محافظ شمال سيناء يزور الجرحى الفلسطينيين بالعريش
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تفقد اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشه محافظ شمال سيناء ، الجرحى الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة، أثناء تلقيهم العلاج بمقر نادي أتحاد سيناء.
وقد رافقه إيهاب حسن عبدالوهاب مدير عام مديرية الشباب والرياضة، واللواء مصطفي محمد رئيس الادارة المركزية لشؤن مكتب المحافظ , والدكتور طارق شوكة ، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة ،وكان في استقبالهم أندية التطوع بمركز شباب الضاحية.
300سريرا:
وقد وجه محافظ شمال سيناء، بتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية إلى الجرحى الفلسطينيين أثناء تلقيهم العلاج.
وأكد محافظ شمال سيناء، أن طاقة مستشفيات المحافظة 300 سرير، وإنه يمكن استقبال ضعف هذا العدد من خلال توفير غرف إضافية خارج المستشفى.. متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وأشار محافظ شمال سيناء، إلى توفير أماكن إقامة للمرافقين للجرحى الفلسطينيين، وتقديم كافة الخدمات لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء الجرحى الفلسطينيين العلاج المستشفى محافظ شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
التمارين الرياضية تمنع تلف الأعصاب أثناء العلاج الكيميائي
أظهرت دراسة حديثة أن ممارسة تمارين رياضية محددة عندي تلقي علاج للسرطان، يمكن أن تمنع تلف الأعصاب في كثير من الحالات.
وأجرى الدراسة فريق بحثي بقيادة عالمة الرياضة الدكتورة فيونا ستريكمان من جامعة بازل وجامعة الرياضة الألمانية في كولونيا، ونشرت نتائجها في مجلة جاما إنترناشيونال ميدسن في الأول من يوليو/تموز الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
الاعتلال العصبي المحيطي الناجم عن العلاج الكيميائيلسوء الحظ فإن العديد من أدوية السرطان، بدءا من العلاج الكيميائي وحتى العلاجات المناعية الحديثة، تهاجم الأعصاب وكذلك الخلايا السرطانية. وتجعل بعض العلاجات -مثل أوكساليبلاتين أو قلويدات فينكا- 70 إلى 90% من المرضى يشكون من الألم أو مشاكل في التوازن أو الشعور بالخدر أو الحرقة أو الوخز.
ويمكن لهذه الأعراض أن تكون منهكة للغاية، كما يمكن أن تختفي بعد علاج السرطان، ولكنها تصبح مزمنة عند نصف المرضى تقريبا، ويطلق المتخصصون على هذه الأعراض اسم الاعتلال العصبي المحيطي الناجم عن العلاج الكيميائي (chemotherapy-induced peripheral neuropathy).
وشملت الدراسة 158 مريضا بالسرطان من الذكور والإناث الذين كانوا يتلقون العلاج إما باستخدام أوكساليبلاتين أو قلويدات فينكا.
وقسّم الباحثون المرضى عشوائيا إلى ثلاث مجموعات؛ كانت الأولى عبارة عن مجموعة مراقبة تلقّى أعضاؤها رعاية قياسية دون تمارين رياضية، فيما أكملت المجموعتان الأخريان جلسات التمرين مرتين في الأسبوع طوال مدة العلاج الكيميائي، واستمرت كل جلسة ما بين 15 و30 دقيقة.
وقامت إحدى هذه المجموعات بتمارين ركزت في المقام الأول على التوازن على سطح غير مستقر بشكل متزايد، وتدربت المجموعة الأخرى على لوحة الاهتزاز.
نتائج الدراسةوأظهرت الفحوص المنتظمة على مدى السنوات الخمس التالية، أنه في المجموعة الضابطة كان عدد المشاركين الذين عانوا من الاعتلال العصبي المحيطي الناجم عن العلاج الكيميائي نحو ضعف عددهم في أي من مجموعات التمرين.
وبمعنى آخر، تمكنت التمارين التي أُجريت جنبا إلى جنب مع العلاج الكيميائي من تقليل تلف الأعصاب بنسبة تتراوح بين 50 و70%.
وبالإضافة إلى ذلك، أدت التمارين إلى زيادة جودة حياة المرضى، وقلل الحاجة لخفض جرعات أدوية السرطان المستخدمة، كما خفض معدل الوفيات في السنوات الخمس التالية للعلاج الكيميائي.