قال مارك ريجيف، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل مستمرة في ضغطها العسكري على حماس لتحرير الرهائن، داعيا قطر إلى استغلال "نفوذها الإيجابي" على الحركة للمساعدة في إطلاق الرهائن.

وفي مقابلة مع قناة "الحرة" كشف ريجيف أن حماس تحتفظ بـ "239 شخص كرهائن من بينهم كبار في السن ومن بينهم مجموعة من 32 طفلا من بينهم رضع"، داعيا إلى إدانة ما قامت به الحركة المخالف للقوانين الدولية.

وأوضح أن إسرائيل ترغب في أن يُطلَق سراح المختطفين والرهائن بسرعة "والطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي زيادة الضغط العسكري على حماس"، بحسب تعبيره.

وتجنب المستشار الإسرائيلي الحديث عن تفاصيل أي مبادرات للتبادل بين حماس وإسرائيل، مشيرا مرارا إلى أن إسرائيل ستزيد الضغط على الحركة حتى يتم إطلاق جميع الرهائن.

وانتقد ريجيف استضاف قطر لقيادات حماس، مشيرا إلى "الكثير من الانتقادات الدولية لذلك.. كيف يمكن لحكومة أن تستضيف مجموعة من الإرهابيين؟"، بحسب تعبيره.

وتابع أن قطر تبرر استضافة قيادة حماس بالنفوذ الإيجابي، لذلك عليها أن تثبت ذلك عبر المساعدة في تحرير الرهائن الذين اختطفتهم حماس في 7 من أكتوبر الماضي. 

وتقود قطر التي يقيم فيها عدد من القادة السياسيين لحركة حماس جهود الوساطة بين الحركة والمسؤولين الإسرائيليين لإطلاق سراح أكثر من 240 احتجزهم مسلحو حماس.

وتعهد ريجيف بمواصلة الضغط لتدمير آليات حماس والقضاء على جميع القيادات فيها واحدا تلو آخر.

وأوضح أن حماس لن تفرج عن الرهائن، لأنها "فجأة أصبحت حركة إنسانية وبأخلاق"، مستدركا أنها ستفعل ذلك تحت "الضغط العسكري وإرادة الجيش الإسرائيلي".

وجدد ريجيف الرفض الإسرائيلي لوقف إطلاق نار لا يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن، محملا حماس مسؤولية سقوط المدنيين في قطاع غزة، وأشار إلى أن "مقاتلي حماس لا يرتدون بزات عسكرية وكلما قتل أحدهم يقال إنه مدني".

و"لا ترى إسرئيل سكان غزة كأعداء"، بحسب المستشار الإسرائيلي، متابعا "لذلك نسمح بهدن إنسانية في أماكن وأوقات محددة"، إضافة إلى ممر إنساني للسماح للسكان بالتنقل إلى جنوب القطاع لكي لا يكونوا وسط تبادل النار بين حماس وإسرائيل.

وعن حصيلة الضحايا المرتفعة للمدنيين في غزة، قال ريجيف إن الأرقام صادرة عن وزراة الصحة التابعة لحماس وأنها "لا تنشر ولو صورة واحدة لقتيل من حماس، وذلك لإظهار أن إسرائيل تقتل فقط الأبرياء".

وقال إن الجيش الإسرائيلي لا يستهدف الأطفال في قطاع غزة، متهما حماس باستعمال المدنيين "كدروع بشرية".

وينشر الجيش الإسرائيلي بانتظام صورا ووثائق يقول إنها تظهر استعمال حماس مناطق المستشفيات في غزة لشن هجماتها وإنشاء بنيتها التحتية القتالية وأسلحتها. وتنفي حماس بشدة هذه الاتهامات.

واتهم المستشار الإسرائيلي السلطة الفلسطينية بأن لديها مشكلة جدية، لأنها رفضت إدانة ما قامت به حماس في 7 من أكتوبر، مضيفا أنها "بعدم إدانتها للهجوم تضع نفسها إلى جانب إيران، وحماس وحزب الله".

وشنت حماس هجوما هو الأعنف على إسرائيل، في 7 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص.

وتشن إسرائيل منذ ذلك الحين قصفا بلا هوادة على قطاع غزة الذي تديره حماس، وتوغلت بريا في القطاع بالمدرعات، منذ أواخر الشهر الماضي. ووفقا لوزارة الصحة في القطاع قتل أكثر من 11 ألفا في القطاع حتى الآن.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حماس: وقف إطلاق النار بغزة بات أقرب من أي وقت مضى

#سواليف

أعلنت ثلاثة فصائل فلسطينية هي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السبت، غداة اجتماع في القاهرة أنّ التوصّل لاتفاق مع إسرائيل على وقف لإطلاق النار في #قطاع_غزة بات “أقرب من أيّ وقت مضى” إذا لم تضع إسرائيل “شروطا جديدة”.

وقالت حماس في بيان إنّ وفودا تمثّل #الفصائل_الفلسطينية الثلاثة اجتمعت في القاهرة مساء الجمعة واتفقت على أنّ “إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة”.

مقالات ذات صلة مختصون يقللون من مخاوف ظهور إنفلونزا الطيور في الاردن 2024/12/21

مقالات مشابهة

  • مستشار ترامب للأمن القومي يهدد حماس بـعواقب وخيمة بسبب الأسرى الإسرائيليين
  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة
  • غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن
  • وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات
  • لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • حماس: وقف إطلاق النار بغزة بات أقرب من أي وقت مضى
  • أنباء عن تقدم في محادثات وقف إطلاق النار .. والأمم المتحدة تطلب رأيا قانونيا حول التزامات إسرائيل في غزة
  • أمين تنظيم الجيل: دعوة دول الثماني لوقف إطلاق النار في غزة تنقذ المنطقة من الصراعات