أعلن الدكتور مصطفي عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، عن الانتهاء من تنفيذ وإقامة عدد من المشروعات الإنشائية التعليمية الجديدة بالجامعة، وذلك في إطار الإحتفال بذكري ثورة 30 يونيو.

أخبار متعلقة

جامعة سوهاج: توقيع عقود الاحتضان لـ22 مشروعا ناشئا بـ«حاضنة أعمال مسار»

جامعة سوهاج: فحص وعلاج 1126 مريضا في قافلة طبية مجانية بقرية «كوم غريب»

جامعة سوهاج: مركز نور البصيرة يختتم فعاليات ورشته الطبية بلغة الإشارة

وقال رئيس الجامعة- في تصريح له اليوم- أن هذة المشروعات تتضمن «المرحلة الأولى من مشروع مبني الإسكان الطلابي بحى الكوثر، ومبني معامل العلوم الطبية الاساسية بالمقر القديم للجامعة، ومبنى معامل كلية الصيدلة بالمقر الجديد، بالإضافة إلى مبني الدراسات البيئية والبحرية بالقصير»، لافتًا إلى أن هذه المنشآت تأتي في إطار خطة الجامعة لاستكمال المرافق التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى المرافق الداعمة للعملية التعليمية.

وأكد عبدالخالق، أن الفترة الماضية شهدت قفزات كبيرة وتطوراً هائلاً في التوجهات التعليمية والبحثية للارتقاء بمستوى التعليم الجامعي كماً ونوعاً، لافتاً إلى حرص الجامعة على رفع المستوى التعليمي والطبي وخدمة المجتمع وكفاءة المخرجات البحثية، بما يجعل منها منظومة أكاديمية وبحثية وخدمية طبية متكاملة.

وأشار رئيس الجامعة، إلى أنه سيتم غداً الخميس استلام مبني الإسكان الطلابي بحي الكوثر، واستلام مبني معامل العلوم الطبية الأساسية يوم الأحد القادم، واستلام معامل كلية الصبدلة يوم الأربعاء ١٢ يوليو الجاري، كما سيتم الاستلام الإبتدائي لمبني الدراسات البيئية والبحرية بالقصير وذلك يوم الخميس ١٣ يوليو الجاري.

سوهاج جامعة سوهاج مشروعات تعليمية ذكرى ثورة 30 يونيو الإسكان الطلابى حى الكوثر معامل طبية دراسات بيئية مرافق خدمات مجتمعية عملية تعليمية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: سوهاج

إقرأ أيضاً:

عار كولومبيا.. ما وراء رضوخ الجامعة العريقة لترامب

واشنطن- بعد أسبوعين من اعتقال محمود خليل، وهو طالب فلسطيني الأصل تخرج حديثا من جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، وعدد آخر من طلابها، استسلمت الجامعة لقائمة مطالب البيت الأبيض.

وأعلنت جامعة كولومبيا قبل أيام عن امتثالها لمطالب إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد أن واجهت خطر فقدان تمويل فدرالي بقيمة 400 مليون دولار.

وجاء قرار الجامعة في أعقاب إجراءات اتخذتها إدارة ترامب في السابع من مارس/آذار الجاري، حيث قطعت التمويل عن الجامعة بدعوى تقاعسها عن مكافحة معاداة السامية، وعدم حمايتها الطلاب اليهود طوال المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة للحرب في الحرم الجامعي العام الماضي.

ما الذي جرى؟

بدأت حملة ترامب ضد كولومبيا عندما قامت إدارة الخدمات العامة "جي إس إيه" وهي جهة فدرالية، بالتعاون مع وزارتي الصحة والخدمات الإنسانية والتعليم، بتنسيق خطوة إلغاء 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي للبحث العلمي في كولومبيا تحت ذريعة أنها "فشلت بشكل أساسي في حماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الأميركيين من العنف والمضايقة المعادية للسامية".

