تأثير الإضاءة الطبيعية والصناعية على النباتات المنزلية.. لتجنب توقف التزهير
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تعد الإضاءة سواء كانت طبيعية أو اصطناعية من أهم العناصر الأساسية والرئيسية للحفاظ على النباتات المنزلية ورعايتها واستمرارها في النمو لتعيش فترة أطول ولنجاح نمو ورعاية النباتات لا تأتي إلا بعد عدة محاولات لتوفير جميع متطلبات النمو والرعاية اللازمة مثل الضوء.
النباتات تحتاج إلى الإضاءة وهذا أمر ضروريالنباتات تحتاج إلى الإضاءة وهذا أمر ضروري ومهم للغاية من أجل بقائها ونموها فترة أطول والنباتات تختلف من واحدة لأخرى، وذلك على حسب حاجتها للإضاءة، يقول الدكتور طارق صلاح سالم، وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية.
وهناك نباتات تحتاج إلى أشعة الشمس مباشرة، وهناك نباتات تحتاج إلى إضاءة ساطعة ونباتات تعيش في الظل أو أماكن مظلمة ونباتات تحتاج إلى إضاءة دون أشعة الشمس، ويوجد نوعان في الإضاءة إضاءة طبيعية وصناعية.
وتابع وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، توافر الإضاءة بشكل دائم خاصة في النهار من العناصر الأساسية لنمو النبات وإكمال رؤيتها باللون الأخضر الزاهي وهناك نباتات تحتاج لضوء الشمس غير المباشر ويطلق عليها نباتات الظل وبيئتها الطبيعية في بداية حياتها داخل الصوبة وتكون الاضاءة التي تتعرض لها فترة زمنية تتراوح من 8-12 ساعة خلال اليوم إذا كانت شدة الاضاءة معتدلة أما إذا كانت شديدة تكون المدة التي تتعرض لها من 6-8 ساعات يوميا.
«شدة الإضاءة داخل المنزل أقل بكثير من الإضاءة خارج المنزل حتى في الأيام المشمسة لذلك نجد أن النباتات تختلف من نبات لآخر وتختلف شدة الإضاءة باختلاف نوع النبات على سبيل المثال نجد أن النباتات لا تنمو في الأماكن المظلمة تماما، أما الأماكن المعرضة لضوء خفيف تنمو فيها النباتات الورقية جيدا أما الأماكن المعرضة لضوء الشمس المباشر طوال اليوم تنمو فيها نباتات الصبار بنجاح»، بحسب «صلاح»
أعراض وعلامات نقص الإضاءة في النباتات المنزليةومن أعراض وعلامات نقص الإضاءة في النباتات المنزلية نجد أن النبات توقف عن التزهير أو تكون قليلة العدد صغيرة الحجم ذات الوان باهتة والساق تكون ضعيفة والأوراق صغيرة الحجم ولونها أخضر باهت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نباتات الزينة النباتات المنزلية زراعة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
تدريب 35 مشارك على إدارة المشاريع المنزلية والاستقلال المالي بمحافظة ظفار
أطلقت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار برنامجًا تدريبيًا بشعار "المشاريع المنزلية الريادية، من الفكرة إلى النجاح" والذي يستهدف تدريب 35 مشاركًا على مهارات ريادة الأعمال وإدارة المشاريع المنزلية، بهدف دعم تحولهم نحو الاستدامة المالية وتعزيز إسهامهم في التنمية الاقتصادية في إطار جهود وزارة التنمية الاجتماعية لتمكين الأسر ذات الدخل المحدود وتعزيز قدراتها على تحقيق الاستقلال المالي.
ونفذ البرنامج بتنظيم وإشراف من قسم التمكين وتعزيز القدرات، ويأتي كجزء من الخطة السنوية للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية لعام 2024، ويعمل كذلك البرنامج على تطوير القدرات الريادية للمشاركين، ودعم مشاريعهم المنزلية عبر تزويدهم بالمعرفة العملية والخبرة اللازمة لتحقيق نجاح طويل الأمد.
وأكد حكيم بن محمد المخزوم، مدير دائرة الشراكة وتنمية المجتمع، أن هذا البرنامج يأتي كجزء من استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية الهادفة إلى دعم الأسر المنتجة، وتحويل التحديات الاقتصادية إلى فرص للنمو والاستقلال.
وأوضح مدير دائرة الشراكة وتنمية المجتمع أن الوزارة تركز على توفير الدعم اللازم لإطلاق المشاريع المنزلية الصغيرة وتنميتها، بما يحقق عوائد اقتصادية مستدامة.
وأضاف: إن تعزيز ريادة الأعمال بين الأسر العمانية يسهم في تحقيق نقلة نوعية في استدامة الاقتصاد المحلي وتمكين المجتمع من تحقيق التنمية الشاملة، كما ركز البرنامج على التخطيط المالي وتحديد التكاليف التقديرية للمشاريع لضمان وضع خطط مالية مستدامة، واستراتيجيات التسعير لتحقيق التوازن بين المنافسة والربحية، وإدارة مخاطر المشاريع للتعامل مع التحديات وضمان استمرارية المشاريع، وكذلك التركيز على التسويق الرقمي باستخدام أحدث الأدوات والمنصات الرقمية للوصول إلى الأسواق وتعزيز المبيعات.
ويمثل هذا البرنامج نموذجًا عمليًا لدور وزارة التنمية الاجتماعية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال تمكين الأسر المنتجة من التحول إلى مساهمين فاعلين في الاقتصاد الوطني، ويعكس التزام الوزارة بتعزيز الشراكة المجتمعية وتشجيع ريادة الأعمال كجزء من "رؤية عُمان 2040"، التي تركز على التنويع الاقتصادي وتحقيق الاستدامة.