صحافة قبل الميديا .. عصام كاريكا يستعيد ذكريات بدايته الفنية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
نشر الفنان عصام كاريكا مجموعة من الصور يستعيد فيها بدايته الفنية وهو بصحبة أبرز النجوم التى شاركهم فى أعماله الفنية المميزة ، ذلك من خلال حسابه الرسمي على موقع إنستجرام .
وعلق عصام كاريكا ، قائلاً: صحافة زمان قبل الميديا .. منة شلبي ومحمد هنيدي وشيرين وهند صبري وهاني رمزي.
بعد تصدرها التريند .. كيف تسبب السحر فى معاناة حورية فرغلي| تفاصيل بعد تعرضها لوعكة صحية.. كيف طمأنت ياسمين رئيس جمهورها؟| شاهد
وقد أعرب مؤخرًا المطرب والملحن عصام كاريكا ، عن سعادته بكونه صانعا لنجوم الوسط الفني، وذلك بعدما قدم أكثر من 100 ممثل بثوب غنائي وشارك في نجاحهم، أبرزهم الفنان محمد هنيدي والفنان محمد سعد.
وقال عصام كاريكا في تصريحات تيفزيونية:" إنه شارك في صناعة العديد من النجوم، فضلًا عن إنشائه العديد من الأغاني لـ ما يقترب من 100 ممثل، و100 مطرب.
وأضاف عصام كاريكا، أنه استطاع تدريب العديد من نجوم الوسط الفني على الغناء، حتى أصبحوا قادرين على تقديم أغاني استطاعت أن تحقق نسب مشاهدة عالية منذ طرحها حتى وقتنا هذا، متابعًا: فنانين كتير زي حمادة هلال و محمد محيي و أحمد سعد و حكيم بداياتهم كانت معايا و الأغاني بتاعتي كانت بتساعد في نجاح الفنان أو الممثل وكمان ساهمت في نجاح كبير لـ أفلام زي اللمبي ويانا يا خالتي.
كما تحدث عصام كاريكا عن أغنية وحياة أميرة، والتي غناها الفنان محمد هنيدي في فيلم يانا يا خالتي، موضحًا، أن الأخير طلب غناء هذه الأغنية ووضعها في فيلمه، ولفت إلى أنه سجل الأغنية بالفعل لنفسه ولكنه تنازل عنها من أجل محمد هنيدي.
قائلًا: في فنانين كتير خدوا مني أغاني كنت هغنيها، زي أغنية وحياة أميرة اللي غناها محمد هنيدي في فيلم يانا يا خالتي، جالي وقالي الأغنية دي عاجبناني أوي وأنا هخدها في الفيلم الجديد، قولتله خلاص أنا هنزلها قالي أنا عايزها، فتنازلتله عنها بكل حب.
واستكمل حديثه قائلًا: وكان فيه أغنية كمان اللي غناها محمد سعد في فيلم بوحة "أغنية أول ما عرفت أنك عايزني"، الأغنية دي محمد سعد قالي أنا هاخدها وحققت نجاح كبير أوي، وكورال روح الشرق أعاد إحياء الأغنية مرة تانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان عصام كاريكا هند صبري منة شلبي محمد هنيدي اعمال هاني رمزي عصام کاریکا محمد هنیدی
إقرأ أيضاً:
«دماء على باب مقبرة أثرية».. دموع «أب» ذبح طفله على أيدي شياطين الأنس
بين عشية وضحاها فقدا أغلى ما يمتلكان.. طفلهما الذي كانا يريانه يكبر أمامها يومًا تلو الآخر، ويمنيان النفس أن يأتي اليوم الذي يُصبح فيه رجلا يفرح قلبيهما، إلا أن القدر كان يخبئ لهما ما لا تحمد عقباه.
على أرض قرية الهمامية بمركز البداري شرق محافظة أسيوط، وقعت جريمة تقشعر لها الأبدان، حين اختطف 5 ذئاب بشرية طفلًا في السابعة من عمره، وذبحوه وقطعوا جثته إلى أشلاء وقدموه قربانًا لشياطين أمثالهم أوهموهم أن الطريقة الوحيدة لفتح باب مقبرة فرعونية هو ذبح طفل على أعتابها.
قصة ذبح طفل لفتح مقبرة فرعونية4 ليالٍ لم ينم فيها «عصام» وزوجته « أم أماني»، حسرة على اختفاء ابنهما «محمد» في أجواء يجوبها الغموض في قرية الهمامية بمركز البداري شرق محافظة أسيوط.
على أرض قرية البداري، ظل الأبوان يناجيان ربهما بأن يحفظ نجلهما وألا يصيبه مكروه، وظلا يطرقان كل الأبواب ويسألان عنه كل الناس، حتى عثر عليه قتيلا وسط زراعات مقطوع كفي اليدين، إذ قدمها الجناة قربانًا للجن من أجل فتح مقبرة فرعونية أوهمهم دجال أنها لن تفتح إلا بهذه الطريقة.
بداية الواقعةالثانية عشر ظهرًا، منتصف يونيو الماضي، وبعد أن تناول «عصام» وزوجته وجبة غدائهما، عقب عودتهما من أرضهما الزراعية على أطراف قرية الهمامية بالبداري، طلب «محمد» (7 سنوات) من والده المزارع مفتاح شقتهما في منزل العائلة، وظن الأب أن نجله يلهو في غرفته، وبعد وقت قصير رد الطفل المفتاح لوالده دون أن يخبره أنه أخذ هاتف والدته كالعادة.
