مراسل «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يفرض أحزمة نارية حول مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنَّ قوات الاحتلال الإسرائيلي، تفرض أحزمة نارية حول المستشفيات في قطاع غزة.
وأضاف مراسل القناة، في نبأ عاجل، بأنه: «لا مكان آمن في قطاع غزة حالياً».
وأكد مراسل «القاهرة الإخبارية»، بأن جيش الاحتلال يواصل شن غاراته التي تستهدف عدداً من المنازل في مخيم «البريج».
ويعاني القطاع الصحي في غزة، من الانهيار التام نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على الأبنية الحيوية، واستهدافه للمستشفيات، مع نقض الأطقم الطبية والأدوية والمياه النظيفة، ونقص الطاقة الضرورية لتشغيل الأجهزة الطبية.
ومع تزايد أعداد الشهداء، ضحايا العدوان الإسرائيلي، أعلن منذ قليل، مدير عام الصحة الفلسطينية، نيته إقامة مقبرة جمايعة تستوعب جثث الشهداء وأشلائهم، في مجمع الشفاء، موضحاً أن السبب هو: عدم استطاعتهم الخروج للدفن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة مستشفيات غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفسلطينية
إقرأ أيضاً:
تواصل خروقات الاحتلال في قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، على إثر استمرار عدوان وخروقات قوات الاحتلال، رغم إعلان وقف إطلاق النار منذ نحو 51 يوما.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، إن مستشفيات القطاع استقبلت 9 شهداء خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 5 انتُشلت جثامينهم من بين الأنقاض والمناطق المدمرة، و4 شهداء جدد، إضافة إلى 16 إصابة.
وذكرت أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48 ألفا 467، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفا و913 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جهة أخرى، قال مدير وحدة التصوير الطبي في وزارة الصحة، إبراهيم عباس إن مرضى وجرحى قطاع غزة محرومون من خدمات التصوير الطبي التشخيصية كالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي بفعل التدمير المتعمد لها خلال العدوان.
وأضاف عباس أن 4 أجهزة رنين مغناطيسي، و4 أجهزة تصوير مقطعي، و 16 جهاز أشعة ثابت، و 17 جهاز أشعة متحرك، و20 جهاز ألترا ساوند، وأجهزة التصوير المستخدمة في غرف العمليات دُمرت تماماً.
وحذر عباس من أن هذا الوضع القائم يضيف تحدي أمام مهمة الطواقم الطبية وحرمان المرضى من خدمات التصوير التخصصية التي كانت توفرها هذه الأجهزة.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.