شيخ الأزهر للقادة العرب: رد العدوان عن إخوتنا في فلسطين واجب ديني وشرعي ومسؤوليتكم أمام الله
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال شيخ الأزهر أحمد الطيب مخاطبا القادة العرب أن "رد العدوان عن إخوتنا في فلسطين واجب ديني وشرعي ومسؤوليتكم أمام الله".
ووجه شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، إلى القادة العرب نداءً قائلا: "كلنا أمل في أن تسخروا كل ما آتاكم الله من قوة وعتاد لوقف البغي الصهيوني على أهلنا في فلسطين".
وأكد الطيب في نداءه العاجل إلى القادة والزعماء المجتمعين في القمة العربية في العاصمة السعودية الرياض، ضرورة التدخل بسرعة لوقف العدوان والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
كما دعى شيخ الأزهر "المولى عز وجل أن يوفق مساعيهم لأن يتمكنوا من إيصال المساعدات الإنسانية للإخوة الفلسطينيين، والوصول إلى حلٍّ عاجل لوقف شلالات الدماء البريئة، التي يعلم الله والناس جميعا في الشرق والغرب أنها بريئة، ووضع حد لهذه القسوة التي لا تحتملها طاقة بشر".
وأضاف شيخ الأزهر، خلال تدوينه نشرتها الصفحة الرسمية الخاصة بفضيلته على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: "نشُدُّ على أيديكم، ونقف خلفكم، وكلنا أمل وثقة في أن تسخروا كل ما آتاكم الله به من قوة وعدة وعتاد ومن حكمة وخبرة وسياسة لوقف هذا البغي الصهيوني على أهلنا في فلسطين".
وشدّد الإمام الأكبر في رسالته إلى القادة والزعماء العرب، على أن ردَّ العدوان عن إخوتنا في فلسطين "هو واجبنا الديني والشرعي، كما أنه مسؤوليتنا جميعا أمام الله عز وجل، حكاما كنّا أو محكومين".
واختتم رسالته بقوله تعالى:"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الازهر أحمد الطيب أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف القمة العربية الرياض شیخ الأزهر فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
حكم جمع الصلوات الخمس .. وأداء الفجر بعد الاستيقاظ .. الأزهر يوضح
أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانًا يجيب فيه عن تساؤلات شائعة حول جمع الصلوات الخمس وحكم تأدية صلاة الفجر بعد الاستيقاظ من النوم، مؤكدًا ضرورة الالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها المحددة.
وأوضح المركز أن جمع الصلوات الخمس في وقت واحد غير جائز بإجماع العلماء، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا» (النساء: 103)، مما يدل على أن أداء كل صلاة في وقتها واجب شرعي لا تساهل فيه.
وأشار البيان إلى أن الجمع بين الصلوات يقتصر فقط على حالتي السفر أو الضرورة، كالجمع بين الظهر والعصر، أو المغرب والعشاء، بينما تظل صلاة الفجر ملزمة في وقتها المحدد.
وفيما يتعلق بمن نام عن صلاة الفجر بغير عمد، أكد المركز استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا» (رواه مسلم)، أن العذر في هذه الحالة مقبول، شريطة أداء الصلاة فور الاستيقاظ دون تأخير.
هل ثواب الصلاة مع الزملاء في العمل تعدل الجماعة بالمسجد؟.. الموقف الشرعيما هو وقت صلاة الفجر الصحيح؟.. اغتنم الفضل كاملا بهذه الساعةأمين الفتوى يوضح حكم قراءة سورة الناس في الركعة الأولى من الصلاةحكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاةكما استشهد المركز بحديث صفوان بن المعطل رضي الله عنه، الذي رواه أبو سعيد الخدري، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ»، مما يؤكد على مرونة الشريعة الإسلامية في التعامل مع الظروف الخارجة عن إرادة الإنسان.
وفي السياق ذاته، شدد البيان على أهمية الالتزام بأداء الصلاة في وقتها، محذرًا من التكاسل عن ذلك، مشيرًا إلى قول الله تعالى في وصف المنافقين: «وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى» (النساء: 142).
واختتم المركز بيانه بالدعوة إلى الحرص على أداء الصلوات في أوقاتها المحددة، سواء في الحضر أو السفر، وعدم التهاون في هذا الركن الأساسي من أركان الإسلام، لما فيه من تقوى وتقرب إلى الله.