وبعد تهديد حوالي 60 جامعة أخرى بالمصير نفسه، أرسلت إدارة ترامب في 13 مارس/آذار الجاري مذكرة إلى كولومبيا وحدها فيها عدد من الشروط الواجب استيفاؤها في غضون 7 أيام، ليس مقابل الإفراج عن الأموال، وإنما مجرد "شروط مسبقة" للنظر في الإفراج عن الأموال خلال مفاوضات مستقبلية.

إعلان

ووافقت كولومبيا على حظر الأقنعة أثناء الاحتجاجات في الحرم الجامعي، وتوظيف 36 ضابط شرطة جديدا في الحرم الجامعي وتمكينهم من "إبعاد الأفراد من الحرم الجامعي و/أو اعتقالهم عند الاقتضاء"، وتعيين نائب عميد يتمتع بسلطة واسعة للإشراف على قسم دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا، وكذلك مركز الدراسات الفلسطينية.

وأوضحت الجامعة -في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني- أنها ستقوم بإعادة مراجعة تعريف معاداة السامية داخليا، بالإضافة إلى توسيع هيئة التدريس في معهد الدراسات الإسرائيلية واليهودية، من بين أمور أخرى.

وكتبت كاترينا أرمسترونج، الرئيسة المؤقتة للجامعة، في بيان "في جميع الأوقات، نحن نسترشد بقيمنا، ونضع الحرية الأكاديمية وحرية التعبير والتحقيق المفتوح واحترام الجميع في طليعة كل قرار نتخذه"، وأضافت "لقد واجهت جامعة كولومبيا طوال تاريخها العديد من التحديات والعقبات. لقد عملنا بجد لمعالجة المخاوف المشروعة التي أثيرت من داخل وخارج كولومبيا ضد مجتمعنا اليهودي في أعقاب هجمات 7 أكتوبر 2023".

استسلام مخز

وردا على ما قامت به إدارة الجامعة، قالت المديرة التنفيذية لاتحاد الحريات المدنية في مدينة نيويورك دونا ليبرمان في بيان لها "من خلال الاستسلام لمطالب إدارة ترامب، تضع كولومبيا سابقة خطيرة تطبع معها تدخل الحكومة في الحرية الأكاديمية وحرية ممارسة حق التعديل الدستوري الأول المتعلق بحرية التعبير عن الرأي". وأضافت "بدلا من الدفاع عن الحرية الأكاديمية، ورسالتها الأساسية، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بها، استسلمت كولومبيا للمتنمرين، وكان القانون إلى جانب كولومبيا، لكن الجامعة لم تظهر أدنى رغبة في المقاومة".

كما كتب شيلدون بولوك، الذي سبق وأشرف على برنامج دراسات الشرق الأوسط المستهدف في الاتفاق الجديد، يقول إنه "يوم مخز لكولومبيا". وأشار إلى أنه كان بإمكان الجامعة تعويض خسارة الأموال الفدرالية عن طريق اللجوء إلى وقفها المالي البالغ قيمته 14.8 مليار دولار.

إعلان

وتابع أنه كان من الممكن أن تقاضي الجامعة إدارة ترامب بسبب اعتدائها على الحرية الأكاديمية والحق في التجمع، وحرية التظاهر والتعبير عن الرأي. وكان من الممكن أيضا أن تسعى إلى بناء جبهة موحدة مع جامعات أخرى تواجه مطالب مشابهة وغير دستورية من ترامب. وبدلا من ذلك، يضيف بولوك، استغل مجلس الأمناء إنذار ترامب لتسريع حملة ضد المعارضة الطلابية المؤيدة لفلسطين.

وعلى الجانب الآخر، رد مسؤول كبير في الجامعة، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، ودافع عن موقف إدارة الجامعة قائلا "نظرنا في الخيارات القانونية لتحدي إدارة ترامب حيث إننا كنا ندرس بعض الإصلاحات المطلوبة في قائمة ترامب منذ الصيف الماضي. ونعتقد أن هناك تداخلا كبيرا بين التغييرات المطلوبة في الحرم الجامعي ومطالب ترامب".

قلق يتجاوز كولومبيا

منذ "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تبعها من عدوان إسرائيلي مدعوم أميركيا على قطاع غزة، تشهد الجامعات الأميركية، خاصة النخبوية منها، حراكا شبيها بحراك حرب فيتنام بهدف وقف الدعم الأميركي للاحتلال، ووقف التعاون العلمي والبحثي بين جامعات المحتجين وإسرائيل، وسحب أي استثمارات فيها.

