"واشنطن بوست": رئيس مجلس النواب الجديد لا يرى أسسا كافية لمساءلة بايدن
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادرها بأن مساعي الجمهوريين في مجلس النواب لبدء عملية مساءلة الرئيس جو بايدن تراجعت بعد انتخاب مايك جونسون رئيسا للمجلس.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيقات والاستجوابات وراء الأبواب المغلقة في إطار ملف المساءلة، والتي أطلقها رئيس مجلس النواب السابق كيفن ماكارثي، لا تزال مستمرة، لكن وتائر تلك الجهود الرامية لعزل بايدن تراجعت منذ إقالة ماكارثي من المنصب.
وكتبت الصحيفة تقول إن رئيس مجلس النواب الجديد اتخذ موقفا متحفظا تجاه ملف عزل بايدن، وحث النواب الذين يجرون التحقيقات إلى إجرائها بشكل دقيق وعادل، دون نتائج محسومة مسبقا.
إقرأ المزيدوحسب مصادر مطلعة لـ "واشنطن بوست"، فإن مايك جونسون عقد اجتماعا مغلقا مع نواب جمهوريين هذا الأسبوع، وأشار خلاله إلى أن الأدلة حتى الآن لم تعد كافية لإطلاق عملية المساءلة الرسمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن جونسون وغيره من الجمهوريين يعتقدون بعدم وجود ضرورة سياسية لإطلاق مساءلة بايدن، نظرا لتأييد ضعيف له من قبل الناخبين.
يذكر أن كيفن ماكارثي، الذي كان يترأس مجلس النواب الأمريكي آنذاك، أعلن في 11 سبتمبر الماضي أنه قرر بدء تحقيقات رسمية من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق عملية مساءلة الرئيس بايدن.
وقال ماكارثي أن التحقيقات تهدف إلى معرفة ما إذا كان جو بايدن يستفيد بالفعل من الأعمال التجارية لنجله هانتر بايدن، مشيرا إلى وجود الشبهات بتضارب المصالح في هذا الشأن.
المصدر: "واشنطن بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي جو بايدن كيفن مكارثي مايك جونسون مجلس النواب الأمريكي مجلس النواب واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
حزب الإصلاح: إشادة واشنطن بوست بالخطة العربية لـ غزة تعكس إدراكًا دوليًا لجدواها
رحب الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بإشادة صحيفة "واشنطن بوست" بالخطة العربية الخاصة بغزة، والتي وصفتها بالخيار "العملي والعقلاني" الوحيد المطروح على الطاولة، واصفا الخطوة بأنها "إيجابية بالرغم من كونها متأخرة" مؤكدا أن هذه الإشادة تعكس إدراكاً متزايداً في الأوساط الدولية لجدوى المقترح العربي الذي تقوده مصر وأهميته في تحقيق الاستقرار ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
رؤية شاملة تحافظ على حقوق الشعب الفلسطينيوأوضح أن الخطة العربية، التي تقودها مصر بالتعاون مع الدول العربية الشقيقة، تستند إلى رؤية شاملة تحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وترفض بشكل قاطع أي محاولات للتهجير القسري، مع التركيز على إعادة الإعمار، وتعزيز الحكم الفلسطيني في القطاع، وتهيئة الظروف لحل سياسي مستدام وفق مبدأ حل الدولتين. وقال إن هذه الخطة تعكس موقفاً عربياً مسؤولاً يعالج جذور الأزمة وليس مجرد التعامل مع تداعياتها، ما يجعلها الحل الواقعي الذي يجب أن يحظى بدعم دولي واسع.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية، باعتبارها أحد الفاعلين الرئيسيين في المشهد السياسي، مطالبة اليوم بالتعامل مع هذه الخطة بجدية، والكف عن دعم الحلول المؤقتة التي لا تخدم سوى تعميق الأزمة وإطالة أمد المعاناة الإنسانية. وأكد أن استمرار الولايات المتحدة في تبني سياسات غير متوازنة أو الانحياز لحلول لا تراعي الحقوق الفلسطينية لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
دعم الجهود العربيةواختتم تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يدعم بقوة الجهود العربية الرامية إلى تحقيق تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، ويرى أن الموقف العربي اليوم أكثر تماسكاً وتأثيراً من أي وقت مضى، مما يعزز فرص فرض رؤية عادلة على الطاولة الدولية. وشدد على ضرورة استمرار العمل المشترك لحشد الدعم الدولي للخطة، والتأكيد على أن أي حلول مستقبلية يجب أن تصب في تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، وليس في ترسيخ الاحتلال أو فرض وقائع جديدة على الأرض.