مندوبة مالطا: مجلس الأمن الدولي اقترب من تبني قرار بشأن التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلنت مندوبة مالطا لدى الأمم المتحدة، فانيسا فريزيير، أن مجلس الأمن الدولي اقترب من تبني قرار حول التصعيد الفلسطيني – الإسرائيلي.
وقالت المندوبة للصحافيين، يوم الجمعة، ردا على سؤال بهذا الصدد: "نحن أقرب إلى ذلك منا في أي وقت مضى".
ولم تكشف المندوبة عن أية تفاصيل بشأن بنود القرار المحتمل، مكتفية بالقول إنها لا تريد الإساءة إلى مسيرة صياغة الوثيقة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد بحث 4 مشاريع قرار حول النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي، لكنه لم يتمكن من تبني أي واحد منها.
وفي الوقت الراهن يعمل 10 أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن الدولي على صياغة مشروع قرار جديد، من المتوقع أن يضم بعض البنود من المشاريع التي لم يتسن تبنيها في وقت سابق.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: 12 مصابا برصاص الاحتلال في بيتونيا قرب سجن عوفر
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمهم تتعامل مع 12 مصابا برصاص الاحتلال في بيتونيا بالقرب من سجن عوفر، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر استعدادات مكثفة في سجن عوفر غربي رام الله لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
وفي سياق متصل، قال إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المُستقيل، إن الصور القادمة من قطاع غزة تؤكد على فشل إسرائيل.
وقال بن غفير، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، :"الصورة القادمة من قطاع غزة تؤكد أن ما حدث لم يكن نصراً كاملاً ولكن كان فشلاً كاملاً".
وأضاف :"صفقة التبادل بيننا وبين حماس غير مسبوقة، والحكومة بقيادة نتنياهو اختارت سلوك الخضوع".
يُذكر أن بن غفير كان قد أعلن استقالته من حكومة نتنياهو في أعقاب التوصل إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب في غزة.
وأشار مُقربون من الحكومة الإسرائيلية تأكيدهم على أن بن غفير سيعود قريباً للحكومة في حالة العودة إلى الحرب بعد تحرير المُحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
إيتامار بن غفير، وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية الحالية، يُعتبر أحد أبرز الشخصيات الممثلة لليمين المتطرف في السياسة الإسرائيلية.
ينتمي بن غفير إلى حزب "عوتسما يهوديت"، الذي يروج لمواقف متشددة تجاه الفلسطينيين ويؤمن بضرورة تعزيز الهوية اليهودية في الأراضي المحتلة. يتمتع بن غفير بسمعة كسياسي مثير للجدل، حيث يدافع عن تطبيق السياسات القاسية تجاه الفلسطينيين ويعارض فكرة حل الدولتين. وُصف مرارًا بأنه قومي متطرف، وله مواقف تدعو إلى التصعيد في التعامل مع الاحتجاجات الفلسطينية، بل وبعض الدعوات إلى ترحيل الفلسطينيين من الأراضي المحتلة.
على الرغم من محاولات بعض المسؤولين الإسرائيليين تلطيف مواقفه السياسية، فإن بن غفير يعبر عن أجندة متشددة تشدد على الأمن الإسرائيلي على حساب حقوق الفلسطينيين.