صاحبته تبنته من الفيسبوك.. برونو أطيب كلب بيتبول في مصر.. شاهد الأسباب
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
اشتهرت سلالة كلاب البيتبول القوية بالشراسة الشديدة في التعامل مما جعل الكثيرون يخشون تربيتها أو الاقتراب منها، لكن كان للفتاة المصرية “ريم” صاحبة الـ 35 عامًا رأي آخر حيث ترأى أن تصرفات الكلاب من محبة أو عدوانية ترجع إلى طريقة تربيتها والبيئة المتوفرة لها منذ صغرها وليس إلى سلالة الكلب نفسه.
بعد انتشار سمعة الشراسة والعداونية الشديدة على كلاب البيتبول قررت ريم أن تتبني كلبًا من السلاسة من خلال موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلة: “سمعة إن كل كلاب البيتبول بتعض في كل الناس مش حقيقة، بالدليل إنه كلب برونو طيب جدًا وحنين في التعامل، واللي بيتعامل معاه بيحبه وبيقتنع إنه يتبني من سلالته”.
وعن الأسباب التي دفعت “ريم” لوصف كلبها بإنه الأطيب في مصر، أوضحت في فيديو لموقع “صدى البلد”: "بيتعامل مع ناس كتير كويس جدًا، وحنين جدًا على الأطفال، ينقذني أكثر ما بنقذه، وأول ما بيحس إنه اللي قدامه مقلق بيأخد جمب حتي لو كلب، ومبديا خلاني عندي صحاب أكتر، فمجرد وجوده جمبي ومواساته ليه دي عندي بالدنيا كلها لأنه بيخرجني من أي حزن".
“بنصح كل صاحب مقدرة بتبني كلب وليس شرائه” بهذه الكلمات تختتم منة حديثها بعد تبنهيا لكلب بيتبول وإصراها على عدم “ظلم سمعة السلالة كلها ببسبب حوادث فريدة قد يكون المخطأ فيها أصحاب الكلاب الذي لم يعتنوا بتربيتهم كما ينبغي”، مضيفًة: "لو انت قدرتش إنك ما تمشيش كلبك ولا تدي له حقه من الاهتمام او الحنان فلازم تعيشه عيشة كويسة ، احنا مش بنجيب الكلاب علشان نحبسها في البلكونة أو البيت احنا بنجيبها علشان دي روح والروح دي هنتحاسب عليها في الآخر، فاللي يقدر يتبني كلب لأني بشوف شرائه “متاجرة بروح” ويكرمه ويعيشه في بيته دا يبقي من أحسن الحاجات اللي في الدنيا".
بعد قرار المحكمة.. برلمانية تطالب باعتبار حيازة كلاب فصيلة البيتبول جريمة 10 كلاب بيتبول مفترسة تلتهم جسد صبي أمريكي بطريقة مروعة .. تفاصيل
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيتبول مصر تربية الكلاب
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: تصنيف مصر كأول دولة أفريقية تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات يعزز من سمعة الأدوية المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، هيئة الدواء المصرية، بحصولها على شهادة النضج من المستوى الثالث (ML3) للأدوية واللقاحات، ضمن تصنيف منظمة الصحة العالمية، للهيئات التنظيمية الوطنية، وهو ما يُعد إنجازًا جديدًا يُضاف لسلسلة النجاح التي تحققها الدولة المصرية، وذلك بوصول هيئة الدواء لمستوى تنظيمي مستقر وفعال ومتكامل لتنظيم الأدوية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أن إعلان منظمة الصحة العالمية «مصر» أول دولة في إفريقيا تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات، هو شهادة جديدة للمنظومة الصحية برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات لسوق الدواء المصري، ويعزز من سمعة الأدوية المصرية والثقة العالية في جودتها وفاعليتها، مما سيخلق طلبا كبيرا عليها، ويعزز من فرص التصدير، ويفتح المجال أمام تدفق المستحضرات الطبية المصرية إلى كافة ربوع القارة الإفريقية والوطن العربي وإقليم شرق المتوسط.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور خالد عبدالغفار، أشاد بالتعاون المثمر بين الدولة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، نحو تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة، وتحقيق أعلى فعالية وجودة في حياة المواطن المصري، مضيفًا أن هذا الإنجاز يأتي كنتيجة لتوجه الدولة نحو الاستثمار في كل اركان المنظومة الصحية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن مصر أول دولة في إفريقيا تحصل على مستوى النضج الـ3 (ML3) لتنظيم الأدوية واللقاحات، موضحًا أن هذا التنصيف جاء بعد إجراء معايرة رسمية لهيئة الدواء المصرية، بواسطة فريق من الخبراء الدوليين بقيادة المنظمة، حيث تم التقييم بواسطة «المقارنة المرجعية» وهي أداة تقييم تتحقق من الوظائف التنظيمية مقابل مجموعة تضم أكثر من 260 مؤشراً، وتشمل هذه الأداة وظائف تنظيمية أساسية منها التصريح بالمنتجات، واختبار المنتجات، وترصّد الأسواق، والقدرة على الكشف عن الأحداث المضرة، لتحديد مستوى نضجها ووظائفها،.
وأشار «عبدالغفار» إلى إجراء زيارات متابعة لاحقة، لتقييم تنفيذ خطة التطوير المؤسسي لهيئة الدواء، حيث أكدت بعثات المتابعة، الخطوات الكبيرة التي قطعتها الهيئة في تعزيز إطارها التنظيمي، مما أظهر إلتزامًا قويًا بضمان سلامة وفعالية وجودة الأدوية المنتجة محليًا والمستوردة، وهو ما أكدته البعثة النهائية في نوفمبر 2024 بالإشارة إلى تنفيذ التوصيات، والتقدم الملحوظ الذي أحرزته هيئة الدواء.
وتابع «عبدالغفار» إلى أن النظم الرقابية الحاصلة على مستوى النضج 3 التنظيمي للأدوية واللقاحات، تُعد أنظمة قوية وثابتة تعمل بشكل متكامل لضمان جودة ومأمونية وسلامة اللقاحات والأدوية التي تقوم بالموافقة على استخدامها، مؤكدًا أن هذه الخطوة الكبيرة أثبتت أن هيئة الدواء تعمل بمسارٍ متميز .
كما أوضح أن المراقبة التنظيمية المتسمة بالفعالية والكفاءة تعد أمراً بالغ الأهمية للجهود الرامية إلى تعزيز القدرة التصنيعية، لأنها تؤكد أن المنتجات الطبية التي تدخل السوق مأمونة وفعالة، وأن إنتاجها يتفق مع معايير الجودة الدولية، كما تضمن إتاحة منتجات صحية عالية الجودة في مصر والقارة الأفريقية.
واعتبر المتحدث الرسمي، أن تنظيم المنتجات الطبية له أهمية بالغة لجميع النظم الصحية ولإتاحة اللقاحات والأدوية وغيرها من المنتجات الصحية عالية الجودة، منوهًا إلى أن نسبة السلطات التنظيمية التي تعمل بكامل طاقتها في العالم تقل عن 30%.