تشهد معظم الدول العربية طفرة في الاعتماد على التكنولوجيا داخل مختلف القطاعات التعليمية والإنتاجية خلال الأعوام القليلة الماضية، مما يساعد على سرعة التطور ومواكبة التقدم العلمي الذي يعزز من توفير احتياجات المواطن. 
 

مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية: المقاطعة تعبير شعبي عن الغضب مما يحدث بغزة متى بشاي: المقاطعة الشعبية فرصة جيدة للشركات المصرية لتغطية السوق المحلي بمنتجاتها


بينما انتشر جدلا واسعا خلال الفترة القليلة الماضية حول فوائد واضرار ما سماه البعض بـ “مقاطعة المنتجات الأجنبية” التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف توافر بدائل محلية لغيرها من المستورد وتشجيع الإنتاج المحلي.

 

وقال الخبير الاقتصادي علي عقيل الشمري إن العالم يشهد تطورا كبيرا في عالم التكنولوجيا في كافة التخصصات والعلمية والعملية

وأضاف علي عقيل الشمري بأن الصناعة توثر على نمو البلاد اقتصاديا وتوفر فرص عمل للشباب وتساهم في تقدم أي دولة طالما لديها انتاج وأنه ما تحتاجه الدول العربية في الفترة الأخيرة هو الاعتماد أكثر على المنتج المحلي

وتابع بأن الإنتاج المحلي والصناعة يساهموا في توفير الفرص لكافه الفئات ونقل صورة جيدة للمجتمع العربي على قدرته في الإنتاج والصناعة ومواجهة التحديات


واستطرد  عقيل بأن هناك عدة طرق لتحقيق أفضل نتائج اقتصاديا، منها الإهتمام بطلاب المدارس منذ النشء وتدريس مواد للإنتاج وتعليمهم الحرف وتوسيع إدراكهم لذلك، عمل دورات تدريبية للعاملين بكل قطاع للنهوض بالفكر وتقديم أفضل إنتاج ممكن

وأن تلك الخطوات تنعكس في الممارسات العالمية، حيث أن العديد من الدول حول العالم لديها برامج تعليمية تركز على تعليم سواء الطلاب او العاملين ويظهر ذلك التوجه العالمي نحو تمكين الشباب وتجهيزهم لتحقيق النجاح في عالم يتغير بسرعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدول العربية التكنولوجيا التطور التقدم العلمي

إقرأ أيضاً:

«أوبك+» توافق على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات

فيينا (وام)

وافقت الدول الثماني الأعضاء في «أوبك+» على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات المقررة في الاجتماع الوزاري السابق بمقدار 300 ألف برميل يومياً، وذلك بدءاً من أبريل 2025 حتى نهاية سبتمبر 2026 ليصل إجمالي إنتاج الإمارات بعد الزيادة التدريجية إلى 3.375 مليون برميل يومياً.

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها "أوبك+"

جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي أمس للدول الثماني الأعضاء في «أوبك+» والتي أعلنت سابقاً تعديلات طوعية إضافية في أبريل ونوفمبر 2023، وهي الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، لمراجعة ظروف السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.
 وأكدت دولة الإمارات التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية الإضافية التي من شأنها أن تعزز التوازن بين العرض والطلب.
وجددت الدول الثماني التزامها الجماعي بالامتثال الكامل للتعديلات الطوعية الإضافية للإنتاج، كما تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الثالث والخمسين في 3 أبريل 2024.
  كما أكدت الإمارات والدول المجتمعة اليوم عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات زائدة في الإنتاج منذ يناير 2024، وفقاً لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة «أوبك»، مع ضمان استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.
 مع الأخذ في الاعتبار أساسيات السوق الصحية والتوقعات الإيجابية للسوق، أعادوا تأكيد قرارهم المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بالمضي قدماً في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً بدءاً من الأول من أبريل 2025، مع الحفاظ على القدرة على التكيف مع الظروف المتطورة.

وعليه، يمكن إيقاف هذه الزيادة التدريجية مؤقتاً أو عكسها وفقاً لظروف السوق، فيما ستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط.
ووافقت الدول التي لديها كميات زائدة في الإنتاج على تقديم خطط التعويض الخاصة بها مسبقاً، بحيث يتم تعويض المزيد من الكميات الزائدة الإنتاج في الأشهر الأولى من فترة التعويض، وستقدم جداول التعويض المحدثة الخاصة بها إلى أمانة «أوبك» بحلول 17 مارس الجاري.

مقالات مشابهة

  • برلماني: 4 مصادر لزيادة الدخل القومي والحكومة تسابق الزمن لتحقيق التوازن النقدي
  • رسالة السيسي إلى العالم لتحقيق السلام العادل الشامل
  • استعدادا لـ العيد.. روتين خلال شهر رمضان يساعد على تقوية أظافرك
  • خبير أمني يُفصل مصطلحا دينيا إسرائيليا يسعى لاحتلال الدول
  • خبير أمني يُفصل مصطلحا دينيا إسرائيليا يسعى لاحتلال الدول.. هل العراق منهم؟ - عاجل
  • «أوبك+» توافق على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات
  • “أوبك+” يؤكد التزامه باستقرار أسواق البترول
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال لتعديلات "أوبك+"
  • خبير تربوي: تسقيف سن التدريس في 30 سنة "بدعة مغربية" لا توجد في الدول المتقدمة (+فيديو)
  • المغرب يستورد كميات قياسية من اللوز الأمريكي وبرلمانية تتسائل عن سبب تراجع الإنتاج المحلي