بلوغ التشيك وسلوفينيا نصف نهائي كأس بيلي جين كينغ للتنس
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
فازت جمهورية التشيك في مواجهة من العيار الثقيل على الولايات المتحدة بعد انتصارها الحاسم في الزوجي لتتأهل إلى نصف نهائي كأس بيلي جين كينغ للتنس في إشبيلية يوم أمس الجمعة.
وسيطر التعادل 1-1 على مباراة المجموعة الأولى بين الفريقين الأكثر نجاحا في تاريخ البطولة بعد مباريات الفردي قبل أن يقود الثنائي التشيكي كاترينا سينياكوفا وباربورا كريتشيكوفا الفريق الأوروبي للتأهل.
وتألق الثنائي التشيكي بطل الزوجي سبع مرات في البطولات الأربع الكبرى أمام الثنائي الأميركي المكون من دانييل كولينز وتيلور تاونسند ليفوز 6-3 و7-5.
وستلتقي كندا مع التشيك في قبل النهائي اليوم السبت.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، صعدت سلوفينيا لقبل النهائي لأول مرة في تاريخها رغم انسحاب لاعبتها تمارا جيدانسك بسبب الإصابة من المباراة الثانية في الفردي أمام كازاخستان ضمن المجموعة الثانية.
وستلتقي سلوفينيا في قبل النهائي مع إيطاليا رغم الهزيمة 2-1 أمام كازاخستان في المجموعة الثانية.
وخسرت الولايات المتحدة أمام التشيك في نفس المرحلة العام الماضي وكانت عازمة على تصحيح الأمور وبدت الأمور جيدة عندما فازت كولينز على سينياكوفا 6-3 و6-2 في المباراة الافتتاحية للفردي.
لكن بطلة ويمبلدون ماركيتا فوندروسوفا، التي لم تلعب خلال فوز التشيك على سويسرا حاملة اللقب، أدركت التعادل بفوز ساحق على صوفيا كينين 6-1 و6-1.
وأكملت سينياكوفا وكريتشيكوفا العودة لتواصل التشيك مسيرتها نحو اللقب 12 في تاريخها.
وقالت كريتشيكوفا «إنها مسابقة جماعية وكان من الرائع أن تحقق ماركيتا الفوز لتدرك التعادل 1-1. مباراة الزوجي الحاسمة دائما صعبة لأنه لا توجد أفضلية لكنني شعرت أن لدينا روح فريق جيدة حقا».
وأصبحت المجموعة الثانية أكثر تعقيدا، حيث باتت كازاخستان بحاجة للفوز 3-صفر لتضمن تأهلها لقبل النهائي.
وسحقت السلوفينية كايا يوفان لاعبة كازاخستان آنا دانيلينا 6-1 و6-صفر قبل أن تلعب جيدانسك في مواجهة يوليا بوتينتسيفا وهي تعلم أن الفوز بمجموعة واحدة يكفي لضمان تأهل فريقها.
وفازت جيدانسك بالمجموعة الأولى 6-2 قبل أن تعادل بوتينتسيفا النتيجة بالفوز بالمجموعة الثانية لكن اللاعبة السلوفينية قررت الانسحاب من المباراة بعد أن ضمنت بلادها التأهل.
وقالت جيدانسك «أعني، بالنسبة لي، لم تكن خسارة حقا. بمجرد وجودك هنا في هذه اللحظة، فإن الأمور تسير بسرعة لذلك لا تعرف حقا ما يحدث. من الواضح أنه لا يزال أمامنا الكثير لنفعله. الأمر لم ينته بعد».
وفازت كازاخستان بمباراة الزوجي لتفوز بالمواجهة لكن الفوز كان متأخرا. وتملك سلوفينيا وكازاخستان وأستراليا انتصارا واحدا وثلاثة انتصارات ومثلها هزائم لكن سلوفينيا، الأقل تصنيفا بين 12 فريقا في البطولة، تملك سجلا أفضل في نسبة المجموعات.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المجموعة الثانیة قبل النهائی
إقرأ أيضاً:
"سيُكشف عن كل شيء" .. ترامب يأمر برفع السرية عن وثائق اغتيال كينيدي ولوثر كينغ
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع السرية عن آلاف الوثائق الحكومية المتعلقة باغتيال الرئيس جون كينيدي وشقيقه روبرت، بالإضافة إلى رائد العدالة الاجتماعية، مارتن لوثر كينغ.
