بعد رحيله بالسرطان .. سطور من حياة شريف شاكر
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
رحل عن عالمنا الفنان الشاب شريف شاكر، منذ ساعات بعد صراع مع مرض السرطان، إذ أعلن الملحن بلال سرور وفاة شاكر وكتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك" إنا لله وإنا إليه راجعون ربنا يرحمك يا شريف ويجازيك خير عن صبرك وعلى مرضك"، ومن هنا تستعرض بوابة الوفد الإلكترونية" سطور من حياة الفنان شريف شاكر.
أعلن الفنان شريف شاكر إصابته بسرطان الدم عام 2018،إذ اكتشف شريف المرض بالصدفة، حيث عانى من الآم في البطن، وبزيارة الطبيب كشفت التحاليل أنه مصاب بسرطان الدم، فقد شريف 30 كيلو من وزنه بسبب مرضه.
عاش شريف شاكر طفولته بالمملكة العربية السعودية، قبل أن يعود لمصر وهو في عمر 16 عاما، حصل على بكالوريوس نظم المعلومات الإدارية.
ألف كتابا عن فترة مرضه وحمل عنوان "هرجع أقوى"، وجر طرحه بمعرض الكتاب العام الماضي.
أحب شريف الغناء منذ صغره، وتتلمذ في دار الأوبرا المصرية على يد كل من المايسترو محمد عبد الستار، والمايسترو سليم سحاب.
ومن أبرز أغانيه التي قام بطرحها "عمري ابتدا، نقطة سواد"، وتعد آخر أغانيه "سيرتك جميلة" والتي قام بطرحها في فبراير 2022 وحققت ربع مليون مشاهدة على يوتيوب.
شريف شاكر عانى فترة كبيرة من مرض السرطان، وظل يوثق رحلته مع المرض وكان آخر البوستات التي كتبها على فيسبوك الخاص به "طول ما شمس الدنيا طالعة .. بنورها جايبة أمل كبير 30 يوما عناية مركزة اللهم اشفني واشف كل مريض يتألم ونصر يارب أهل فلسطين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شريف شاكر السرطان محمد عبد الستار المايسترو سليم سحاب شریف شاکر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله .. إعلامية: البابا شنودة شخصية خالدة تجاوزت الزمن
أحيت الإعلامية روان أبو العينين الذكرى الثالثة عشرة لرحيل البابا شنودة الثالث، مؤكدة أن ذكراه ستظل خالدة في وجدان المصريين لما قدمه من حكمة ورؤية روحية تجاوزت حدود الزمن.
وأوضحت أبو العينين، خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن البابا شنودة الثالث لم يكن مجرد قائد روحي، بل كان رمزًا لوحدة الوطن ورمزًا للتسامح والتآخي بين جميع طوائف الشعب المصري، مشيرة إلى أن حكمته ساعدت في تحقيق السلم المجتمعي والاستقرار.
وأضافت أن الذكرى الثالثة عشرة لرحيله تحل في 17 مارس، مستذكرة مسيرته العلمية والروحية، حيث درس التاريخ في كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول، وتخرج منها عام 1947، قبل أن يتفرغ للخدمة الدينية، ليصبح أحد أبرز القيادات الدينية التي ألهمت الأجيال.
وأشارت أبو العينين إلى أن البابا شنودة حمل على عاتقه مسؤولية الحفاظ على وحدة المصريين منذ توليه منصب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في فترة شهدت تحديات كبرى، مضيفةً: "حكمته تجاوزت حدود الزمن، وكانت كلماته محملة دائمًا برسائل المحبة والسلام".