وبدأت مرحلة جديدة من الاحتجاجات الطلابية في الانتشار من قلب جامعة كولومبيا، عقب استدعاء رئيسة الجامعة السابقة نعمت شفيق، للشرطة المدنية من أجل فض اعتصام طلابي احتجاجي سلمي، وفق ما ذكرته في جلسة استماع بمجلس النواب الأميركي.

وبعد اعتقال 108 من الطلاب، امتدت الاحتجاجات الغاضبة من داخل جامعة كولومبيا إلى مئات الجامعات الأميركية، وإلى جامعات أخرى حول العالم.

وليس مفاجئا أن تكون كولومبيا في المرتبة الأولى بالقائمة، فقد كانت احتجاجاتها هي الأضخم، وكانت هي مركز إشعال الحراك الطلابي في مختلف الولايات الأميركية، والذي ظهرت نتائجه في القبض على الطالب محمود خليل، خريج الجامعة والمتزوج من مواطنة أميركية، رغم حصوله على الإقامة الدائمة (غرين كارد) بسبب دوره في قيادة حركة الاحتجاجات.

إعلان

من ناحية أخرى، يحيط ترامب نفسه بدائرة من الصهاينة اليمينيين من سكان نيويورك الذين يكرهون كولومبيا لكونها كانت موطنا لإدوارد سعيد، الذي سبق أن وصفوه بداعم الإرهاب، ويدعون أنه حول جامعة كولومبيا إلى جامعة "بيرزيت على هدسون" في إشارة لنهر هدسون المجاور.

ماذا بعد؟

لا يوجد شيء مفاجئ في هجوم ترامب على الجامعات، وخاصة كولومبيا. ما يثير الصدمة هو السهولة التي نجح بها أسلوب ترامب في ردع أحد أهم جامعات أميركا والعالم.

ومنذ تأسيسها عام 1754 صنعت كولومبيا إرثا رائعا فكريا وعلميا، واكتسبت سمعة عالمية كأحد منابر التميز الأكاديمي في العالم.

ويسمح موقعها في قلب منهاتن بمدينة نيويورك لطلابها وأساتذتها بالتفاعل المباشرة مع كبريات المؤسسات الإعلامية والمنظمات الدولية والجهات الثقافية بالمدينة.

وطوال تاريخها كانت كولومبيا مركزا للحراك الطلابي ضد الحروب، خاصة حرب فيتنام أواخر ستينيات وأوائل سبعينيات القرن الماضي.

وفي الوقت الذي دعم فيه أنصار إسرائيل موقف إدارتها، حذر ممثلو التيار الليبرالي من خطورة ما جرى على مجمل الحريات التي يتمتع بها الأميركيون سواء كانوا أشخاصا أو مؤسسات.

مقالات مشابهة

  • استعداداً لعيد الفطر.. رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفى طوارئ جامعة سوهاج
  • رئيس جامعة قناة السويس يهنئ العاملين بالجامعة بعيد الفطر
  • ندوات تثقيفية وإنجازات علمية ونجاحات طبية في الحصاد الأسبوعي لجامعه حلوان
  • تطوير حديقة الحيوان.. الانتهاء من شراء جميع الحيونات والفصائل الجديدة
  • انطلاق أول قافلة طبية خدمية لجامعة شرق بورسعيد الأهلية إلى شمال سيناء لخدمة القرى الأكثر احتياجًا
  • عار كولومبيا.. ما وراء رضوخ الجامعة العريقة لترامب
  • رئيس جامعة سوهاج يوافق علي زيادة أعداد الأطباء المقيمين من 202 الى 250 طبيب للعمل بالمستشفيات الجامعية
  • مستشفى سوهاج الجامعي يجري جراحة دقيقة بالأذن لـ فلسطيني أصيب بشظايا جراء العدوان على غزة
  • تعيين الدكتور أحمد قاسم عميدًا لكلية الهندسة بجامعة سوهاج
  • وفاة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق