ميدو: حققت نجاحًا كبيرًا مع جنت.. وقسوة كومان سبب صدامي معه
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال أحمد حسام ميدو، نجم الزمالك والمنتخب الوطني السابق، أنه كان مصر على النجاح في تجربته الإحترافية الأولى في جنت البلجيكي، رغم صغر سنه وقسوة الغربة، مشيرًا إلى أنه فضل عرض جنت وقتها على باريس سان جيرمان.
وأكد ميدو في تصريحات لبرنامج "زملكاوي" الذي يقدمه محمد أبو العلا على قناة الزمالك، أن النجاح الكبير الذي حققه في جنت، وفوزه بلقبي أفضل لاعب صاعد في بلجيكا وأفضل أفريقي في الدوري البلجيكي، دفع العديد من الأندية لمحاولة التعاقد معه، لكنه فضل عرض أياكس أمستردام وقتها.
وأشار ميدو إلى أنه نجح مع أياكس، لكن بعد قدوم كومان تصادم معه في بعض الأحيان، خاصة أن كومان كان مدرب قاسي وحاد الطباع، لكنه استفاد من العمل معه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حمدوك يخادع الناس بأنه في الحياد، لكنه أقرب إلى بندقية آل دقلو
عاد حمدوك مرة آخرى للمطالبة ببعثة دولية_المهمة التي صُنع من أجلها بالأساس_ والحديث عن حظر توريد السلاح لما وصفها بالأطراف المتحاربة، والمساواة بين المليشيا الإرهابية، والقوات المسلحة السودانية، وترديد عبارة “لا منتصر في هذه الحرب”، وهى نفس خطاباته السابقة البائسة، التي عَبر بها نحو الفشل والضياع.
يحاول حمدوك أن يخادع الناس بأنه في الحياد، لكنه أقرب إلى بندقية آل دقلو، وكان يراهن عليها_ منذ اليوم الأول لمحاولة اختطاف البلاد بالقوة ونهب مواردها_ كما لا يستطيع أن يفتح فمه دون توجيهات الكفيل، الراعي الرسمي للمجازر ضد السودانيين، ولا يبدو أنه يعبأ بما حلّ بهم، فكل ما يهمه تجنيب المليشيا الهزيمة، ولذلك يظهر عندما يتحرك الجيش على الأرض ويقوم بتحرير وتأمين المدن، وتبدأ عمليات العودة للديار والحياة الطبيعية، وقد رأينا فرحة أهل الجزيرة وسنار والخرطوم بتحرير مناطقهم، وفك الحصار عن الأبيض وتزويدهم بالوقود والعلاج،
لكن هذه المشاهد تؤلم حمدوك وجماعته، والآن، وهو أفضل رد على هذا العميل_ الذي يرتدي ثوب المُنقذ_ أن الخرطوم تتأهب للنصر الكبير، وسوف تلحق بها دارفور بإذن الله، وعليه أن يجهز المزيد من الخطابات المُنحازة للتمرد، فهو لا يستطيع أن يحظر السلاح على الجيش النظامي، ولن يمنعه من القيام بواجبه في الدفاع عن البلاد وشعبها، كما سوف تظل محاولات حمدوك ورهطه عبارة عن مُسيّرة جن.جودية طائشة، تريد أن تغطي على الهزيمة لكنها لن تمنعها، ولن تعيد عقارب الزمن إلى الوراء.
عزمي عبد الرازق