أسفلها سيف أسطوري.. غضب بسبب قطع شجرة عمرها 300 عامًا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
حالة من الغضب تسود دولة غانا، بعدما قامت شركة تعدين بقطع شجرة مُعمرة تجاوز عمرها 300 عاما، يطلق عليها السكان المحليون “كومفو أنوكي كولا”، ثار وندد الكثير بعد قطعها خاصة أنها تعتبر نوعًا نادرًا ومهددًا بالانقراض.
يرجع اكتشاف هذه الشجرة الضخمة في إقليم "آشانتي الكيمانتي" في غانا، وتعد شجرة كومفو أنوكي كولا رمزًا للطبيعة الغنية في المنطقة وتحظى بمكانة كبيرة في التراث الغاني.
ترتبط الشجرة بأسطورة تاريخية يرددها السكان، وهي أن الكاهن الغاني الشهير “كومفو أنوكي” كان قد بصق في المكان الذي نمت فيه الشجرة في أوائل القرن الثامن عشر، وكان هذا الكاهن يعمل كوسيط بين عالم الأرواح وأرض الواقع، ويعتقدون انه دفن سيفًا في الأرض والذي ظل ثابتًا في مكانه ولا يمكن إزالته أبدا.
قصة قطع شجرة عمرها 300 عامااعتنى أهل القرية بهذه الشجرة على مدار أعوام، حتى فوجئوا والنشطاء البيئيون بإعلان قطعها، وأثار هذا القرار استياءًا واسعًا في غانا وتسبب في اندلاع حملة واسعة لحماية البيئة والحفاظ على موارد البلاد الطبيعية.
لا تقتصر قيمة الشجرة على تاريخها فقط، إذ تعتبر شجرة كومفو أنوكي كولا ذات أهمية كبيرة في العلاج الطبي التقليدي. فأوراقها تستخدم في صناعة الأدوية العشبية وتعتبر علاجًا فعالًا للعديد من الأمراض.
وعلى مدار قرون طويلة، حيث تم استخدام أوراق هذه الشجرة لعلاج الأمراض المختلفة مثل الحمى والتهاب اللوزتين وآلام المفاصل والمشاكل الهضمية، واعتقد الشكان أيضا أن بذور الشجرة البيضاء والسوداء يمكنها معالجة الأمراض واللعنات.
عن موقعها، تقع الشجرة في منتصف طريق رئيسي يربط المركز التجاري في غانا كوماسي بـ بحيرة بوسومتوي وهي منطقة سياحية نسبة للشجرة التي تعدى عمرها 300 عاما.
ومع اندلاع هذا النزاع حول قطع الشجرة، بدأ العديد من الباحثين والعلماء في دراسة فوائد الشجرة وأوراقها الطبية. وقد أظهرت الدراسات الأولية أن أوراق شجرة كومفو أنوكي كولا تحتوي على مركبات نشطة تساهم في تخفيف الالتهاب وتعزيز الجهاز المناعي وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
الغريب أنه تم قطعها في النهاية، لكن في الوقت نفسه، تعهدت حكومة غانا بفتح تحقيق شامل في هذه الحادث ومحاسبة المسؤولين عن قطع الشجرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسطورة الانقراض عمرها 300
إقرأ أيضاً:
ليلى علوي تتألق بـ "توب كروب" والجمهور يغازلها
بروح طفلة وقوام أنثى طاغية الأنوثة تملك شخصية هادئة متمردة جاذبية حنونة متجددة احتلت النجمة ليلى علوي مكانة عظيمة في قلوب جمهورها الغفير طيلة مسيرتها الفنية لتحفر أسمائها بحروف من حب وإبداع بين نجمات جيلها.
وخضعت ليلى علوي لجلسة تصوير جديدة وحرصت ان تشارك متابعيها بعض صورها عبر حسابها الشخصي بموقع الإنستجرام.
وتألقت ليلى علوي بروح أنثى في العشرين من عمرها مواكبة أحدث صيحات موضة هذا الموسم، حيث ارتدت توب كروب مجسم كشف عن خصرها ونسقت عليه تنورة تنتمي لقصة الهاي ويست صممت من قماش ناعم مزركش ببعض الرسومات المتداخله وغلب عليها اللون البرتقالي الغامق.
وتزينت ببعض الإكسسوارات الشبابية المتناغمة مع إطلالتها مع حقيبة اليد الجلدية باللون الأبيض.
وسيطرت الشقاوة على ترك خصلات شعرها الذهبي الناعم منسدلة بحرية فوق كتفيها مع لمسات ناعمة من المكياج المرتكز على الكحل والماسكرا السوداء ولون البنيك في الشفاه.
ودائما ما تنجذب ليلى علوي للأزياء الساحرة التي تتناغم مع شخصيتها المتمردة المحبة لتجديد والتغيير بأسلوب راقي دون تكلف أو ابتذال لتظل تحتل مكانة مرموقة عند جمهورها.
ونجحت ليلى علوي في التنوع بين الكاجوال والكلاسيك والفورمال فضلًا عن قصات فساتين السهرة التي ترسم قوامها الرشيق وتخطف الأنظار إليها، فلا تخشى الظهور بالألوان الجرئية التي تبرز أنوثتها ويشرتها البيضاء الناصعه، بجانب الألوان الدافئة التى توظفها على حسب المناسبة التى تظهر فيها.
ما لا شك فيه ان الشقاوة تضيف رونقًا خاصًا لإطلالات المتجددة والمتنوعة بأستمرار لتظهر في قمة أناقتها دون غبار على ذوقها الرفيع.
ليلى علوي
ليلى علوي من مواليد 4 يناير 1962 ؛ هي ممثلة مصرية، ومن نجمات السينما المصرية.
الحياة الشخصية
ولدت من أب مصري وأم يونانية. بدأت مشوارها الفني وهي في السابعة من عمرها بالاشتراك في برامج الإذاعة والتلفزيون مع شقيقتها لمياء. وفي الخامسة عشرة من عمرها، ظهرت على المسرح لأول مرة من خلال مسرحية ثماني ستات للمخرج جلال الشرقاوي. وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال. تزوجت ليلى من رجل الأعمال منصور الجمال (عم خديجة الجمال) في 2007، وانفصلت عنه في 2015. ولها ابن واحد بالتبني يُدعى «خالد».