خطر الجلطات بعد حبوب منع الحمل.. كم من الوقت يختفى تأثيرها؟
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
بعض أنواع حبوب منع الحمل قد تزيد من خطر حدوث جلطات الدم، وتحديدًا الجلطات الوريدية العميقة (DVT) وجلطات الشرايين الرئوية (PE) ومع ذلك، يجب التأكيد على أن هذا الخطر نسبيًا منخفض لدى النساء الشباب، ومعظم النساء لا يعانين من مشاكل صحية مثل جلطة الدم أثناء استخدام حبوب منع الحمل، وفقا لما نشره موقع هيلثي :
. كلمات تعينك على الدخول في النوم
إذا كنت تعاني من تاريخ عائلي لجلطات الدم أو لديك عوامل خطر أخرى، قد يكون من الأفضل استشارة طبيبك لتقييم الفرصة الشخصية لحدوث جلطات الدم أثناء استخدام حبوب منع الحمل.
بشكل عام، بمجرد التوقف عن استخدام حبوب منع الحمل، يمكن أن يستغرق بضعة أيام إلى أسابيع لتختفي تأثيراتها على تجلط الدم. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هذا ليس قاعدة ثابتة، ويمكن أن يختلف الوقت الذي يستغرقه اختفاء تأثيرات حبوب منع الحمل بين الأفراد.
إذا كنتي قلقًة بشأن خطر جلطات الدم بعد توقف استخدام حبوب منع الحمل، ينبغي عليك استشارة طبيبك. يمكنه تقييم تاريخك الصحي والعوامل الشخصية الأخرى التي قد تؤثر على خطر حدوث جلطات الدم وتقديم المشورة المناسبة بناءً على حالتك الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منع الحمل الجلطات العوامل الشخصية حبوب منع الحمل جلطات الدم
إقرأ أيضاً:
اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب
وأوضحت المجلة في موقعها على الإنترنت أن الغدة الدرقية الموجودة في الرقبة تتحكم في العديد من العمليات في الجسم ولها تأثير مباشر على الخصوبة، مشيرة إلى أن كلا من فرط النشاط وقلة النشاط يمكن أن يؤدي إلى حدوث خلل بالتوازن الهرموني، مما يؤثر سلبا على نضج البويضة، كما أن عدم السيطرة الكافية على الغدة الدرقية يمكن أن يزيد من خطر الإجهاض.
وأضافت المجلة أن الهرمون المركزي في هذا السياق هو الهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH)، والذي يحفز الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات.
وإذا كانت قيمة هذا الهرمون مرتفعة، فهذا يشير إلى تباطؤ الغدة الدرقية، وقد يكون إنتاج الهرمونات المهمة مثل ”الثيروكسين” (T4) و”ثلاثي يودوثيرونين” (T3) غير كاف. وإذا كانت القيمة منخفضة جدا، فإن الغدة الدرقية تعمل بفرط نشاط.
وفي كلتا الحالتين، قد تتأثر الخصوبة بشكل سلبي.
أعراض
خمول الغدة الدرقية Hypothyroidism الدرقية إنفوغراف أعراض الاضطراب وغالبا ما يتجلى قصور الغدة الدرقية في الخمول والتعب وزيادة الوزن وتقصف الأظافر وجفاف الجلد، في حين تتمثل أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية في القلق وسرعة ضربات القلب واضطرابات النوم.
وعند ملاحظة هذه الأعراض أو عند مواجهة مشاكل في الحمل، فينبغي حينئذ إجراء فحص للغدة الدرقية، علما بأن إمداد الجسم بالهرمونات بشكل جيد لا يسهم في تحسين الخصوبة فحسب، بل يعمل أيضا على دعم الحمل الصحي.
وأشارت ستايل بوك إلى أنه أثناء الحمل تزداد الحاجة إلى هرمونات الغدة الدرقية بشكل كبير، نظرا لكونها ضرورية لنمو دماغ الطفل وجهازه العصبي، محذرة من أن الرعاية غير الكافية يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة سواء بالنسبة للأم الحامل أو للطفل.
ويتعين على المرأة، التي تتناول بالفعل دواء لعلاج اضطراب الغدة الدرقية، استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان هذا الدواء مسموحا به أثناء الحمل أيضا، نظرا لأنه في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية هناك مواد فعالة يمكن أن تكون ضارة بالجنين