اجتمع وزير الاستثمار، علي السعيدي، بمكتبه في مقر الحكومة الليبية في مدينة بنغازي، مع نبيل أبو الخير رئيس مجلس الإدارة لشركة أبو الخير جروب للمقاولات والتوريدات، وجميلة الحاسي، المدير الإقليمي لشركات جرين هونغ كونغ بشمال أفريقيا. حسب بيان الحكومة الليبية، تناول الاجتماع عدة محاور مهمة بحضور محسن القذافي، مدير شؤون الاستثمار بالوزارة، وعبد الناصر مفتاح البركي، مستشار وزير الاستثمار لشؤون الطاقة وباسط العباني، مدير ادارة التخطيط بالوزارة.

عرض ممثلا الشركتان خلال الاجتماع أعمالهما ومقترحاتهما، واستعرضو أهم المشاريع، وتم تقديم مقترح بإمكانية إقامة فرع جديد لمصنع الأسمنت تحت مظلة وزارة الاستثمار. كما جرى عرض مقترح تطوير 1000 هكتار في مدينة درنة، وكذلك العمل على تطوير قطاع التربية والتعليم في المدينة من خلال إنشاء العديد من المشاريع داخل المدينة للمساهمة في إعمارها والنهضة بها. فيما اقترحت “الحاسي” ممثل شركة هونغ كونج، الاستثمار المحلي في مجال الصناعة بمدينة بنغازي تحت مظلة الوزارة. وأكد الوزير بترحيبه الكامل بمثل هذه المشاريع، لافتا إلى أن وزارة الاستثمار تشجع وترحب بكل المقترحات بشرط التزام صاحب المقترح بالتنفيذ، مؤكدا أن التعاون سيساهم في فتح باب الفرص للشباب . وأشار الوزير في ختام الاجتماع إلى أن مقترح إنشاء مصنع الأسمنت سيساهم في تطوير الأداء، بما يضمن استمرار الإنتاج وتزويد السوق المحلي بمادة الأسمنت وتحقيق الاستقرار بأسعارها. الوسومالاستثمار الحكومة الليبية ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الاستثمار الحكومة الليبية ليبيا

إقرأ أيضاً:

“يديعوت أحرونوت” .. أزمة غير مسبوقة في الجيش الإسرائيلي

#سواليف

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن تصاعد #أزمة داخل #الجيش_الإسرائيلي على خلفية تطبيق “الأمر 77″، الذي يقضي بتمديد خدمة #الجنود_النظاميين لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة تجنيدهم.

ووصفت الصحيفة أزمة الأمر “77” بأنها ” #قنبلة_موقوتة “، في ظل استمرار #الحرب في #غزة و #التوترات مع #لبنان.

ووفقا للتقرير، تسبب القرار في موجة من #الاستياء_الشديد في صفوف الجنود الذين يخوضون #معارك منذ أكثر من عام ونصف، وسط شعور بالإنهاك والاستغلال وفقدان الثقة بقيادة الدولة والجيش. ونقلت الصحيفة عن ضابط بارز قوله: “المعنويات في الحضيض.. المقاتلون يسعون للهرب من المواقع القتالية إلى وظائف أخرى”.

مقالات ذات صلة مجزرة أميركية في اليمن .. عشرات القتلى والمفقودين باستهداف مركز توقيف مهاجرين أفارقة 2025/04/28

وأفاد الجنود بأنهم فوجئوا بإبلاغهم بتمديد خدمتهم دون سابق إنذار. الرقيب أول “ريشون أ.”، من لواء ناحال، الذي كان يفترض أن يسرح الأسبوع الماضي، قال إنه تم إخطاره عشية تسريحه بتمديد خدمته أربعة أشهر إضافية. وأضاف: “الدولة تستغلنا بلا رحمة.. أشعر أن حياتي الشخصية لا تعني لهم شيئًا”.

وأشار “ريشون” إلى أن الراتب الجديد الذي يبلغ 8 آلاف شيكل لا يعوض عن الإحباط: “بإمكاني كسب هذا المبلغ كنادل، لكنني كنت أفضّل أن أستيقظ كل صباح حرا، لا مجندا بالقوة”.