يقول الأب: «ابني ديما كان بياخد تليفون أمه عشان عليه ألعاب».
وفي الواحدة بعد منتصف النهار، خرجت والدته «أم محمد» لكى تنال قسطا من الراحة بعد يوم عمل شاق في الأرض، وقبل أن تغط في نومها تفاجأت باختفاء هاتفها المحمول من غرفتها فجأة، وأخبرت زوجها الذي حاول الاتصال لكن محاولته جميعها باءت بالفشل.
يؤكد الأب المكلوم: «كان من تلت ساعة مفتوح وبعدها لقيت تليفون مراتي مغلق».
«محمد عصام»، ابن السبع أعوام، أختفي عن أنظار والديه فجأة في وقت القيلولة حال خروجه بهاتف والدته للهو أمام منزله كعادته، رحلة البحث عن طالب الصف الثاني الإبتدائي بدأت في شوارع قرية الهمامية و أطرافها، لم يظن «عصام » الثلاثيني أن نجله خطف كونه لم يكن له أى خلاف مع أحد: «مفيش حد له معايا أي مشاكل عشان يخطف ابني أو يقتله».
مساعي أهالي « الهمامية» في العثور على «محمد» استمرت حتى صبيحة اليوم التالي دون جدوي، لم يتردد الأب وذهب إلى قسم شرطة البداري ليحرر محضر بتغيب نجله عن المنزل في ظروف يجوبها الغموض، 4 ليالي جاب فيها شوارع البدراي بحثا عن ابنه، حتى مغيب شمس اليوم الأخير من شهر يونيو، إذ عثر أحد الفلاحين على جثمان عارٍ في زراعته، حينها أبلغ الشرطة التي استدعت «عصام» للتعرف على هوية القتيل إذا كانت تطابق مواصفات نجله المتغيب: «قالولي تعالي عشان لقينا قتيل في الشامي»، هكذا يسرد الأب التفاصيل.
لم يتمالك «عصام» أعصابه لحظة واحدة، ولم يقوى على تحمل ما حل به من مأساة حين تعرف على ابنه «محمد»، الذي وجده جثة مبعثرة وسط زراعات الذرة، مشاهد الجثمان لم ينساها الأب المكلوم «رحت شوفت ابني كان مذبوح ومدلوق عليه مياه نار» يصمت الأب الذي كسى الحزن ملامحه حسرة على رحيل ابنه بشكل مأساوي واصفًا المشهد المؤلم:« لقيت ايدين ابني مقطوعة».
5 ليالي احتاجتها قوات الشرطة في كشف الغموض، حتى وصلت للجناة وتبين أنهم 5 أشخاص من بينهم 3 أشقاء، وإلقاء القبض عليهم واعترفوا انهم استدرجوا الطفل المجني عليه «محمد» لقتله داخل حظيرة مواشي باتفاق مع أحد المنقبين عن الآثار، حيث القوا الجثمان في الزراعات بعد ذبحه بغرض الحصول على كفيْ يديْ واستخدامهما في أعمال التنقيب، و دفنوها لحين بيعها بمقابل مبالغ مالية.
وبعد نحو 4 أشهر من تداول القضية بين أورقه الجنايات، أحالت محكمة جنايات أسيوط الجناة الخمسة المتهمين في القضية رقم 3316 لسنة 2024 إداري مركز البداري بذبح الطفل «محمد» من أجل التنقيب عن الآثار إلى فضيلة فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، لاتهامهم بخطف الطفل «محمد» وذبحه وبتر كفيه لبيعهما للمنقبين عن المقابر الأثرية بمركز البداري في أسيوط، وحددت المحكمة جلسة الأول من شهر فبراير المقبل للنطق بالحكم في القضية.
صدر القرار برئاسة المستشار سامح سعد طه، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة عبد الهادي عبد الرحمن نائب رئيس المحكمة و أحمد محمد غلاب عضو المحكمة، وحضور أحمد جمال أبوزيد وكيل النائب العام، وأمانة سر خميس محمود و محمد العربي.
وأسند أمر الإحالة في القضية للمتهمين «مدحت. ع. أ» 19 عامًا، وشقيقيه «مصطفى. ع. أ» 15 عامًا، و«محمود.ع. أ» 22 عامًا، و«فارس. د.م» 18 عامًا، و«شكري. أ. ع» 76 عامًا، بقتل الطفل «محمد.ع. أ»، لأنهم في 18 يونيو قتلو الطفل عمدًا مع سبق الإصرار، بأن استدرج المتهم الثاني الطفل إلى حظيرة المواشي إذ قام المتهم الأول بطرحه أرضًا وذبحه، وبتر كفيه لاستخدامهما في أعمال السحر وفتح المقابر الأثرية.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهمين المتهمان الرابع والخامس سعيا للحصول على المال بطرق غير مشروعة، حتى وصلت بهم أفكارهم الشيطانية إلى البحث عن الآثار، معتقدين أن المقابر الأثرية لا يمكن فتحها إلا بتقديم ذبيحة وتقديم يد القتيل، إذ اشتركوا الأشقاء الثلاثة المتهمين بتنفيذ الجريمة.
اقرأ أيضاًتأجيل محاكمة المتهمين بقتل «طفل شبرا الخيمة» لشهر ديسمبر
التحقيقات تكشف عن ملابسات تهشم زجاج غرفة الإعلامية هالة سرحان في الجيزة