بعد فرنسا وبريطانيا.. بق الفراش يتفشى في دولة جديدة| هل نشهد وباءً آخر؟
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
في الوقت الذي تواجه فيه فرنسا والمملكة المتحدة انتشار وتفشي حشرة بق الفراش في المنازل والأماكن العامة، انتقلت الحشرة التي تمص الدماء إلى مكان جديد.
ووفقا لموقع “ان دي تي في”، تواجه كوريا الجنوبية تفشي جديد لحشرة بق الفراش، بعدما شهدت طفرة سياحية بعد إغلاق وباء كورونا.
تفشي بق الفراش في دولة جديدةوأدى هذا الوباء إلى تجنب وسائل النقل العام ودور السينما لتجنب الآفات التي تتغذى على مص الدماء، وتحاول كوريا الجنوبية منع انتشارها عبر المطالبة بالنظافة المستمرة خاصة للوافدين من مناطق مثل فرنسا وبريطانيا.
فيما قالت وكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في بيان لها: "يجب على الذين ربما تعرضوا لبق الفراش أثناء سفرهم إلى الخارج، تعقيم ملحقات السفر الخاصة بهم تمامًا".
أدت المخاوف من هذه الحشرة إلى زيادة الانتباه بشأن المسافرين من دول أجنبية بشكل عام، إذ أكدت السلطات على أهمية التدابير الوقائية للحد من انتشار البق.
كيف تكافح كوريا الجنوبية أزمة بق الفراش؟بدأت كوريا الجنوبية خطتها لمكافحة غزو بق الفراش، عبر حملة شاملة مدتها أربعة أسابيع، تتضمن عمليات التفتيش وتدابير مكافحة الحشرات في المرافق العامة المعرضة للخطر مثل الحمامات ودور رعاية الأطفال.
يتم تنفيذ التطهير الفوري في الأماكن التي يشتبه بوجود بق الفراش فيها. بعدما أكدت على وجود 30 حالة إصابة ببق الفراش، أكثر من نصفها في سيول.
الغريب أن هذه ليست المرة الأولى التي تغزو فيها حشرة بق الفراش دولة كوريا الجنوبية، حيث غزت سيول في الستينيات، لكن الحكومة خصصت الآن 312 مليون جنيه إسترليني، وشكلت فريقًا خاصًا لعلاج هذه الأزمة قبل تفاقمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض والوقاية التدابير الوقائية حشرة البق کوریا الجنوبیة بق الفراش
إقرأ أيضاً:
موسكو تتوعد بالرد "بكل الطرق" على إمداد كوريا الجنوبية أوكرانيا بالأسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، إن إمداد كوريا الجنوبية المحتمل لأوكرانيا بالأسلحة؛ سيدمر العلاقات بين سول وموسكو تمامًا، وسترد روسيا عليه بكل الطرق اللازمة.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي - وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم /الأحد/ - أن "سول يجب أن تدرك أن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكورية الجنوبية لقتل مواطنين روس سيدمر العلاقات بين بلدينا تمامًا. بالطبع، سنرد بكل الطرق التي نجدها ضرورية. ومن غير المرجح أن يعزز هذا أمن جمهورية كوريا نفسها"، داعيًا سول إلى تقييم الوضع بعقلانية والامتناع عن "الخطوات المتهورة".
وتابع إن "الغرب يسعى إلى إشراك جمهورية كوريا في الجهود المشتركة لضخ الأسلحة لنظام زيلينسكي، وبالتالي جعلها شريكًا في الجرائم التي يرتكبها الغربيون".
وشدد نائب وزير الخارجية الروسي على أن التعاون الثنائي بين روسيا وكوريا الديمقراطية الشعبية "يُبنى وفقًا للمعايير المعترف بها عمومًا للقانون الدولي ولا يستهدف أي دولة ثالثة، بما في ذلك جمهورية كوريا"، معتبرا أن ربط سول إمداداتها المحتملة من الأسلحة إلى كييف بتطور التعاون بين موسكو وبيونج يانج "نهج قد يؤدي إلى عواقب سلبية للغاية"، مضيفًا: "من الواضح أن الصراع الأوكراني لا علاقة له بشبه الجزيرة الكورية".
وأعرب عن أمله أن "تسترشد إدارة جمهورية كوريا في المقام الأول بالمصالح الوطنية طويلة الأجل، وليس بالاعتبارات الانتهازية قصيرة الأجل التي تفرضها عليها جهات خارجية".