تحدث جنود آخرون عن النقص الحاد في القوات المقاتلة داخل الجيش، مما دفعهم إلى أداء مهام غير قتالية مثل العمل في المطابخ، وهو ما اعتبروه دليلا على “عجز الجيش عن أداء مهامه الأساسية”.

وأعرب الرقيب “س.”، مقاتل مدرعات خدم لمدة 14 شهرا، عن شعوره بالخذلان قائلا: “إذا غادرت، من سيملأ مكاني؟ لا أحد. نحن عالقون”.

كما أبدى الجنود استياءهم من استمرار الإعفاء الكامل للحريديم (اليهود المتشددين دينياً) من الخدمة العسكرية، معتبرين أن ذلك “يمثل ظلما فادحا”، ما زاد من شعورهم بالتمييز وفقدان الثقة بالدولة.

ضباط كبار أكدوا أن قرار تمديد الخدمة ألحق أضرارا بالغة بروح الجيش القتالية وبالرغبة في مواصلة الخدمة، خصوصًا في الوحدات القتالية. وأوضح أحد الضباط أن التوجيه نفذ بشكل غير عادل بين الوحدات، مما تسبب في إحباط عميق بين الجنود.

وقال الضابط: “المقاتلون يدركون أن العبء لا يوزع بالتساوي.. يشعرون أن المجتمع يتركهم وحدهم في الميدان”، محذرا من أن استمرار الوضع بدون حل سياسي لقضية تجنيد الحريديم قد يؤدي إلى “انهيار المعنويات بالكامل”.

بالتوازي، أعلنت حركة “الأم المستيقظة”، التي تضم أمهات الجنود، عن بدء إجراءات قانونية ضد تمديد الخدمة “بطريقة التفافية على القانون”، تمهيدا لتقديم التماس عاجل إلى المحكمة العليا.

وأكدت الحركة أن قرار تمديد الخدمة يمثل “انتهاكًا فاضحًا للحقوق القانونية للجنود”، خاصة مع غياب تشريع رسمي من الكنيست.

يأتي ذلك وسط فشل الكنيست حتى الآن في تمرير قوانين لحل الأزمة، حيث توقفت مناقشات مشاريع القوانين المتعلقة بتمديد الخدمة ورفع سن الإعفاء، بسبب الخلافات حول تجنيد الحريديم.

وأكد رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، أن لا تقدم يُذكر في هذا الملف، محذرًا من أن الجيش يعاني نقصًا خطيرًا في القوى البشرية.

وأشارت مصادر عسكرية إلى أن الأزمة تتفاقم مع تراجع الشعور بالإجماع الوطني تجاه العمليات العسكرية، ما يزيد من مشاعر الإحباط واليأس بين الجنود.

وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديا داخليا خطيرا قد يؤثر على قدراته العملياتية مستقبلا، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة وشاملة لمعالجة مشكلة تمديد الخدمة وعدم المساواة في تحمل أعباء الدفاع عن الدولة.

مقالات مشابهة

  • بلدي شمال الشرقية يبحث المشاريع التنموية والخدمات العامة
  • تكريم وزارة الثقافة بالحكومة الليبية لدورها بإنجاح مؤتمر “السلامة والصحة والبيئة”
  • اغتيال رئيس مصنع تطوير قدرات الحرب الإلكترونية الروسية بسيارة مفخخة
  • قريبا.. مصنع لإنتاج حافلات “هايغر” في سطيف
  • “يديعوت أحرونوت” .. أزمة غير مسبوقة في الجيش الإسرائيلي
  • أمير المنطقة الشرقية يفتتح منتدى “الجبيل للاستثمار 2025”
  • «الإمارات لريادة الأعمال» يستعرض خطط دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
  • نورلاند: مناقشات “مثمرة ” جرت في واشنطن حول فرص الاستثمار في ليبيا
  • وزير الإنتاج الحربي يتفقد مصنعَي 270 و144 الحربيَّين في قها وبنها -تفاصيل
  • السوداني يؤكد أهمية تبسيط الإجراءات الإدارية التي تعترض مشاريع الاستثمار