شركة سرت النفطية تنجح في تحقيق نتائج عالية لأحد الآبار المغلقة بحقل زلطن
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الوطن| رصد
نجحت الفرق الفنية والمهندسون بشركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز، في تحقيق نتائج عالية وغير مسبوقة لأحد الآبار المغلقة بحقل زلطن.
ويذكر أنه تم الانتهاء من عملية صيانة البئر باستخدام منصة صيانة Workover Rig، والتي تم من خلالها عزل طبقة زلطن المنتجة للمياه وإجراء استكمال لطبقة الحراش العلوية وإجراء عملية تحسين بالحامض.
يشار إلى أنه بلغ إنتاج البئر 3326 برميل من النفط الخام في اليوم بنسبة 100% وبدون أية مياه مصاحبة، وذلك وفق اختبار بواسطة فاصل الاختبارات المتحرك من خلال الخانق 48/64 بوصة وبضغط 527 رطلا للبوصة المربعة.
هذا وتبين أن البئر كان مقفلاً منذ شهر إبريل 2013 بسبب ضعف الإنتاج وكثرة إنتاج المياه المصاحبة، حيث وصلت إلى أكثر من 97% من طبقة زلطن التي تم عزلها بعد إجراء الصيانة.
الوسومالمؤسسة الوطنية للنفط حقل زلطن شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنية للنفط ليبيا
إقرأ أيضاً:
اجتماعات جديدة مع الشركات النفطية لاستئناف التصدير عبر ميناء جيهان التركي
بغداد اليوم - أربيل
كشف الخبير في الشأن الاقتصادي هيفيدار شعبان، اليوم الاحد (16 آذار 2025)، عن عقد اجتماعين بين وزارة النفط الاتحادية، ووزارة الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم، مع ممثلي الشركات النفطية العاملة في كردستان.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع الأول سيعقد في بغداد خلال الأسبوع الحالي، والأسبوع المقبل سيعقد اجتماع آخر في أربيل بين ذات الجهات، لحل مشكلة استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي".
وأضاف أن "مشكلة تصدير النفط ليست متعلقة بالحكومة الاتحادية، ولا حكومة الإقليم، ولكن الشركات النفطية ترفض استئناف التصدير في الوقت الحالي، إلا بعد دفع الديون التي بذمة حكومة الإقليم".
ومن أبرز المشكلات باستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، طريقة احتساب كميات النفط، وطريقة تسديد أمواله، وحصة الشركات الدولية التي تولت استخراج النفط من إقليم كردستان، فضلاً عن ملفات الرواتب والرسوم والجمارك. وتحاول الوفود بين الطرفين حسم هذه الملفات قبل بدء عمليات التصدير.
وكان وزير النفط حيان عبد الغني أعلن بشكل مفاجئ في شباط الماضي استئناف الصادرات من كردستان، في خطوة من شأنها أن تنهي نزاعاً استمر نحو عامين أدى إلى انقطاع إمدادات بأكثر من 300 ألف برميل يومياً تدخل الأسواق العالمية عبر تركيا.