كشف استطلاع للرأي أن 25% من البالغين في ألمانيا يشعرون بالوحدة الشديدة. وبحسب "مؤشر ألمانيا للاكتئاب لعام 2023"، ارتفعت هذه النسبة لأكثر من الضعف (53%) بين مجموعة الأشخاص الذين قالوا إنهم يمرون حاليا بمرحلة اكتئاب.

وتم رصد الشعور بالوحدة بناء على عدة معايير: على سبيل المثال، طُلب من المشاركين أن يقولوا ما إذا كان لديهم دائما شخص ما لمناقشة مشكلاتهم اليومية معه، أو ما إذا كان ليس لديهم صديقة أو صديق جيد حقا.



وبحسب المؤسسة الألمانية للإغاثة من الاكتئاب Depression Help  والتي كلفت بإجراء الاستطلاع، فإن الشعور بالوحدة - وهو الموضوع الرئيسي للمؤسسة هذا العام - يعتبر أحد أعراض الاكتئاب وليس سببا له كما نشرت القناة الإخبارية الألمانية الثانية ZDF على صفحتها نقلا عن المؤسسة التي أجرت الاستطلاع.

ويأتي ذلك لأن المصابين بالاكتئاب غالبا ما ينسحبون من بيئتهم، ولذلك فإن الدعم من العائلة والأصدقاء مهم بشكل خاص للسيطرة على هذا المرض القابل للعلاج.

ووفقا للمؤسسة، إذا استمرت أعراض معينة لأكثر من أسبوعين في الظهور، فقد يكون ذلك مؤشرا علىالاكتئاب. وتشمل هذه الأعراض المزاج المتعكر وغياب الاهتمام أو الفرح، وكذلك اضطرابات النوم والشعور بالذنب والتفكير بالانتحار.

 وبحسب المعلومات فإن الأعذار التي يوردها المكتئبون والذين يريدون الوحدة والانسحاب من محيط الأصدقاء هي المرض والإرهاق (89%)، والرغبة في السلام والهدوء (85%)، والشعور بالثقل على الآخرين (68%).

وشمل الاستطلاع ما يقرب من 5200 شخص بالغ تحت سن 70 عاما عبر الإنترنت، من بينهم أشخاص يعانون من الاكتئاب أو لا يعانون منه. ومن بين الشباب (من 18 إلى 59 عامًا)، فإن 22% فقط لديهم اتصالات اجتماعية قليلة جدًا، لكن 26% منهم يشعرون بمشاعر قوية بالوحدة.

وقال أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع والذين يعانون منالاكتئاب (58%) إن لديهم اتصالات اجتماعية قليلة للغاية (من 0 إلى 4 في متوسط أيام الأسبوع). وهذا غالباً ما يكون نتيجة للانسحاب الاجتماعي، وهو ما أفاد به 82%.

وهذه النسخة السابعة من الدراسة التي تتقصى سنويا مواقف وخبرات متعلقة بالاكتئاب لدىالسكان الألمان. ويتم تمويل الدراسة من قبل مؤسسة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الشرطة الألمانية تعتقل طفلا خلال تظاهرة مؤيدة لغزة

أنقرة ( زمان التركية) – تداول نشطاء لقطات تظهر ملاحقة عدد من عناصر الأمن الألماني لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات وهو يحمل العلم الفلسطيني من ثم اعتقاله خلال تظاهرة مؤيدة لغزة في العاصمة الألمانية، برلين.

وأثارت الفيديو موجة من السخط على منصات التواصل الاجتماعي.

واستنكر أحد المستخدمين على منصة X الواقعة، قائلا: “شرطة برلين تعتقل طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بحجة حمل العلم الفلسطيني، أمر مخزي ومقلق، إنها ألمانيا 2024”.

وسخر شخص آخر من الواقعة، قائلا: “شرطة برلين الشجاعة اعتقلت أخطر أطفال المدينة، فقد أراد استخدام علمه للإطاحة بالحكومة الفيدرالية وإعلان دولة فلسطينية.

هذا وانتقد شخص آخر ملاحقة الشرطة لطفل يبلغ من العمر عشر سنوات، قائلا: “لم يعد هناك ما يُقال”.

Tags: ألمانياالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةبرلينمظاهرات مؤيدة لفلسطينمنصة إكس

مقالات مشابهة

  • الشرطة الألمانية تعتقل طفلا خلال تظاهرة مؤيدة لغزة
  • فيديو.. الشرطة الألمانية تعتقل طفلًا في برلين بعد مطاردته بسبب علم فلسطين
  • مليونا شخص يعانون من أعراض "الزهايمر" في إيطاليا
  • إنستجرام يبحث عن المراهقين المتخفين فى حسابات البالغين..
  • تفاصيل مشروع الوحدات السكنية الجديدة «داره» بالسويس.. موعد ومكان التقديم
  • استطلاع لجامعة ييل: أغلبية قادة الأعمال يراهنون على فوز كامالا هاريس ضد ترامب
  • ليس الأطفال وحدهم.. الآباء أيضا يعانون من قلق العودة إلى المدرسة
  • استطلاع: 52% من الإسرائيليين يعارضون إقالة غالانت
  • “مرسيدس بنز” الألمانية تخفض توقعاتها لضعف الأداء في الصين
  • تعرف على أبرز الفنانين الذين يعانون التأخر العقلي (تقرير)