الحائزة على الأوسكار سوزان ساراندون: حان الوقت لتتحرر فلسطين (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
انضمت الممثلة الأمريكية المشهورة سوزان ساراندون إلى المئات في مسيرة بنيويورك داعمة لغزة ومطالبة بوقف إطلاق النار.
وقالت ساراندون الحائزة على جائزة الأوسكار، في كلمة لها في التظاهرة إنه "حان الوقت لتتحرر فلسطين".
وقالت أيضا إنه ليس من الضروري أن تكون فلسطينيا حتى تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وأضافت أنه ليس من الضروري أن تكون فلسطينيا حتى تفهم أن ذبح 5 آلاف طفل أمر غير مقبول وهو جريمة حرب.
ومضت تقول إنه ليس من الضروري أن تكون فلسطينيا حتى تفهم أن جرائم الحرب ترتكب كل يوم وفقا لمنظمة الأمم المتحدة وغيرها المنظمات الإنسانية.
"حان الوقت لكي تتحرر فلسطين".. الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار سوزان ساراندون تنضم إلى المئات في مسيرة بنيويورك داعمة لغزة ومطالبة بوقف إطلاق النار
التفاصيل:https://t.co/FBYUTW0T67 pic.twitter.com/qVaflOvz9O
وتعد ساراندون أحد أبرز مشاهير هوليوود الداعمين للقضية الفلسطينية. وتشارك عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة صورًا للمجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، وأيضًا بعض شهادات سكان غزة وبيانات الإدانة الصادرة عن منظمة العفو الدولية.
وقالت ساراندون خلال الوقفة الاحتجاجية إن "هذه فرصة لتثقيف الناس إذا كانوا يرغبون في الانفتاح .. لقد حان الوقت لتتحرر فلسطين".
وفي 13 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2021، وتزامنًا مع الاحتفال بيوم السكان الأصليين بأمريكا، نشرت ساراندون تغريدة على منصة تويتر وقتها، عبارة عن صورة لخريطة دولة فلسطين تشير إلى مساحة الأرض التي انتزعت عبر السنوات من أهلها الأصليين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سوزان ساراندون غزة غزة نيويورك سوزان ساراندون سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حان الوقت
إقرأ أيضاً:
بعد انتقادات.. أكاديمية السينما تعتذر لعدم دفاعها عن مخرج فلسطيني نال الأوسكار
اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية، الجمعة، بعد اتهامها بعدم الدفاع عن مخرج فلسطيني حائز على جائزة أوسكار بعد تعرضه لاعتداء على يد مستوطنين إسرائيليين.
وفي رسالة بعثت بها إلى أعضائها، نددت الأكاديمية التي تمنح جوائز الأوسكار كل عام "بالعنف" بعد انتقاد نجوم سينمائيين كبار، بينهم يواكين فينيكس، وبينيلوبي كروز، وريتشارد غير، رد فعلها الباهت حيال ما تعرض له المخرج حمدان بلال.
وقالت الرسالة إن الأكاديمية: "تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم"، مشيرة إلى أن مسؤوليها "يمقتون قمع حرية التعبير تحت أي ظرف".
وقال حمدان بلال الذي شارك في إخراج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على أوسكار أفضل فيلم وثائقي هذا العام، إنه تعرض لاعتداء "وحشي" نفذه مستوطنون قبل أن يعتقله جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وبعكس العديد من المؤسسات السينمائية البارزة الأخرى، لم تصدر الأكاديمية الأمريكية بيانا في البداية.
والأربعاء بعثت برسالة إلى أعضائها دانت فيها "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب أعمالهم أو وجهات نظرهم"، من دون ذكر اسم بلال.
وبحلول صباح الجمعة، كان أكثر من 600 عضو من الأكاديمية قد وقعوا على بيان خاص بهم ردا على التعرض لبلال.
وقال الأعضاء: "لا يمكن تبرير أن تخص منظمة فيلما بجائزة في الأسبوع الأول من شهر آذار/ مارس، ثم لا تدافع عن صانعيه بعد بضعة أسابيع فقط".
وأضافوا: "نحن ندين الاعتداء الوحشي والاحتجاز غير القانوني للمخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية".
وأكد الأعضاء أن رد فعل مسؤولي الأكاديمية: "لم يكن على قدر المشاعر التي تتطلبها هذه اللحظة".
ووفق موقع "ديدلاين"، فقد عقد مجلس إدارة الأكاديمية في لوس أنجلوس اجتماعا استثنائيا، الجمعة، لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة. وفي وقت لاحق، أصدرت الأكاديمية اعتذارا لبلال "وجميع الفنانين الذين شعروا بغياب الدعم بسبب بياننا السابق". وكتبت: "نأسف لعدم ذكرنا اسم السيد بلال والفيلم بشكل مباشر".
والفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" صُوّر في منطقة مسافر يطا القريبة من سوسيا في الضفة الغربية، وهو يروي قصة شاب فلسطيني يناضل ضد ما تصفه الأمم المتحدة بأنه تهجير قسري لسكان قرى المنطقة.
ورغم فوزه بجائزة الأوسكار، واجه الفيلم صعوبة في إيجاد موزع أمريكي رئيسي.
وعقب حادثة الاثنين، قال بلال لوكالة "فرانس برس" إن "وحشية" الهجوم "جعلتني أشعر أن السبب هو فوزي بجائزة الأوسكار".
ويتحدّر من مسافر يطا التي صنّفتها "إسرائيل" منطقة عسكرية، باسل عدرا، أحد المخرجَين الفلسطينيَّين للفيلم.
وأثناء احتجازه في مركز عسكري إسرائيلي، قال بلال إنه لاحظ جنودا يذكرون اسمه إلى جانب كلمة أوسكار أثناء تبديل المناوبات.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء، سراح بلال غداة اعتقاله بتهمة "رشق الحجارة"، بعدما تحدّث نشطاء عن تعرّض السينمائي لهجوم على يد مستوطنين إسرائيليين.