«زراعة كفر الشيخ» تعدد فوائد «حطب القطن»: ثروة قومية كبيرة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كشف الدكتور ناجح غربية، وكيل وزارة الزراعة، في محافظة كفر الشيخ، أن حطب القطن يعتبر منجما من المواد العضوية المهمة والتي تدخل في بعض الصناعات الخشبية، علاوة على أنه يستخدم كموقد للتدفئة في القرى الريفية في فصل الشتاء القارس، مشيرا إلى أن حطب القطن ثروة قومية كبيرة لمن لا يعرف فوائدها.
حطب القطن منجم من المواد العضويةوأوضح الدكتور «غربية»، في تصريحات لـ«للوطن»، أن حطب القطن به فوائد عديدة وهي كالتالي:
- ينتج الفدان الواحد من الحطب من 4 إلى 5 أطنان من المخلفات الزراعية التي تدخل في صناعات متنوعة.
- كما يعتبر حطب القطن منجما لمواد عضوية بنسبة تتراوح ما بين 40% حتى 50 %، من المكونات العضوية، منها الرماد، الهيمى، وسليلوز، والجنين، والسليلوز.
- كما يستخدم في صناعة الخشب الحبيبي.
- يستخدم في مواقد النار للتدفئة في فصل الشتاء البارد.
- تعد عملية تدوير حطب القطن أحد العوامل الرئيسية للحفاظ علي البيئة، والحد من تلوثها، حال حرق الحطب بالمخالفة في هذا الشأن.
زراعة 85 ألف فدان في كفر الشيخوأضاف أن محافظة كفر الشيخ، من المحافظات الرائدة في زراعة محصول القطن، حيث تبلغ المساحة المنزرعة هذا العام 2023، بنحو 85 ألف فدان قطن، والتي تمثل ثلث المساحة المنزرعة في محافظات الجمهورية هذا العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار القطن سعر قنطار القطن القطن القطن إكسترا کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع. الدموع القاعدية موجودة دائما – ترطب العينين وتحميهما من الجفاف وتأثير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. الدموع الانعكاسية، تنهمر استجابة للتهيج الجسدي، مثل دخول الغبار إلى العين. الدموع العاطفية، تنهمر نتيجة لمشاعر الفرح، الحزن، الغضب. تتميز هذه الدموع بقدرتها على مساعدة الجسم على التعامل مع الإجهاد وتقليل الشعور بالألم. كما يمكن تمييز الدموع المرضية عندما يتضرر العصب الصخري الكبير – فرع من العصب الوجهي الذي يربط الغدة الدمعية بالدماغ.
ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.
وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.
وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.
ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.
وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”