تغيرات في الجسم.. علامة تحذيرية تدل على أمراض الأمعاء
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
هناك عدة تغيرات في الجسم يمكن أن تكون علامات تحذيرية لامراض الأمعاء. يجب ملاحظة أن هذه العلامات قد تشير أيضًا إلى أمراض أخرى غير مرتبطة بالأمعاء. إليك بعض التغيرات الشائعة التي يمكن أن تدل على وجود مشاكل في الجهاز الهضمي بحسب ما نشره موقع هيلثي :
خطر يهددك.. هل تشعر بألم في الرقبة عند الاستيقاظ؟ اعرف الأسباب بدون ألم .. علاج غضروف الرقبة علامة تحذيرية تدل على أمراض الأمعاء
تغيرات في نمط البراز: تغيرات في التردد والقوام والمظهر العادي للبراز قد تكون علامة على مشاكل في الأمعاء. قد تشمل ذلك الإسهال المزمن (تكرار حدوث الإسهال لفترة طويلة) أو الإمساك المزمن (صعوبة في التبرز) أو تغيرات في شكل البراز مثل البراز الخفيف أو البراز الدموي.
الألم والانتفاخ: الألم في منطقة البطن والانتفاخ الزائد قد يشير إلى وجود مشاكل في الأمعاء. قد يكون الألم متواصلاً أو متكررًا، وقد يصاحبه شعور بالانتفاخ والتورم في البطن.
فقدان الوزن غير المبرر: إذا كنت تفقد وزنك بشكل مفاجئ وغير مبرر دون تغيير في نمط الأكل أو نشاطك البدني، قد يكون ذلك علامة على مشكلة في الأمعاء.
الشعور بالتعب الشديد: إذا كنت تشعر بالتعب المستمر والشديد دون سبب واضح، فقد يكون هذا علامة على مشاكل في الجهاز الهضمي.
إذا كنت تعاني من هذه التغيرات في جسمك، فمن المهم مراجعة الطبيب لتقييم الأعراض وإجراء التشخيص اللازم. قد يتطلب ذلك إجراء فحوصات واختبارات إضافية لتحديد سبب التغيرات وتشخيص الحالة الصحية الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرقبة الجهاز الهضمي التعب الشديد علامات تحذيرية الأمعاء أمراض الأمعاء تغیرات فی مشاکل فی
إقرأ أيضاً:
بطلة "عزيزتي مالوتي" للوفد: الفيلم يجسد الرحلة بين الألم والصمود..دراما إنسانية تهز القلوب
استطاع فيلم "عزيزتي مالوتي" والذي عُرض ضمن فعاليات مه القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، أن يفتح نافذة على معاناة النساء المهمشات في المجتمعات التقليدية، عبر قصة مأساوية ومؤثرة لامرأة تُدعى "مالوتي"، وهي ربة منزل هندوسية تعيش في دكا، بنغلاديش، وتواجه سلسلة من الأزمات بعد فقدان زوجها في حريق مدمر.
منذ المشاهد الأولى للفيلم، تُظهر البطلة براعة استثنائية في تقمص شخصية "مالوتي"، التي تتعرض لضغوط اجتماعية واقتصادية هائلة بعد وفاة زوجها.
ففي مجتمع لا يزال يعاني من التعقيدات البيروقراطية والتحيزات الثقافية، تواجه مالوتي أزمة مضاعفة، فكيف تثبت وفاة زوجها الذي أحرقت جثته بناءً على طقوس ديانتها، وسط غياب أي دليل مادي يسمح لها بالمطالبة بتعويض مالي من الدولة.
وتقول بطلة الفيلم في تصريح خاص لـ بوابة الوفد الإلكترونية: "شخصية مالوتي تمثل صوت النساء اللواتي يعانين في صمت، وأثناء التحضير للدور، درست قصص نساء حقيقيات تعرضن لمواقف مماثلة، مما ساعدني على تقديم الشخصية بصدق ومصداقية، وكان من المهم لي أن أكون قريبة من تفاصيل حياتهن اليومية، وأن أنقل إحساسهن بالصراع والأمل في آنٍ واحد".
تُبرز مشاهد الفيلم معاناة مالوتي بعد ولادة ابنتها في ظل نقص حاد في الرعاية الصحية، مما أدى إلى وفاتها نتيجة أزمة نقص الدم وعدم توافر المساعدة الطبية في الوقت المناسب.
وتضيف بطلة الفيلم: "كان مشهد الولادة من أصعب المشاهد بالنسبة لي. حاولت أن أنقل للجمهور الألم الذي تعيشه المرأة في تلك اللحظات، خاصة عندما تجتمع قسوة الحياة مع الألم الجسدي".
فيلم عزيزتي مالوتيكيف تحوّل السينما معاناة النساء إلى رسالة تغيير اجتماعي؟
الفيلم تجسيداً لمزيج من الصراعات الاجتماعية والإنسانية، حيث يركز على التمييز الديني والطبقي، إلى جانب معاناة الأرامل في مواجهة بيروقراطية متعنتة.
وترى البطلة أن الفيلم يحمل رسالة قوية للمجتمع قائلة: "هذا العمل ليس مجرد دراما، بل صرخة إنسانية تسلط الضوء على ضرورة تعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية، كما يذكّرنا بأن الفن يمكن أن يكون أداة لتغيير النظرة المجتمعية وإثارة النقاش حول قضايا حقيقية".
يُظهر الفيلم أيضاً كيف يمكن للأعمال السينمائية أن تكون بمثابة وسيلة قوية لإحداث التغيير الاجتماعي، فمع شخصية مالوتي، يُعيد الفيلم تقديم المرأة ليس كضحية فقط، بل كمحور للصمود في وجه الأزمات.
اختتمت البطلة حديثها مؤكدة أن هذا الدور أثر بشكل عميق على شخصيتها، حيث قالت: "أصبحت أكثر وعياً بالصعوبات التي تواجهها النساء في المجتمعات المهمشة، وأدركت أن تقديم أدوار كهذه يعزز دور السينما كمنصة للتوعية والتغيير".
فيلم "عزيزتي مالوتي" يُثبت مرة أخرى أن السينما ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل نافذة تتيح للمشاهدين فهم عوالم مختلفة ومعاناة أشخاص لا تصل أصواتهم بسهولة إلى العالم.