عمرها 90 عامًا وهجرت مرتين..فيديو مؤلم للعجوز الفلسطينية الحاجة أنعام من غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
“الموت أو ترك الأرض” شعار تطبقه قوات الاحتلال الإسرائيلي مع المدنين الفلسطنيين دون أي اعتبارات إنسانية نهائيًا، حيث تقصف المواطنين من الأطفال إلى كبار السن داخل المستشفيات والمدارس ودور العبادة والبيوت والشوارع وفي كل مكان يحاولون الاحتماء فيه داخل أرضهم المحتلة.
أظهر مقطع فيديو مؤلم ومنتشر لحظات هجرة عجوز فلسطينية تدعى “الحاجة أنعام” وتبلغ من العمر “90 عامًا” من بيتها في حيث كان المرة الأولى عام 1948 والثانية عام 2023 من غزة، اضطرارًا ومشيًا على الأقدام ممسكًا بزراع قريبها وقريبتها عل الجهتين اليمني واليسري.
قال الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء، إن النظام الصحي انهار بالكامل داخل قطاع غزة.
وأضاف “أبو سلمية” خلال مداخلة هاتفية لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن عشرات الجثث موجودة أمام المستشفى ولا نستطيع دفنها، مؤكدًا “بعضها تعرض للتحلل”.
وتابع مدير مستشفى الشفاء، أن الأطقم الطبية تقف عاجزة عن نجدة المصابين والجرحى بسبب ضعف الإمكانيات، وعلق: “الديدان تخرج من جروح المصابين وهم أحياء”.
على ضوء الهواتف.. إجراء عملية جراحية لأحد مصابي غزة بمستشفى القدس|فيديو عمرها أكبر من إسرائيل..رسالة مؤثرة من عجوز فلسطينية نجت من قصف غزة انعدمت مقومات الحياة..رسالة مؤثرة من عجوز فلسطينية باللغة الإنجليزية إلى العالم..فيديو مش طالعة ..رسالة مؤثرة من عجوز فلسطينية باحدي مستشفيات غزة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين غزة اليوم اخبار غزة غزة تباد عجوز فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رسالة من قلب غزة.. «نقدر دعم الرئيس السيسي للقضية الفلسطينية وشكرًا لشيخ الأزهر»
وجه العالم الأزهري فضيلة الشيخ محمد الهادي مصطفى السعافين أحد خريجي الأزهر الشريف، وشيخ ساحة السعافين بقطاع غزة، رسالة شكر وتقدير لمصر قيادة وشعبًا وأزهرًا بعد تطبيق وقف إطلاق النار.
نقدم من وسط خيام الصمود شكرنا وتقديرنا لإخواننا الأشقاء في مصروقال الشيخ السعافين في رسالة خاصة لـ«الوطن»: «في إطار الجهود الشاملة المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية الشقيقة قيادةً، وحكومةً، وشعبًا لدعم شعبنا الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه، والتخفيف من معاناة النازحين في شمال قطاع غزة وجنوبه، نقدم من وسط خيام الصمود شكرنا وتقديرنا لإخواننا الأشقاء في جمهورية مصر العربية، السند المتين، والحصن الحصين، والحامي الأمين لمشروعنا الوطني الفلسطيني وقضيتنا العادلة وحقنا الشرعي في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
وأضاف «إننا نقدر الرئيس عبد الفتاح السيسي ولمصر العروبة الجهود الكبيرة التي تبذل منذ اليوم الأول في سبيل إيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الأعزل منذ حوالي خمسة عشر شهرًا، ونقدر لمصر وقوفها الأسطوري أمام خطة التهجير التي كان من الممكن أن يتعرض لها شعبنا لولا الوعي الاستراتيجي والعمق السياسي الكبير الذي تتمتع به الدولة المصرية بالتنسيق مع الموقف الفلسطيني الرسمي».
شكر خاص للأزهر الشريف وإمامه الأكبرواختص السعافين الأزهر الشريف والإمام الأكبر بالشكر قائلًا «من هنا نخصص أيضًا شكرنا وتقديرنا لبيتنا الكبير -الأزهر الشريف- وعلى رأسه فضيلة مولانا الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على مواقفه النبيلة الشجاعة التي سيخلدها التاريخ بحروف ناصعة وبمداد من العزة والكرامة على طريق شيوخ الأزهر العظام ممن لعبوا دورًا مهمًا في إسناد الشعب الفلسطيني ووقوفهم في وجه المعتدين كالإمام: المراغي، وعبد المجيد سليم، ومحمد مأمون الشناوي، ومحمد حسنين مخلوف، وعبد الحليم محمود رحمهم الله جميعًا».
واستكمل: «نثمن جهود الإمام الأكبر في حملته المباركة التي أطلقها تحت شعار أغيثوا غزة، التي أيقظت الضمير الإنساني في العديد من دول العالم عبر مؤسسة بيت الزكاة والصدقات المصري لتبدأ قوافل الخير العملاقة بالتحرك نحو قطاع غزة منذ الساعة الأولى للعدوان وبعد إعلان وقف إطلاق النار فورًا؛ وذلك لإغاثة الملهوفين النازحين وإسنادهم، ونقدر أيضًا توجيهات فضيلته لتأهيل جميع المستشفيات التابعة للأزهر من أجل استقبال الجرحى الفلسطينيين ومعالجتهم».
واستطرد «سيبقى الإمام الأكبر في وجدان كل فلسطيني ليس من هذه اللحظة بل منذ الساعة الأولى لتوليه أمانة الأزهر ومشيخته الكبرى»، متسائلًا «فكيف لشعب فلسطين أن ينسى للإمام الأكبر جملته الشهيرة يوم رفضه القرار المجحف بحق القدس قائلًا: لن أجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم وكيف لي أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون ؟!»
شكر خاص للإعلام المصريووجه السعافين الشكر للعاملين في الإعلام والصحافة المصرية على دعم الفلسطينيين في محنتهم قائلًا «نبرق بالتحية إلى جميع إخواننا العاملين في الإعلام المصري ممن سخروا كل مقدراتهم من أجل صون الحقيقة وإيصال صوت المقهورين في غزة خلال حرب الإبادة وقبلها».
كما أشاد السعافين بالإعلام الأزهري الذي سخر كل وسائله لدعم القضية معتبرًا أنه صار محط أنظار الفلسطينيين وحاز ثقتهم واهتمامهم في السنوات الأخيرة، مٌقدمًا تحية فلسطينية خالصة لهم جميعًا ولكل أحرار العالم.