كبير المستشرقين الروس يزور القاهرة بدعوة خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
وصل الدكتور ألكسي فاسيلييف كبير المستشرقين الروس والمبعوث الشخصي السابق لرئيس روسيا في الشرق الأوسط وإفريقيا للقاهرة في زيارة لإلقاء عدة محاضرات عن تاريخ العلاقات المصرية الروسية.
ووفقا لبيان صادر عن البيت الروسي بالقاهرة، يلتقي كبير المستشرقين الروس مع أعضاء الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، ويلتقي أيضا بالدكتور إبراهيم كامل رئيس جمعية الصداقة المصرية الروسية لبحث إمكانية إصدار أحدث أعماله مع إحدي دور النشر المصرية.
والجدير بالذكر أن ألكسي فاسيلييف مؤرخ ومستشرق معروف، ويعد كبير المستشرقين الروس، وأحد الكتاب المهمين والمهتمين بقضايا الشرقين الأوسط والأدنى، وسبق أن عمل مراسلا لصحيفة البرافدا وطاف العديد من بلدان آسيا وإفريقيا
وعاش فاسيلييف فترة في مصر وله مئات المقالات ومجموعة من الكتب العلمية والصحفية من بينها الوهابية والدولة السعودية الأولى في الجزيرة العربية، ببلوجرافيا السعودية العربية، مشاعل الخليج، النفط والاحتكارات والشعوب، الخليج في قلب العاصفة، رحلة إلى الجزيرة العربية السعيدة، جسر عبر البسفور.
ومن أهم كتبه تاريخ العربية السعودية وكتاب مصر والمصريون الذي تناول فيه تطور المجتمع المصري منذ أقدم الأزمنة إلى الوقت الحاضر مع إلقاء الضوء على الاتجاهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الجديدة في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره الشرق الأوسط العلاقات المصرية الروسية الروسية روسيا روس رئيس روسيا خريجي الجامعات المجتمع المصري الروس
إقرأ أيضاً:
بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران.
لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة.
في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية.
كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.
كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.
الزفاف الملكي وأبعاده السياسيةأقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران.
انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة.
كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.
الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولةرغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.
كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.
الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانيةفي عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا.
في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي