إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

حذرت الأمم المتحدة الجمعة من أن النزاع المسلح في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع يوشك أن يصبح "شرا مطلقا". يأتي ذلك بعد ما يزيد على ستة أشهر من تفجر مواجهات دامية بين الطرفين نتيجة خلافات حول خطة لدمج القوات في إطار عملية للانتقال من الحكم العسكري إلى الحكم المدني الديمقراطي.

واندلع الصراع الدامي في 15 نيسان/ أبريل بين الجيش السوداني بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان من جهة، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة الجنرال محمد حمدان دقلو (حميدتي) من جهة أخرى. 

وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، أبرز مسؤولة مساعدات من الأمم المتحدة في السودان، للصحفيين "لا نزال نتلقى تقارير مروعة دون انقطاع عن العنف الجنسي وعلى أساس النوع وحالات اختفاء قسري

واحتجاز تعسفي وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والأطفال".

وتابعت "ما يحدث يوشك أن يصبح شرا مطلقا. حماية المدنيين ما زالت مبعث قلق رئيسيا".

وأضافت أن نحو 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف عدد السكان، بحاجة إلى مساعدات إنسانية وإلى الحماية، وأن أكثر من ستة ملايين فروا من منازلهم ونزحوا داخل السودان أو إلى دول مجاورة.

وتابعت نكويتا سلامي "تلقينا مؤخرا تقارير مزعجة حول تصاعد العنف والهجمات على المدنيين، بما في ذلك ما يبدو أنه على أساس عرقي في دارفور".

وأفاد الفارون إلى تشاد بحدوث زيادة جديدة في عدد حالات القتل بدافع عرقي في ولاية غرب دارفور السودانية بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على قاعدة الجيش الرئيسية في الجنينة عاصمة الولاية.

ودقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر الخميس حيال التدفق المتزايد للأشخاص الفارين من القتال، إلى جنوب السودان.

وقد أدى الصراع بين الجنرالين المتنافسين إلى شل الخدمات الأساسية في البلاد وتدمير أحياء بكاملها في العاصمة وإقليم دارفور الشاسع في غرب البلاد.

فرانس24/رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج السودان دارفور قوات الدعم السريع الجيش الأمم المتحدة حرب الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

السودان: اتهامات لقوات الدعم السريع بالاختطاف والابتزاز في الحصاحيصا 

اللجان أكدت أن القوات تحشد تعزيزات كبيرة في مدينتي الحصاحيصا ورفاعة، وتمنع المدنيين في بعض المناطق من الخروج من منازلهم، بهدف استخدامهم كدروع بشرية.

ود مدني: التغيير

اتهمت لجان مقاومة مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة قوات الدعم السريع باختطاف عدد من المواطنين تحت تهديد السلاح، وممارسة الابتزاز المالي بحقهم.

وأكدت اللجان في بيان الخميس، أن القوات تطالب بفدية مالية كبيرة مقابل إطلاق سراح المحتجزين، مشيرة إلى استمرار الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في المدينة.

وأفاد البيان بأن قوات الدعم السريع تحتجز الأسر والأفراد وتحتكر وسائل التواصل داخل المدينة، مما يفاقم معاناة السكان.

كما أكدت اللجان أن القوات تحشد تعزيزات كبيرة في مدينتي الحصاحيصا ورفاعة، وتمنع المدنيين في بعض المناطق من الخروج من منازلهم، بهدف استخدامهم كدروع بشرية في ظل الهجمات الجوية والمدفعية التي ينفذها الجيش السوداني.

وحذرت لجان المقاومة من وقوع كارثة إنسانية جديدة في المنطقة، بسبب منع المواطنين من الوصول إلى احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والمياه.

تأتي هذه التطورات مع تزايد حدة المعارك، خاصة بعد دخول قوات الجيش إلى مدينة ود مدني، مما فاقم الوضع الإنساني في ولاية الجزيرة.

الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة مدينة الحصاحيصا ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • بعد هجمات ولاية الجزيرة.. تحذير أممي: حرب السودان تزداد خطورة على المدنيين
  • يونيسيف تكشف إحصائية مروعة عن الشهداء الأطفال في غزة
  • مبعوث أمريكا الى السودان يحذر الدعم السريع من غارات بطائرات من دون طيار
  • الأمم المتحدة: الحرب في السودان تزداد خطورة على المدنيين بعد الهجمات في ولاية الجزيرة  
  • السودان.. مقتل 11 شخصًا في هجوم للدعم السريع بقرية الخيران
  • مناوي يكشف عن مدد عسكري ضخم لقوات الدعم السريع قادم من ليبيا
  • السودان: اتهامات لقوات الدعم السريع بالاختطاف والابتزاز في الحصاحيصا 
  • رويترز: الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على قائد الجيش السوداني
  • الأمم المتحدة تُدين الهجوم على المدنيين في السودان وتدعو لوقف العنف
  • آلاف يفرون من بلدتين في دارفور بسبب المعارك