دعا المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة بجنيف السفير عبد المحسن بن خثيلة، إلى ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة.

وشدد على الالتزام بالمواثيق والقوانين الدولية، قائلا: إن ما نشهده الآن يمثّل فشلاً للمجتمع الدولي في وقف ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة".

أخبار متعلقة الخارجية: القمة العربية تأتي استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزةشهداء وجرحى بغارات على مستشفيات ومدارس في غزةمنظمة التعاون الإسلامي.

. ثوابت راسخة تجاه القضية الفلسطينيةجرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

وذكر أن سياسة ازدواجية المعايير والانتقائية في الالتزام بقوانين وقرارات الأمم المتحدة، لها عواقب وخيمة تتجاوز هذه الأزمة وتؤثر على شرعية قواعد القانون والنظام الدوليين.

ودانت المملكة خلال مشاركتها في الاجتماع بأشد العبارات الانتهاكات والممارسات غير القانونية والجرائم ضد الإنسانية، التي يتعرض لها الفلسطينيون من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.

استشهاد آلاف المدنيين في غزة

ولفت بن خثيلة إلى خروقات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من قبل قوات الاحتلال، واستمرارها في استهداف المنشآت المدنية الفلسطينية، والمدارس، والمستشفيات، والبنية التحتية، التي أدت إلى استشهاد آلاف المدنيين، بينهم نساء وأطفال وكبار السن.

كما دان بأشد العبارات التصريحات المتطرّفة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة المحاصر.

فشل في حماية المدنيين الفلسطينيين

كما استنكرت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنية بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز في إحاطتها وصف الأعمال العسكرية الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة وما تتضمنها من انتهاكات، بممارسة حق الدفاع عن النفس.

وبينت أن هذا المستوى من العنف والتدمير وقتل المدنيين وعدم التمييز والتناسب، قد يرقى إلى التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وأن الإخلاء القسري لأكثر من 1,5 مليون مدني فلسطيني يمثل جريمة دولية.

وأكدت فشل المجتمع الدولي ومجلس الأمن في حماية المدنيين الفلسطينيين، أو حتى المساهمة في وصول المساعدات الإنسانية لهم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف غزة غزة وقف العدوان على غزة غزة السعودية مندوب المملكة بالأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين

الجديد برس|

دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.

وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.

وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.

ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.

وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.

وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعبر عن قلقها إزاء العدوان الأمريكي على اليمن
  • وزير الخارجية المصري: نعمل على حشد الدعم الدولي لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة
  • طهران تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • شيخ الأزهر يدعو في خطاب بالأمم المتحدة إلى إنشاء قواعد بيانات توثق الجرائم ضد المسلمين
  • مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
  • في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
  • مصر تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة
  • فتوح يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه
  • مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين
  • جامعة الأميرة نورة تُشارك في أعمال وفد المملكة بالدورة 69 للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة