صدمة بالجزائر.. انتزاع صديق المغرب اتفاقًا مع الكتالان يُقرّبه من قصر المونكلوا 4 سنوات إضافية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ ياسين أوشن
يبدو أن صديق المغرب "بيدرو سانشيز"، رئيس الحكومة الإسبانية المنتهية ولايتها، قريب من الحكم لأربع سنوات إضافية بـ"قصر المونكلوا" في الجارة الشمالية.
وتأتي هذه القراءة بعد انتزاع "سانشيز" اتفاقا تاريخيا مع الانفصاليين الكتالان، مفاده تحقيق مطلب وشرط "العفو العام"، توج بتوقيع الحزب الاشتراكي PSOE، ومعا من أجل كتالونيا Junts، أمس الخميس 9 نونبر الجاري، اتفاق تعيين سانشيز رئيسا للحكومة لمدة 4 سنوات مقابل العفو العام.
توفيق سليماني، صحافي متخصص في العلاقات المغربية الإسبانية، وصف "الاتفاق المدريدي الكتالوني بغير مسبوق"، مشيرا إلى أن "الأزمات التي مر منها بيدرو سانشيز خلقت له النجاحات".
كما زاد سليماني أن صديق المغرب "منذ سنة 2016 وهو يحارب داخليا (حزبيا) وخارجيا (وطنيا)"، لافتا إلى أنه "انتصر تقريبا في كل المعارك. كل معركة تحد، وكل تحد فرصة".
وشرح قائلا: "هذه المرة لم يتصدر سانشيز الانتخابات، لكنه يتصدر المشهد السياسي، وينتزع اتفاقا تاريخيا من الانفصاليين الكتالان، يضمن له البقاء 4 سنوات في الحكم وليس الحكومة فقط".
الصحافي عينه أردف أن "الاستقلاليين والانفصاليين انتزعوا أيضا الاتفاق، من خلال تحقيق مطلب وشرط "العفو العام"، Amnistía، وليس فقط العفو Indulto".
"سانتشيز حقق الهدف: البقاء في السلطة"، يواصل سليماني قبل أن يضيف أن "معا Junts حقق شرط العفو العام وتجنب ويلات إعادة الانتخابات، التي قد تحوله إلى تشكيلة سياسية ضعيفة".
إن العفو العام amnistía يعني، وفق المصدر نفسه، في اللاتينية "نسيان كل ما سبق والبدء من جديد. والعفو indulto يعني التساهل أو السماح أو التجاوز؛ أي إنه يشمل فقط المحكومين".
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المغربية الإسبانية تمر من حالة دفء دبلوماسي بين البلدين، منذ اعتراف سانشيز بمغربية الصحراء، ودعمه مقترح "الحكم الذاتي" لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: العفو العام
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:العام المقبل سيشهد سقوط الحكم الإيراني في العراق
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 2:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت مصادر سياسية رفيعة اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، وجود مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق مع بداية العام الجديد.وقالت المصادر، أن “العراق اليوم هو جزء من منطقة ملتهبة ساخنة ومنطقة تعيش أزمات مركبة، خاصة في ظل وجود توغل من الجانب الأمريكي والجانب الإسرائيلي على حساب دول المنطقة، وهناك تماهل لدى الكثير من الدول العربية مما يحصل من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، واعتداء سافر على الشعب اللبناني والفوضى العارمة التي حلت بسوريا بعد سقوط بشار الأسد”.وأضافت، ان “كل تلك الأحداث تؤكد ان العراق أيضا هو في قلب هذه الأزمات وهناك احتمالية بان يكون هناك أحداث تهدد الاستقرار السياسي والأمني، وحتى المجتمعي في العراق مع بداية السنة الجديدة، ولهذا هناك تخوف من أحداث ساخنة في العراق خلال الأيام المقبلة، وهذا ما يتطلب توحيد المواقف الوطنية للقوى السياسية وكذلك الفواعل الشعبية”.وشهد العام 2024 احداث ساخنة شهدتها المنطقة ابتداء من العدوان الإسرائيلي على غزة وما تلاها من استهداف لجنوب لبنان وبعدها اسقاط نظام بشار الأسد على يد جبهة تحرير الشام .