اعلانوفي حديثه إلى الصحفيين، قال ترامب: "سيتم الكشف عن كل شيء" وأضاف بأن "الكثير من الناس انتظروا هذه اللحظة لسنوات".
وخلال رئاسته الأولى، سعى ترامب لرفع السرية عن تلك الوثائق وتباهى بذلك مرارًا، لكن محاولته باءت بالفشل بسبب اعتراض وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي لاعتبارات تتعلق "بالأمن القومي".
وبعد توقيعه على الأمر التنفيذي، سلّم ترامب القلم الذي استخدمه إلى أحد مساعديه، ووجّه بإعطائه إلى روبرت كينيدي الابن الذي سبق وأن رشحه ليكون وزيرًا للصحة في حكومته.
الرئيس دونالد ترامب يحمل أمرًا تنفيذيًا في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، الخميس، 23 يناير/كانون الثاني 2025، في واشنطن.Ben Curtis/APوكان كينيدي الابن قد عبّر عن عدم اقتناعه بأن "مسلحًا وحيدًا كان مسؤولًا عن اغتيال عمه بمفرده عام 1963". وأشار إلى وجود "أدلة على تورط وكالة الاستخبارات المركزية" الأميركية في اغتيال الرئيس الأسبق.
وبموجب ذلك، أمر ترامب مدير الاستخبارات الوطنية والمدعي العام بوضع خطة في غضون 15 يومًا للإفراج عن سجلات جون كينيدي المتبقية، وفي غضون 45 يومًا للقضيتين الأخريين. ولم يتضح متى سيتم الإفراج عن السجلات بالفعل.
ورغم مرور أكثر من 50 عامًا على القضية، لا تزال قضية اغتيال كينيدي تحظى باهتمام واسع من الجمهور الأمريكي، لكن بحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن الذين درسوا الملف، "لا ينبغي أن يتوقع الجمهور أي اكتشاف مزلزل في هذا الشأن".
Relatedعلى خطى مارتن لوثر كينغ..طابع بريدي تخليدًا لذكرى جون لويس رمز النضال لأجل الحقوق المدنيةاغتيال الرئيس كينيدي: أي جديد ستفرج عنه الوثائق السرية؟المحفوظات الوطنية الأميركية تنشر آلاف الوثائق حول اغتيال الرئيس كينيديفي هذا السياق، يقول لاري ج. ساباتو، مدير مركز جامعة فيرجينيا للسياسة ومؤلف كتاب "نصف قرن كينيدي" للوكالة ذاتها، إن "هناك دائمًا احتمال أن ينزلق شيء ما.. قد يكون غيضًا من فيض من شأنه أن يكشف الكثير".
ويضيف بأن معظم الباحثين يتفقون على أن هناك "تقريبًا" 3000 سجل لم يتم الإفراج عنها بعد، والعديد من هذه السجلات مصدرها وكالة الاستخبارات المركزية.
جزء من ملف من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية حول الفترة التي قضاها لي هارفي أوزوالد في المكسيك واتصاله بسفارة الاتحاد السوفيتي في مكسيكو سيتي، بتاريخ 3 فبراير 1968Jon Elswick/ APكيف قُتل كينيدي؟قُتل كينيدي بالرصاص في وسط مدينة دالاس في 22 نوفمبر 1963، أثناء مرور موكبه أمام مبنى إيداع الكتب المدرسية في تكساس، حيث تمركز القاتل لي هارفي أوزوالد البالغ من العمر 24 عامًا من موقع قناص في الطابق السادس. وبعد يومين من مقتل كينيدي، أطلق مالك الملهى الليلي جاك روبي النار على أوزوالد أثناء نقله إلى السجن.
