكوّنات للطائرات العسكرية التي تستخدمها حاليا القوات الإسرائيلية في قصف غزة". وقد عمد المحتجون إلى إغلاق عدة بوابات للمصنع. وينتج المصنع مكونات تستخدم في طائرة F35 المقاتلة المتطورة.
ولفت منظمو الاحتجاج إلى أن هذا التحرك جزء من "يوم عالمي للتحرك من أجل فلسطين" وأنه نُظّم تلبية لدعوة أطلقها نقابيون فلسطينيون.
من جهته، قال متحدث باسم الشركة في بيان: "نحترم حق الجميع في الاحتجاج السلمي.. نحن نعمل ضمن قواعد صارمة ونلتزم بجميع قيود التصدير الدفاعي ذات الصلة، وهي خاضعة للمراجعة المستمرة".
وقبل أيام قام محتجون بربط أنفسهم أمام مكتب لإحدى الشركات الدفاعية في لندن، وأطلقوا دخانا أحمر.
— Lukas Slothuus (@lslothuus) November 10, 2023
وسارعت بريطانيا لتقديم الدعم العسكري لإسرائيلي منذ بدء الحرب الحالية. وقال موقع "دي كلاسيفايد"، إنه سجل 33 رحلة جوية لسلاح الجو الملكي البريطاني، من جزيرة قبرص إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، منذ أن بدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونقل عن وزارة الدفاع البريطانية قولها إنها أرسلت 17 رحلة جوية إلى تل أبيب، دون تقديم تفاصيل عن الفترة الزمنية للرحلات.
ولفت الموقع إلى أن القوات البريطانية، نفذت عمليات نقل واسعة، من قاعدتها الجوية في قبرص، عبر طائرات نقل عسكرية بين 13- 26 تشرين أول/ أكتوبر.
وكانت الرحلة الأولى قد انطلقت في 11 تشرين أول/ أكتوبر من بريز نورتون، القاعدة الرئيسية لسلاح الجو الملكي البريطاني في أوكسفورد شاير. وجاء ذلك بعد 4 أيام من بدء حملة القصف الوحشي للاحتلال على غزة.
ولا تزال الطبيعة الدقيقة للمساعدات العسكرية البريطانية لإسرائيل غير واضحة، وقال الموقع إن اكتشاف عدد كبير من رحلات النقل قد يجعل وزير الدفاع غرانت شابس، المسؤول عن الجيش البريطاني، عرضة للاستجواب من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
— Attentive Media (@AttentiveCEE) November 10, 2023
— Kent Standard (@KentStandard) November 10, 2023
— Lionel Bopage (@Leonine111) November 11, 2023
— A Working Class Rebel (@Marvscouncil) November 10, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيل غزة بريطانيا الاحتجاج بريطانيا إسرائيل غزة أسلحة احتجاج سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
#سواليف
تصاعدت #الخلافات والاتهامات المتبادلة بين رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال ( #الشاباك ) رونين بار، على خلفية التعيينات في الجهاز إثر هزيمة “السابع من أكتوبر” عام 2023.
واتهم بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، بقيادة “حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز بعد فشله الذريع في #7_أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهي اتهامات وصفها الجهاز بـ”الخطيرة”.
وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: “حملة كاملة من #الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر”.
وتطرق نتنياهو في بيانه إلى رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قائلا: “هذا المساء، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية”.
جدير بالذكر أن أرغمان، هدد، في تصريح لقناة /12/ العبرية، بكشف معلومات عن نتنياهو، في حال أقدم الأخير على تصرفات غير قانونية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.
وتابع نتنياهو، في بيانه: “لم يحدث، في تاريخ إسرائيل أو في أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز أمني سري بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة”.
فيما دافع الشاباك عن رئيسه ضد اتهامات نتنياهو، معتبرا إياها “خطيرة”. وجاء في بيان له: “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس منظمة وطنية في دولة إسرائيل؛ رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود لإعادة المختطفين، وحماية الديمقراطية، أي تصريح آخر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة”.
واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز “الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها “لا تجيب على الأسئلة”.
والثلاثاء، أقر “الشاباك”، بفشله في تقييم قدرات حركة “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير “يحاول إلقاء اللوم على الآخرين”.
وأقر “الشاباك”، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).
وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة “إكس”، أن تقرير “الشاباك” ألمح إلى أن نتنياهو “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”.
كما خلص “الشاباك” إلى أنه “كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر”.
وقال إن “قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر”.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي 7 أكتوبر عام 2023 هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و 11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت عشرات الجنود والمستوطنين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.