وفي أوائل التسعينيات، أمرت الحكومة الفيدرالية بوضع جميع الوثائق المتعلقة بالاغتيال في مجموعة واحدة في إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية. وكان من المطلوب فتح المجموعة التي تضم أكثر من 5 ملايين سجل بحلول عام 2017.
عن ماذا تتحدث الوثائق؟وتقدم الوثائق التي تم الإفراج عنها على مدى السنوات العديدة الماضية تفاصيل عن طريقة عمل أجهزة الاستخبارات في ذلك الوقت، وتشمل برقيات ومذكرات لوكالة الاستخبارات المركزية تناقش زيارات أوزوالد للسفارتين السوفيتية والكوبية خلال رحلة إلى مكسيكو سيتي قبل أسابيع فقط من الاغتيال.
السناتور روبرت ف. كينيدي، ديمقراطي عن ولاية نيويورك، يتحدث في واشنطن، 16 مارس 1968، وهو يعلن أنه سيترشح للرئاسة.APاغتيال مارتن لوثر كينغبعد شهرين على اغتيال كينيدي، قُتل مارتن لوثر كينغ خارج أحد الفنادق في ممفيس بولاية تينيسي في 4 أبريل 1968 وتوفي في المستشفى بعد أقل من ساعة. وقد اعترف جيمس إيرل راي بمسؤوليته عن اغتيال كينغ، لكنه تراجع عن هذا الإقرار لاحقًا وأصر على براءته حتى وفاته.
في هذا السياق، تُظهر وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي المنشورة أن المكتب تنصت على خطوط هاتف المدافع عن الحقوق المدنية، وتجسس على غرف فندقه واستخدم مخبرين للحصول على معلومات ضده.
مقتل روبرت ف. كينيديقتل السيناتور روبرت ف. كينيدي بالرصاص في 5 يونيو 1968، في فندق أمباسادور في لوس أنجلوس بعد لحظات من إلقاء خطاب فوزه في الانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا. وقد أدين قاتله، سرحان سرحان، بتهمة القتل من الدرجة الأولى ويقضي عقوبة السجن مدى الحياة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قصف روسي على كييف يسفر عن ثلاثة قتلى على الأقل وأوكرانيا تهاجم 13 موقعًا جولة في سيارة من رفح إلى خان يونس توثق الدمار الكارثي الذي تسبب به القصف الإسرائيلي الممنهج مجلس الأمن الروسي: الخطر من تصادم مسلح بين القوى النووية يتصاعد وبيلاروس تحت "مظلتنا" استخباراتدونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةاغتيالمارتن لوقر كينجاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. إسرائيل تصعّد في الضفة وتنتظر قائمة الأسرى من حماس وتقول إنها جاهزة "لأي سيناريو" مع حزب الله يعرض الآنNext قصف روسي على كييف يسفر عن ثلاثة قتلى على الأقل وأوكرانيا تهاجم 13 موقعًا يعرض الآنNext توتر في الخليج: سفينة حربية تقتاد سفينة قرب السعودية إلى المياه الإيرانية.. ماذا يجري؟ يعرض الآنNext ترامب: سأتواصل مع كيم جونغ أون.. "الرجل ذكي جدًا ويحبني!" يعرض الآنNext فعلتها تايلاند ومنحت المثليين حق تسجيل زواجهم لتصبح أول دولة في جنوب شرق آسيا تشرع هكذا قانون اعلانالاكثر قراءة ترامب وعشقه للمال السعودي: بن سلمان يتصل مهنئا ويبارك بـ 600 مليار دولار للاستثمار مخاوف من وجود قنابل في أكثر من 240 مدرسة في المجر الكرملين: ترامب يفضل أساليب الضغط المتمثلة بالعقوبات ولا جديد في تهديداته إخلاء جماعي في شمال لوس أنجلوس.. أكثر من 50 ألف شخص يهربون من حرائق الغابات 96% من سكانها مسلمون.. طاجيكستان تفرض حظرًا على الحجاب اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيلأزمة إنسانيةقطاع غزةحركة حماسفلاديمير بوتينوقف إطلاق النارالحرب في أوكرانيا غزةسفينة الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025